الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 12
التاريخ الميلادي     السبت, 28 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

بيان صحفي


حزب التحرير/ بريطانيا ينظم اجتماعاً لمناقشة التمييز الهندي ضد المسلمين


(مترجم)

 


دعا أعضاء من حزب التحرير في بريطانيا إلى عقد اجتماع طارئ اليوم السبت 2019/12/28، في تاور هامليتس - لندن، لمناقشة الأحداث الأخيرة في الهند حيث أقر حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، تعديلاً يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 2019 في قانون المواطنة لعام 1955 يمهد الطريق لمنح الجنسية الهندية للمجموعات الدينية الهندوسية والسيخية والبوذية والجاينية والبارسية والنصرانية، ومع ذلك فقد تم استبعاد المسلمين من هذا الحق.


حضر الاجتماع خبراء قانونيون ومعلمون ورجال أعمال وأئمة ونشطاء في الجالية الإسلامية وغيرهم من الخبراء.


تم إلقاء ثلاث كلمات رئيسية: الأولى ألقاها محبوب حسين، الذي أوضح كيف يقوم النظام الديمقراطي العالمي الحالي باضطهاد العرقيات الصغيرة حسب نزوات وأهواء الحكام أو الأحزاب السياسية أو رأي الغوغاء كما يوضح ذلك قانون تعديل الجنسية.


وألقى الكلمة الثانية إسلام محمد الذي ذكر أن هذا العدوان من الهند ليس هو بالأمر الجديد، حيث رأينا التغوّل على كشمير مؤخراً في سلسلة طويلة من الأعمال العدوانية. ومضى يصف كيف أن المسلمين في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في الهند، هم ضحايا، بسبب حكامهم العملاء والدول القومية الفاشلة؛ وأن دولة الخلافة الراشدة هي الدرع الذي يحتاجه المسلمون لحمايتهم.


وأخيراً قام السيد لياقت ساركار بشرح كيف أن حكم الإسلام يوجد مجتمعاً موحداً؛ وقد فعل الإسلام ذلك في الهند عندما كانت تحت الحكم الإسلامي. وقد بين أنه سيكون لكل من يعيش في الدولة الإسلامية في نظام الخلافة تابعية كاملة غير منقوصة، سواء أكان مسلماً أم غير مسلم، وأنه سيترك له حق ممارسة شعائره الدينية بسلام.


واختتم اللقاء بالاتفاق على أنه يجب على المسلمين العمل من أجل عودة نظام الخلافة الذي سيضمن الحماية للجميع. ودولة الخلافة لن تتغاضى عن أي ضرر يلحقه رعاياها، بعضهم ببعض. فقد قال النبي e: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً».


وأي شخص يرغب في العيش في ظل دولة الخلافة سيرحب به وبالتالي ستتم حمايته. ويمكن أن يصبح أحد رعايا الدولة. كما لا يمكن لدولة الخلافة أن تتخلى أبداً عن التزامها دولياً بصد الظلم عن الناس. قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حتّى يسمع كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون﴾. [التوبة: 6]

 


يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 01 كانون الثاني/يناير 2020م 21:13 تعليق

    جزاكم الله خير الجزاء في ميزان حسناتكم ان شاء الله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع