الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    23 من جمادى الأولى 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الخميس, 29 أيار/مايو 2008 م

ناظر علي يستعمل المسيحية كوسيلة لحرب الغرب على الإسلام

حذر قسيس روتشستر مايكل ناظر علي من خطر ملء "الإسلام المتطرف" لفراغ أخلاقي يعيشه المجتمع البريطاني. ودافع في مقالة واسعة الانتشار نشرت في مجلة ستاندبونت قائلا بأن الثورة "الإجتماعية والجنسية" في الستينيات قد سببت "الفراغ الأخلاقي والروحي الذي نجد أنفسنا فيه". كما انتقد الكنيسة لقلة ما قامت به بغية مقاومة هذا الأمر، وقال محذرا "...تواجهنا الآن إيديولوجية بنفس المرتبة من الجدية، وهي الإسلام المتطرف الذي يدعي أيضا الشمولية. فما هي الموارد التي لدينا لمواجهة معركة إيديولوجية جديدة؟"
وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا: "لقد أدرك الكثير من الناس وجود أزمة في العالم الغربي. ولكن الفراغ الأخلاقي والروحي هو نتيجة لتبني القيم الليبرالية العلمانية التي أدت إلى تحطم الحياة العائلية، وتفاقم ثقافة اللاإحترام، وتزايد الجريمة وسوء الأخلاق، بالإضافة إلى استغلال المرأة، وتوسع الهوة بين الأغنياء والفقراء. لقد تآكل المفهوم الأساسي للاحترام الإنساني. كما تكرر أوروبا العلمانية مرة أخرى سوء معاملتها التاريخية للأقليات."
"لقد شعر الغرب بنهضة الإسلام عبر العالم. إنه يشعر بأن العالم الإسلامي يسعى للتحرر من السيطرة الغربية، وذلك عبر إقامة الخلافة. وهو يحاول دون جدوى استعمال كل الوسائل الممكنة في جهوده لإيقاف الدعم المتزايد للإسلام. إن ناظر علي وأمثاله ليسوا إلا انتهازيين يريدون استعمال "الحرب على الإرهاب" العدائية لتسويق رسالتهم. وهو يستغل أسوء الأفكار المسبقة لدى الناس بحديثه عن "الإمبراطورية"، و"القومية البريطانية"، والشعور المعادي للمسلمين. إنه ومن سواه ليسوا في وضعية تسمح لهم بمهاجمة الإسلام، حيث فشلوا فشلاً ذريعاً في تقديم حلول كفيلة بحماية الأبرياء في المجتمع من الجريمة والاستغلال."
" إن على الجالية المسلمة في بريطانيا أن تستعمل القيم الإسلامية كدليل لحسن الخلق والمبادئ، لحماية نفسها, قدر الإمكان، من هذا الفراغ الأخلاقي.إذ البديل بكل بساطة هو نفس مصير الجاليات الأخرى التي تعاني من حمل المراهقات بالزنا، والتصرفات اللاأخلاقية وعدم احترام الجميع بمن فيهم الآباء والأمهات."
إن الأزمة الحالية في الغرب هي أحد الأسباب التي ترغّب المسلمين في العالم الإسلامي في إقامة الخلافة في مجتمعاتهم، بدلا من تبني نظام علماني أو قيم ليبرالية. حيث يعيشون بذلك حسب حلول الإسلام التفصيلية التي تعالج كل مشاكل الحياة الإنسانية، بما فيها السياسية، والاقتصادية والأخلاقية."
" إن حزب التحرير سيستمر في حث الجالية المسلمة في بريطانيا على العمل معه للتفاعل مع غير المسلمين، لكي تفشل كل المحاولات، مثل محاولة القسيس، التي تستغل جهل الناس، فيتضح للجميع من هم دعاة الكراهية الحقيقيون."
(انتهى)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع