الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
هولندا

التاريخ الهجري    7 من رمــضان المبارك 1436هـ رقم الإصدار: 11/1436
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي
للرد على الصور المسيئة لنبينا ﷺ
في هذه الأجواء القمعية ادعمونا في حملة هاشتاج #MohammedVZMH

 

 


مرة أخرى يعود رئيس حزب الحرية الهولندي إلى الواجهة ليتكلم كعادته بسوء عن الإسلام والمسلمين، إلا أنه في هذه المرة نفث سمومه أثناء بث تلفزيوني يتعلق بالأحزاب السياسية، وقام بعرض صور كرتونية تسيء للنبي ﷺ، وكأن هذه وحدها لا تكفي للإساءة لنبي الإسلام وللمسلمين عامة، فقام باختيار شهر رمضان المبارك لعرض الصور المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام لتكون الإهانة الموجهة لأمة أضعافا مضاعفة.


إن رئيس حزب الحرية هذا لا هدف له ولا طموح إلا الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر يدركه كل ذي عينين، لا بل هو يفضل أن يدلي بتصريحاته القذرة علانية بهدف المبالغة في التشهير بالمسلمين وسبهم، ومعلوم أن هذه السياسة تجعل من التعايش السلمي بين أطياف المجتمع المختلفة أمراً غير ممكن، إن ما يجري في هولندا خاصة وفي الغرب عامة يشبه الورم السرطاني الذي لا يقبل بوجود خلايا غير مريضة، بل سرعان ما ينتقل هذا السرطان إلى الخلايا غير المريضة فيدمرها ومن ثم يؤثر على جميع الأجهزة في الجسم الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الموت المحتم.


إن وجود هذا السرطان لهو مشكلة كبرى، إلا أن المشكلة الأكبر هي سماح الجسم لهذا السرطان بالنمو في الجسم، والسماح لهذا السرطان بالنمو يدل على وجود جسم مريض غير صحي وضعيف، ولهذا فإننا نوجه أصابع الاتهام إلى الحكومة الهولندية التي قامت ولسنوات عديدة بتطبيق سياسات عدائية تجاه الإسلام والمسلمين، والأحزاب التي لا تتفق مع حزب الحرية في الأسلوب ولكنها تتفق معه في أهدافه، والديمقراطية، وما يسمى بحرية التعبير التي تستغل من أجل الإساءة والتشهير بمن يختلفون فكريا معهم، بالإضافة إلى معظم وسائل الإعلام، نتهم كل هؤلاء في المساهمة في تسميم الأجواء في هولندا، الأمر الذي أدى إلى تعاظم هذا النوع من العناصر والأحزاب المتطرفة.


فطالما أن بعض الناس مستمرون في السير في طريق مدمر ويعتمدون على ما يسمى بحرية التعبير التي تجعل من الممكن أن يعتدى على مكون أساسي من المجتمع لا يمكن تجاهله، وهو الجالية المسلمة، وأن يعتدى عليه وأن يسب في أغلى ما يملك في هذه الحياة، ألا وهو النبي ﷺ، فإن وضعا كهذا يثير المخاوف والقلق وهو ينذر أن المستقبل في هذا البلد لن يكون أفضل مما هو عليه الآن.


إن على الحكومة الهولندية أن تغير من مواقفها وسلوكها تجاه المسلمين إذا أرادت أن تتعايش معهم بسلام، وما لم يحصل هذا واستمرت سياسة الإساءة إلى النبي ﷺ، الذي هو أعز إنسان على المسلمين، فإن على المسلمين أن لا يلتزموا الصمت بل عليهم أن يقفوا ضد هذه الإساءة وأن يعملوا دون كلل أو ملل على فضح السياسة الهولندية المعادية للإسلام والمسلمين.


وإن اختيار شهر رمضان المبارك للإساءة إلى نبي الإسلام ﷺ وعلى التلفزيون الهولندي له مغزى كبير، مع أنه كان بوسع القائمين على هذا الأمر أن يأخذوا بالحسبان مشاعر المسلمين وخاصة في هذا الشهر الفضيل، إلا أنهم كانوا في غيهم يعمهون، وقرروا الاستمرار فيما عزموا عليه من إساءة، مع أن المثل الهولندي يقول: من يرمي الكرة عليه أن يتوقع ارتداد الكرة عليه، مع الفارق طبعا، فنحن لا ننوي القيام بحملة إساءة بحق أحد ولن ننشر صورا كرتونية مسيئة لأحد، وذلك لأن النبي ﷺ الذي يسيئون إليه حرم القيام بهكذا أعمال دنيئة.


وفي مواجهة ما يجري، فإننا كجالية مسلمة نستطيع في هذا الشهر الفضيل أن نكون موحدين أكثر وأكثر، وأن نتعاهد على حب النبي عليه الصلاة والسلام، وأن حبه يقتضي منا أن نتبع هديه وأن نعمل على تحكيم شرعته، وأننا سندافع عنه، وسنكون موحدين لنكون قادرين على التصدى لهذه الإساءات الدنيئة والاعتداءات المتكررة على رسولنا بحمل دعوته إلى الناس وتعريفهم بهذا النبي الكريم.


وأخيرا: سلام على نبي الله ﷺ في الأولين والآخرين، راجين من الإخوة أن يشاركونا في الهاشتاج: #MohammedVZMH

 

 

أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
هولندا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0031 (0) 611860521
www.hizb-ut-tahrir.nl
E-Mail: okay.pala@hizb-ut-tahrir.nl

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع