الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    15 من شـعبان 1431هـ رقم الإصدار: 260710
التاريخ الميلادي     الإثنين, 26 تموز/يوليو 2010 م

بيان صحفي

 

ماتت هذا الأسبوع نظريات 'حزام النقل الإسلامي' للأصولية، ولا يرغب في بقائها حية إلاّ السياسيون الحمقى، ومثيرو الخوف من الإسلام المتطرفون وأصحاب المصالح الشخصية.

 

ففي السادس والعشرين من يوليو 2010 ظهر في لندن، المملكة المتحدة، دليلان رئيسيان أبطلا في الأيام القليلة الماضية الرواية الحكوميةَ الرسميةَ طيلة السنوات الخمس الماضية، بأن الأفكار الإسلامية تشجع ذلك النوع من العنف الذي أدّى إلى أحداث 9/11 أَو 7/7.

 

أولاً، الدليل المقدم إلى تحقيق شيلكوت حول حرب العراق من قبل الرئيسة السابقة للاستخبارات البريطانية الداخلية (إم آي 5)، إليزا مانينغهام-بولَر، بأن حرب العراق 'أدّت إلى أصولية' جيل من المسلمين في بريطانيا، وثانيا، تسرّب "أمس" إلى صحيفة الديلي تيليغراف تقرير مصنّف مقدم من قبل موظفي الخدمة المدنية إلى وزراء في حكومة بريطانيا الائتلافية.

 

وتَعليقاً على هذه القضية، قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "وضع هذان الدليلان أخيراً مسماراً في نعش الحججِ الواهية القائلة بأن الأفكار والجماعات الإسلاميةَ تقود إلى العنف و'الإرهاب'."

 

"فشهادةَ السّيدة إليزا مانينغهام-بولَر ناقضت تماما كذبة بلير، التي استخدمت بسخرية لصرف الانتباه عن الحروب المدمرة غير المشروعة، بالإضافة إلى استعمالها من أجل تبرير سياسات التدخل في شؤون الجاليات الإسلامية في أنحاء المملكة المتحدة - إستراتيجية منع (الإرهاب) - بالإضافة إلى  تبرير سياسة بريطانيا الخارجية الاستعمارية التي يجب أن تسمّى الآن "إستراتيجية إيجاد (الإرهاب)"! "

 

يقول: "تقرير موظفي الخدمة المدنية المُسرَّب جرى 'تقييم واضح' بأن الأفراد 'لا يتطورون نحو العنف من خلال الجماعات الإسلامية السياسية مثل حزب التحرير. ويذكر تقرير الديلي تيليغراف أيضاً بأنّ روبرت ماسون، أحد كبار المسئولين التابعين لإيريك بيكيلز، وزير الجاليات، كَتب إلى الوزير في 15 يوليو/تموز، مذكرة "الاطّلاع عليها محدود" بأن تقرير موظفي الخدمة المدنية يقدم "تقييماً واضحاً بأن الأفراد لا يتطورون من خلال الجماعات المتطرفة غير العنيفة إلى جماعات عنيفة... وأن الجماعات المتطرّفة قَد تزوّد أيضا 'صمام أمان "قانوني" لوجهات النظر المتطرّفة'. وقد أصدر مجلس الخبراء، ديموس، مؤخرا تقريرا بحججِ مماثلة."

 

"الناس الوحيدون الذين ظلوا يدعمون الحججِ الواهية الحالية، التي ساعدت في إيقاع الخراب في أجزاء من العالم الإسلامي، بالإضافة إلى خلق الشكّ والريبة داخل المملكة المتحدة، هم مثيرو الخوف من الإسلام المتطرفون، وأصحاب المصلحة الشخصية في الحفاظ على هذه الخطابات العاطفية الملتهبة، والسياسيون الحمقى."

 

"وقد طوّر الجزء الأكبر من هذه الحجّة ما يسمّى بمجالس الخبراء (ثيِنك تانكس) التي كسبت كميات هائلةَ من المال من خلال مِنَحِ 'البحث' المالية والمشاريع السخيفة لتفريغ الأصولية بنشر حجة بسيطة تقول بأن 'الأكثر إسلاماً أكثر خطراً'. لقد دحض حزب التحرير في بريطانيا هذه الحجج في تقرير مفصّل نشره في 2007 بعنوان 'الأصولية والتطرف والأسلمة - حقائق وأساطير في الحرب على الإرهاب'. والمنظمات التي لديها تناقض ضخم في المصالح بسبب المنفعة المالية التي تكسبها من هذا المال المهدور من أموال دافعي الضرائب، لا شك بأنها ستستمرُّ في الدفاع عن حجتها إلى جانب أولئك الذين يحملون وجهة نظر المحافظين الجدد العالمية أَو الذين يقفون ببساطة ضد المسلمين."

 

"وتقع صحيفة الديلي تيليغراف بالفعل في هذا الفخِّ بترديدها الأكاذيب القائلة بأن حزب التحرير في بريطانيا يعمل لإعادة إقامة الخلافة في بريطانيا وأن أعضاءه جعلوا من عمر شريف أصولياً."

 

"كانت الحكومة الحالية واضحة في رغبتها في تَبنّي إستراتيجية اندماج قسريِ عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، ومهاجمة الأصوات المعارضة والأصوات الناقدة، وقَد تحاول الضغط على حزب التحرير وآخرين لأنهم يقفون ضد إخضاع الجالية الإسلامية. على أية حال، لن تستطيع الحكومة الحالية الآن على الأقل، استعمال التبرير الواهي المتمثل في الأكاذيب التي تروجها عن الإسلام والجماعات الإسلامية."

 

"حقّاً إن المقالةَ المقتبسة من الناطق السابق بلسان الجاليات، المحافظ، بول غودمان، بأن الوزراء الذين يؤمنون بخرافة 'الحزام الناقل' لديهم 'الحق في توقُّع احترام موظفي الخدمة المدنية لوجهات النظر هذه'، وهي إشارة مشئومة بأَنَّ هذه الحكومة الائتلافية قَد تقرّر إهمال نصيحة الخبراء، وتتبنى انتهاج الصراع ضد الجالية الإسلامية مهما كانت النتائج مدمرة."

 

"على الرغم من هذا سيواصل حزب التحرير خلق حوار حقيقي وشرح النظام السياسي الذي يسعى المسلمون لإقامته في العالم الإسلامي وتبديد الأساطير التي تحاك حول الإسلام".

 

[النهاية]

حزب التحرير، بريطانيا 

+44 (0)7074 192400

      www.hizb.org.uk

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع