الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية مصر

التاريخ الهجري    23 من رجب 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 10
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 14 شباط/فبراير 2023 م

 

 

بيان صحفي

 

فلسطين تحررها الجيوش وليس المؤتمرات والقانون الدولي

 

("حان وقت تكريس السلام".. رسائل السيسي من مؤتمر "دعم القدس")، تحت هذا العنوان كتبت جريدة الدستور الأحد 12/2/2023م، ناقلة ما أسمته رسائل الرئيس المصري الذي قال: إن القضية الفلسطينية ما زالت أولوية لدى مصر والعرب، موجها حديثه للفلسطينيين قائلا: "تحقيق طموحكم المشروع في إقامة دولتكم بعاصمتها القدس الشرقية ونظل داعمين لصمودكم بالقدس وجميع أركان فلسطين"، وأضاف السيسي، أنه يوجه حديثه لكيان يهود حكومة وشعباً، ويقول لقد حان الوقت لتكريس ثقافة السلام والتعايش بل والاندماج بين شعوب المنطقة، وأنه لهذا الغرض لقد مددنا أيدينا بالمبادرة العربية للسلام التي تضمن تحقيق ذلك وفقا لسياق عادل وشامل، فدعونا نضعها معا موضع التنفيذ ولنطو صفحة الأمل من أجل الأجيال القادمة من الفلسطينيين ويهود على حد سواء، وتابع: "مصر تعيد التحذير من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الإخلال بذلك أو على محاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلبا على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)".

 

إن هذا المؤتمر غايته تهميش قضية فلسطين وصرف أبصار المسلمين عنها، واختزالها في نزاع بين أهل فلسطين ويهود، حله في القوانين الدولية والأمم المتحدة، ومحاولة دمج الكيان المسخ في المنطقة والوصول إلى تطبيع الشعوب معه، وهذه الفكرة هي ضرب من الخيال يستحيل تحقيقها، ولا أدل على ذلك من فرحة الشعوب بكل مصاب يصيب يهود وكل عملية لبطل من أبطال فلسطين يثخن فيها جراح يهود، حتى مشجعو الكرة الذين غيبهم الحكام يهتفون في الملاعب لفلسطين وأهلها، فهذا شعور عام لدى الأمة التي لو وجدت متنفسا لاقتلعت هذا الكيان بأيديها العارية.

 

قلنا ونكرر لعل البعض يتعلم من التكرار؛ إن قضية فلسطين ليست خاصة بأهل فلسطين فقط، بل هي قضية كل الأمة بعمومها، فالأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو مسرى رسول الله ﷺ، وتحريره وحراسته وحمايته واجب على كل الأمة وخصوصا ما يسمى بدول الطوق وأخصهم مصر.

 

أيها المخلصون في جيش الكنانة: إنكم أحفاد الفاتحين العظام أمثال صلاح الدين الأيوبي رحمه الله قاهر الصليبيين ومحرر الأقصى، وإنه لعار عليكم أن يدنس الأقصى وأنتم أحياء، وأن يكون من المهام الموكلة إليكم من حكامكم العملاء حماية وحراسة من اغتصب أرضكم ودنس مقدساتكم وانتهك حرماتكم، فأي عار يلحقكم وقد صار هذا واقعكم؟! فأي دماء هذه التي تسري في عروقكم؟! أين هي نخوتكم وأين غضبكم لله ولدينه وشرعه ومقدساته؟! كيف تلقون الله عز وجل وكل هذا يحدث لأمتكم أمام أنظاركم وأنتم صامتون؟! ألا تحبون أن يغفر الله لكم ما قد سلف ويستبدل سيئاتكم حسنات؟! ألا إن واجبكم هو نصرة دينكم باقتلاع حكام الضرار هؤلاء وإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة التي تعيد لأمتكم كرامتها وحريتها فتحرك الجيوش لتحرير كل بلادها المحتلة وليس فلسطين فقط، هذا واجبكم الذي ستسألون عنه أمام الله عز وجل. واعلموا أنكم أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما البقاء في نعيم حكامكم الزائل لا محالة من رواتب ورتب ونياشين ومميزات لن تغني عنكم من الله شيئا، بل سيجعلها الله هباء منثورا وستكون وبالا عليكم وسوادا في صحائفكم، وإما أن تنحازوا لأمتكم فتحرروها من هيمنة الغرب الكافر المستعمر على مواردها وثرواتها؛ وذلك بأن تعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستستعيد قدسها ومقدساتها وكامل أرضها، ألا فلا يسبقنكم إلى ذلك أحد فإنكم أولى به يا جند الكنانة الكرام، عسى الله أن يفتح بكم وتكون مصركم مصر المنورة.

 

﴿رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية مصر
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb.net
E-Mail: info@hizb.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع