الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    28 من جمادى الثانية 1436هـ رقم الإصدار: 07/15
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 نيسان/ابريل 2015 م

جمع 15000 توقيع ضد إبعاد الأطفال القسري بسبب "الخوف من التطرف"

 

بيان صحفي

 

جمع 15000 توقيع ضد إبعاد الأطفال القسري بسبب "الخوف من التطرف"

 

(مترجم)

 

 

لقد تحدث المسلمون في الدنمارك بصوت واحد صريح! فقد وقفت عدة منظمات إسلامية وممثلون عن المسلمين، وقفوا معًا وقاموا بالتوقيع على بيان 14 آذار/مارس المشترك وذلك ردًا على دعم الحكومة الدنماركية وسياسيين آخرين للإبعاد القسري لأطفال المسلمين تحت ذريعة خطر التطرف. وجاء في ختام البيان ما يلي:


"إننا ندين بأشد العبارات أن يكون الاشتباه بالتطرف سببًا في الإبعاد القسري لأطفال المسلمين. وإننا لم نسمع حتى الآن عن أمثلة حول إبعاد أبناء المتطرفين في الحركات اليسارية واليمينية بناءً على هذه الادعاءات.


نحن نصر بقوة على حقنا وواجبنا بصفتنا مسلمين في تثقيف أبنائنا بالقيم والمبادئ الإسلامية، وأن نربي أطفالنا على ضوء الثقافة والتفكير الإسلامي. وهذا يشمل المواقف المهمة تجاه القضايا السياسية المحلية والدولية، وكذلك الآراء التي تقف ضد الرأي العام في المجتمع عندما يتعلق الأمر بنظام حكومي مثالي، ولا يجب أن توصف تلك الآراء بأنها متطرفة وتتخذها السلطات ذريعة للتدخل في شؤون الأسر المسلمة".


وبناء على هذا البيان، فقد تم التقدم بعريضة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تقدم بها المسلمون خاصةً في نيوزيلندا وأودنسي وآرهوس؛ باعتبارها وسيلةً للاحتجاج ضد هذا الإجراء العدواني، والذي لا يمكن أن يُنظر إليه إلا على أنه إجراء حكومي للسيطرة على الأسر المسلمة. وقد لاحظ كذلك عدد من المواطنين الدنماركيين غير المسلمين هذا التصرف غير الإنساني الذي يقوم به السياسيون والحكومة ضد المسلمين، ولذلك فقد قاموا بتأييد ودعم قضيتهم من خلال توقيعاتهم.


إن هذا التأييد الضخم والذي ظهر من خلال جمع 15000 توقيع وموقف المسلمين الجماعي إزاء هذه القضية، لهو أوضح دليل على جاهزية المسلمين للوقوف بحزم مع الإسلام وعدم قبولهم بالنهج السياسي الاستبدادي ضد القيم الإسلامية، وهو النهج الذي عبَّر عنه وزير الشؤون الاجتماعية، مانو سارين، عندما قال: "إن عمليات الإبعاد القسرية للشباب من المنازل التي يُخشى من أن يصبحوا متطرفين فيها، هو جزء من شكل جديد من أشكال الوقاية، والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار". وقال أيضًا: "إذا لم تتخذ إجراءً وقائيًا، فإنك لن تتخلص من التطرف، والإبعاد القسري هو أيضًا جزء من الوقاية... أعتقد أن هذا هو معقول".


وجهود المسلمين وممثليهم هي جهودٌ مباركةً إن شاء الله، لوقوفهم معًا حيال هذه القضية الحيوية، وإن محورها هو حماية جيل الشباب والأجيال القادمة من المسلمين وحماية هويتهم الإسلامية على الرغم من ثقافة التدجين الاستبدادية العدوانية التي طبقتها الحكومات المتعاقبة في هذا البلد. والكل يدرك جيدًا أن "التطرف" هو مصطلح سياسي بالدرجة الأولى ويشمل المبادئ الإسلامية العامة وتشريعاته الأساسية. والذي يهدف إليه السياسيون من خلال محاربة التطرف في أوساط الشباب المسلمين هو أن تخضع عقول المسلمين لسيطرة التفكير العلماني.


إن استئناف الحياة الإسلامية لا يمكن أن توقفها أنظمة التعذيب والقهر التي تحظى بدعم الغرب ولا الدول الغربية، مثل الدنمارك التي تتجه بسرعة نحو الاستبداد في خضمّ عجزها أمام الإسلام. حتى إنهم ذهبوا بعيدًا في حربهم ضد الإسلام بإبعاد أبناء المسلمين لأنهم لا يحبون آراء آبائهم.


لقد أثبت المسلمون في الدنمارك أنه يمكنهم الوقوف متحدين معًا في قضاياهم الحيوية. نعم، فالأمة الإسلامية وحدة واحدة تحمل نفس المشاعر، وإذا وقف المسلمون معًا كالبنيان المرصوص فلا يمكن لأي أحد أن يقف في طريقهم. ولنجعل هذه القضية إشارةً واضحةً للسياسيين والرأي العام، أن المسلمين لن يقبلوا أي اعتداء خبيث ضد الأسرة المسلمة وضد الهوية الإسلامية. يقول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ [آل عمران: 103]


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع