الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية مصر

التاريخ الهجري    6 من جمادى الثانية 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 05
التاريخ الميلادي     الجمعة, 31 كانون الثاني/يناير 2020 م

بيان صحفي


أهل مصر الكنانة ومنهم المخلصون في الجيش يرفضون صفقة ترامب
وغدا سيطهرون الأقصى من دنس يهود، وإن غدا لناظره قريب

 


تعليقا على إعلان ترامب خطته للسلام فيما سمي بصفقة القرن، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي: "هذا، وترى مصر أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها". ودعت مصر في بيانها "الطرفين المعنيين بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية".


في هذا البيان الهزيل تعلن الخارجية المصرية أن قضية فلسطين هي قضية تخص أهل فلسطين فقط؛ وذلك حين (تدعو الطرفين المعنيين) لدراسة صفقة ترامب المجرمة بتأن وفتح قنوات الحوار، مع أنها تعلم أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية شرعا، فهي أرض إسلامية اغتصبها يهود بمساعدة الغرب الكافر وحكام الضرار في بلاد المسلمين، وأنه يجب على الأمة الإسلامية كافة العمل على تحريرها وتطهيرها من رجس يهود وإعادتها لديار الإسلام، هكذا هي وهكذا يجب أن تكون.


والأمة لا تنتظر من حكام المسلمين عربا وعجما حراكا، فما هم إلا خدم وعملاء ينفذون ما يملى عليهم من أسيادهم في الغرب الكافر المستعمر ظنا منهم أن هذا سيحفظ لهم عروشهم المهترئة... نعم إن الأمة قد نفضت أيديها من هؤلاء الحكام الذين ما أورثوها إلا ذلا وخنوعا، وإنها تعول على المخلصين من أبنائها في القوات المسلحة الذين لا يرضون بالذل والهوان، وهم يرون كيف أن النظام قد فرط بمقدرات الأمة وأسلم الأمة إلى أعدائها يسومونها سوء العذاب، وما كان لجيش مصر الذي طرد الصليبيين من بيت المقدس وأوقف زحف التتار أن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى مسرى النبي e يسلم ليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا.


فليكن هذا التآمر من الغرب والشرق ومن حكام الخزي والعار على الأمة وعلى فلسطين دافعا قويا للمخلصين من أبنائنا في جيش مصر وباقي جيوش المسلمين لإزالة هذه الأنظمة وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ليعيدوا للمسلمين عزتهم وقوتهم، ولتعود الأمة كما كانت وكما أراد الله لها خير أمة أخرجت للناس، ويعيدوا كذلك سيرة الأنصار الذين نصروا الله ورسوله فخلد الله ذكرهم في كتابه العزيز إلى يوم الدين.


أيها المخلصون في جيش الكنانة: إنكم بإذن اللهِ لقادرونَ على هزيمة أعدائكم، فإن كيان يهود والدول الكافرةَ المستعمرةَ هي دول ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة هي أضعف تسليحا ولكنها أشد منه بأساً. وإن كيان يهود أهون من بيت العنكبوت أمام صيحات المجاهدين الله أكبر؛ لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً تمدهم بطاقةً قتاليةً لا يدركها الطغاةُ، فالله معكم والأمة من ورائكم لن تخذلكم أبدا، فهي تنتظر اليوم الذي ترفعون فيه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية مصر
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb.net
E-Mail: info@hizb.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع