المكتب الإعــلامي
ولاية العراق
التاريخ الهجري | 25 من رمــضان المبارك 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 08 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 18 أيار/مايو 2020 م |
تصريح صحفي
لا ديمقراطية ولا رأسمالية تحمي بلادنا وعقيدتنا
إنما هو الإسلام وأحكامه الشرعية فحسب
في سابقة خطيرة، أقدمت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق على رفع علم المثليين في مقرها في العاصمة بغداد. وهو إجراء شنيع لا ينبغي غض النظر عنه، ولا السكوت عليه؛ ذلك أنه سلوك شائن، وجرأة غير مبررة تنمّ عن تحدٍّ صارخ لمشاعر العراقيين الذين يدين أغلبهم بالإسلام الذي يدعو إلى الطهر والعفاف، وصيانة الأعراض، والتحلي بمكارم الأخلاق، والحفاظ على نقاء الفطرة الإنسانية ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا، لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ﴾.
وإن الناظر المدقق لما فعله وكر التجسس والخراب - مقر الاتحاد الأوروبي - الممثل لمشاعر دولهم الكافرة التي اعتادت العري والانحطاط الأخلاقي والمُرُوقَ عن تعاليم الأنبياء الذين بعثهم الله لإصلاح البشرية، ليرى في رفع علم الشذوذ هذا محاولة لجس نبض الأمة الإسلامية، وتحسس ردود أفعالها تجاه ما صنعوا، لأن وراءه الكثير من الشر والمكر السيئ، كاعتبار جريمة الزنا، وزواج المسلمة بالكافر، والردة عن دين الإسلام إلى النصرانية أو غيرها... اعتبارها حرية شخصية تحميها قوانين كفرهم.
وإن على الحكومة العراقية، وأحزابها التي تصف نفسها بـ"الإسلامية" أن تتخذ الإجراء الحازم والحاسم تجاه هذه الجريمة والتعدي على مشاعر المسلمين، بما لا يقل عن طرد تلك الممثلية الفاجرة خارج العراق لتكون عبرة لأمثالها من المارقين. وفي السياق ذاته نذكّر رئيس الحكومة الكاظمي بأن تصرفاً كهذا هو عين خرق السيادة للبلاد التي زعم أنه سيعمل على حفظها، فإن عجز عن ذلك فهو - إذن - عما سواه أعجز، ولا يبشر ذلك بالخير. ولقد حذرنا الله عز وجل في كتابه الكريم من مكائد ومذاهب الكافرين والمنافقين فقال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.domainnomeaning.com |
E-Mail: infohtiraq@gmail.com |