الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
هولندا

التاريخ الهجري    26 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 08
التاريخ الميلادي     الخميس, 19 كانون الثاني/يناير 2023 م

 

بيان صحفي

 

شريحة LGBTIQ+ والعواقب على الجالية المسلمة

 

(مترجم)

 

وافق مجلس الشيوخ على مبادرة لتعديل المادة الأولى من الدستور لتذكر صراحة التمييز على أساس الإعاقة أو التوجه الجنسي. وقد وصفت مجموعات المصالح هذا بأنه انتصار تاريخي لشريحة LGBTIQ+.

 

تنصّ المادة الأولى من الدستور حالياً على أنه "لا يُسمح بالتمييز على أساس الدين أو المعتقد أو القناعة السياسية أو العرق أو الجنس أو أية أسباب أخرى". وستتم الآن إضافة كلمتي "الإعاقة" و"التوجه الجنسي" إلى هذه القائمة، بينما سيظلّ المقطع الحالي "أية أسباب أخرى" يشمل الإعاقة والتوجه الجنسي. فالتركيز بشكل خاص هو على التوجه الجنسي، وهذا يعني أن المادة الحالية المتعلقة بالتمييز لن تتغير في الواقع، ولكنها ستلقى تركيزاً إضافياً على هذه المجموعة.

 

إن التأكيد على حماية التوجه الجنسي في القانون ليس بجديد. لبعض الوقت، تمّ تعديل القوانين وتشديدها لصالح شريحة الشواذ جنسيا. وإن توحيد القوانين للاعتراف والتعاون والحماية الذي تضمنه الدولة ليس سوى جزء من حملة أوسع تشنها العديد من الدول الغربية.

 

بالإضافة إلى هذا الضمان القانوني، يتمّ تنفيذ الدعاية في جميع طبقات المجتمع لتطبيع LGBTIQ+ بين الناس. حيث يتم ذلك، من بين أمور أخرى، من خلال التعامل مع المشكلة باعتبارها قضية أمنية. على سبيل المثال، من خلال التأكيد على العنف ضد هذه المجموعة أو من خلال التأكيد على القصص الشخصية ومعاناة أعضائها من أجل توليد التعاطف وإجبار الناس على القبول.

 

أولئك الذين لا يمتثلون يتعرضون للازدراء كما رأينا في عالم كرة القدم وحملة التشهير بسبب رفض ارتداء شريط الألوان الخاص بالشواذ. والهدف النهائي لهذه الحملة ليس هو الحماية أو التعامل مع التمييز بل قبول وتطبيع هذه الفئة.

 

حقيقة أن حملة LGBTIQ+ تسير على قدم وساق هي إشارة إلى أن قبول وتطبيع LGBTIQ+ بين الشعب الهولندي لم يتحقق بعد. حيث لا تزال هناك مجموعات كبيرة من الناس في المجتمع لا تقبل ولا تريد التطبيع.

 

إحدى المجموعات المستهدفة هي الجالية المسلمة لأن الإسلام يقدم نظام قيم خاصاً به يتعارض مع هذه الفكرة. وهذا هو سبب قيام الحكومة بحملة مستهدفة، وتحديداً ضد الجالية المسلمة. في هذا السياق، على سبيل المثال، دعت مدينة أمستردام مجالس مساجد مختلفة للتوقيع على بيان دعم تدين فيه المساجد صراحة التمييز والعنف ضد الشواذ. وهكذا يمكن قراءة ما يلي على الموقع الإلكتروني للحكومة الهولندية تحت عنوان "قبول المثليين من قبل الجماعات ثنائية الثقافة والدينية": "كلما كان الشخص أكثر تديناً، زادت فرصة عدم قبول المثليين. الكثير من المقاومة بين الهولنديين من خلفيات متعددة الثقافات. على سبيل المثال، يعتقد نصف الهولنديين الأتراك والمغاربة أن المثلية الجنسية خطأ. وتريد الحكومة تغيير هذا، ويتم ذلك، من بين أمور أخرى، باستخدام نماذج يحتذى بها ونشر القصص الشخصية".

 

من الضروري أن يدرك المسلمون هذا الهجوم المبدئي على أحكام الإسلام. لا ينبغي أن يشك أحد في موقف الإسلام فيما يتعلق بقبول المفاهيم الخاطئة مثل ما تكافح شريحة LGBTIQ+ من أجله.

 

يرى الإسلام العلاقات الجنسية المثلية وظاهرة التحول الجنسي خطيئة كبرى. أي نوع من المسلمين نحن إذا قبلنا بما يتعارض مع أصول الإسلام؟

 

أوكاي بالا

 

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
هولندا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0031 (0) 611860521
www.hizb-ut-tahrir.nl
E-Mail: okay.pala@hizb-ut-tahrir.nl

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع