الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    25 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 16
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 01 أيار/مايو 2019 م

 

بيان صحفي

 صنداي تلغراف تعتمد على التعريض للتشهير بحزب التحرير

 (مترجم)

 

لقد انحدر مستوى الصحافة في منشورات جريدة صنداي تلغراف إلى هذا المستوى الجديد، وإنه لأمر عجيب أنها لا تزال تعتبر صحيفة على الإطلاق. ففي الأسبوع الماضي، نشرت مقالاً اعتمد كليا على الشبهات واللغة الغامضة التي تحاول يائسة التلميح إلى صلة بين حزب التحرير والمشارك المزعوم في جرائم القتل الرهيبة في سريلانكا في الأسبوع السابق، حيث لا يوجد في الواقع أي رابط مطلقا.

 

اتصل صحفي من تلغراف بحزب التحرير في بريطانيا قبل نشر المقال يسأل عما إذا كان لرجل يدعى عبد اللطيف جميل محمد صلات بحزب التحرير، ورددنا عليه بالجملة التالية:

 

حزب التحرير بريطانيا لا يعرف عبد اللطيف جميل محمد. وليس لديه انتماء للحزب.

 

وغني عن القول، أننا نكره القتل الوحشي للمواطنين في أي بلد على يد أي شخص أو جماعة أو عسكري. إن الشريعة الإسلامية لا تبرر مثل هذه الأفعال كما حدث في سريلانكا الأسبوع الماضي. فدعوتنا هي أن يدرك الناس العالم الخطير الذي أوجده استعمار الدول الرأسمالية. نؤمن بأن العالم بأسره يجب أن يعتبر الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة بديلاً حقيقياً للهيمنة الرأسمالية التي تجلب البؤس للكثيرين اليوم. ومع ذلك، فإننا نذكر أن أولئك الذين يرغبون في استخدام العنف ضد المدنيين لإقامة مثل هذه الدولة لا يتبعون الطريقة النبوية، وهم مضللون بشدة.

 

ثم بدا الصحفي يائساً لدعم مزاعمه، وطرح السؤال المضحك "هل أنت متيقن من أنه حتى لم يشارك في أية كلمة أو محاضرة لأعضاء حزب التحرير حتى لو كان من ضمن الجمهور الحاضر؟".

 

فهل السياسيون الذين يحضرون حفلات الكوكتيل في السفارة الروسية يعتبرون جواسيس للروس؟ هل كل شخص يأكل حمية نباتية يكون متطرفا ويوصف كإرهابي لحقوق الحيوان في المستقبل؟

 

إذا حضر أي شخص غير معروف أي حديث لحزب التحرير، فسيستمعون إلى الأفكار والمفاهيم المنشورة في العديد من كتبنا، والتي لا تشجع على شن هجمات إجرامية على المدنيين على الإطلاق، ولكن بدلاً من ذلك تدعو المسلمين إلى الانخراط في عمل سياسي حقيقي لوضع حد للهيمنة الاستعمارية للنخبة الرأسمالية العلمانية التي تدمر حياة الجميع تقريباً على هذا الكوكب.

 

في غياب أي أخبار على الإطلاق، اعتمد المقال بأكمله على مزاعم لا أساس لها من الصحة والإبلاغ عن أكاذيب عارية، مثل الادعاء الخاطئ تماماً بأن بي بي سي نيوزنايت قد وجدت نشطاء حزب التحرير في جامعة كينغستون في عام 2003 "يصفون الانتحاريين شهداء ويحثون المسلمين على قتل الشعب اليهودي". لم يقتصر الأمر على أن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية لم يزعم ذلك، ولكن مثل هذه التصريحات لم تصدر عن حزب التحرير طوال تاريخه البالغ 66 عاماً. حتى في فلسطين المحتلة حيث يتعرض المسلمون لسوء المعاملة اليومية من قبل كيان يهود، لا تجد حزب التحرير يدعو الناس هناك لمهاجمة المدنيين.

 

وقد اتصل أحد صحفيي جريدة التايمز بحزب التحرير في بريطانيا بخصوص ردنا على مقالة التلغراف. وتضمن ردنا:

 

آمل أن يكون مقالك حول المعايير المروعة للصحافة المستخدمة في مقالة صنداي تلغراف. كيف يمكن أن تصبح مجرد التكهنات والشك والتخمين خبراً جدياً، إذا لم تكن النية هي التشهير المتعمد لحزب التحرير؟ ليس ذلك فحسب، ولكن هذه "نظرية الحزام الناقل" المزعوم ليس لها مصداقية، ولا أساس أكاديمي، وهي مثيرة للسخرية تماماً. وللإشارة إلى أن معارضة حزب التحرير للاستعمار والقمع، ودعوته لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ترتبط بشكل ما بـ"الأفراد المتطرفين لارتكاب جرائم عنيفة"، الذين اتصلوا فقط بمثل هذه الفكرة، لا أساس لها من الصحة تماماً، ناهيك عن أولئك الذين يقضون سنوات في دراسة الأسلوب السياسي غير العنيف للحزب. هذا معروف جيداً لتلغراف التي لا يزال لديها تقرير على موقعها على الويب عن مغالطة نظرية الحزام الناقل.

 

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع