الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    17 من ذي القعدة 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/ 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 23 أيلول/سبتمبر 2013 م

بيان صحفي أكثر من ألف شخص يشاركون في مسيرة نسائية في لندن إدانةً لمذابح النساء والأطفال في سوريا ودعمًا لكفاحهن من أجل حكم إسلامي (مترجم)

 

نظم حزب التحرير في لندن يوم الأحد، الثاني والعشرين من سبتمبر/أيلول 2013 مسيرة نسائية لمساندة نساء وأطفال سوريا، حيث شارك فيها أكثر من 1200 من الأطفال والنساء. وقد بدأت المسيرة في بادنغتون غرين وسارت عبر طريق إدجاوار، يتقدمها موكب من الأطفال يحملون نعشا ودمى تمثل الأطفال والرضع الذين قتلهم النظام السوري، وانتهت أمام السفارة السورية؛ حيث ألقى عدد من نساء حزب التحرير بعض الكلمات. لقد كان مشهدا مثيرا رؤية مئات من النساء المسلمات يتدفقن مع أطفالهن عبر لندن قادمات من مختلف مدن وبلدات بريطانيا. حيث ارتحلن من الشمال والغرب، إلى الشرق والجنوب، للمشاركة في هذا الحدث الكبير لرفع مستوى التوعية على محنة نساء وأطفال سوريا وإظهار دعمهن الصادق لكفاحهن من أجل إسقاط نظام بشار الأسد العلماني الجائر وإقامة نظام الخلافة الإسلامية في بلدهن، وهو كفاح يضحين بحياتهن فيه من أجل تحقيق هذا الهدف. وقد أدانت النساء المشاركات في هذه المسيرة بشدة مذابح النظام السوري، وتقصير الحكام الآخرين والحكومات في العالم الإسلامي الذين جلسوا يتفرجون على هذه المذابح، سامحين لهذه الإبادة الجماعية بالاستمرار دون تحريك جيوشهم لحماية دماء الأبرياء من النساء والأطفال في سوريا. كما أبدت المشاركات معارضتهن لأي شكل من أشكال التدخل الغربي أو الأممي أو الخارجي، لأنهن يدركن الميراث التاريخي لمثل هذا التدخل في العالم الإسلامي الذي قام بمجرد استبدال طاغية بطاغية آخر. وبدلا من ذلك وجهن نداءً قويا للجيوش الإسلامية للتعبئة فورا للدفاع عن أرواح إخوتهم وأخواتهم في سوريا، ولدعم الدعوة إلى إقامة الخلافة في العالم الإسلامي. في حين تابعت الحشود في شوارع لندن بدهشة وانبهار هذا العرض النسائي الوحيد للدعم السياسي للإسلام.


وعلقت شوهانا خان، الممثلة الإعلامية النسائية لحزب التحرير في بريطانيا قائلة: "نظم حزب التحرير هذه المسيرة ردا على القتل العشوائي والتعذيب والدمار الذي عانت منه نساء وأطفال سوريا طوال عامين ونصف العام على يدي الطاغية العلماني بشار الأسد على مسمع ومرأى المجتمع الدولي. لقد شعرنا بالحاجة الماسة لتنظيم هذه المسيرة لنري العالم أولا أن النساء المسلمات في بريطانيا يرفضن أي شكل من أشكال التدخل الغربي في الأزمة؛ لأننا ندرك أن مثل هذا التدخل سيقوم ببساطة بإقامة نظام عميل آخر مكان بشار، ليخدم مصالح الحكومات الغربية بدلا من الاهتمام بشؤون الناس، بالإضافة إلى إجهاض ثورة مسلمي سوريا وتطلعاتهم الإسلامية لبلدهم؛ ولتظهر ثانيا الأعداد الكبيرة من النساء المسلمات في أنحاء بريطانيا اللواتي يدعمن الكفاح الإسلامي لأخواتهن في سوريا من أجل إقامة الخلافة في بلدهن. تحدثت الكلمات التي ألقيت أمام السفارة السورية عن رابطة الأخوة الفريدة التي تجمع بين المسلمين، وبالتالي عن المسؤولية الإسلامية الثقيلة للعمل من أجل وقف إراقة دماء إخوتهن وأخواتهن. وتحدثت الكلمات أيضا عن الدور الكبير للنساء المسلمات في بريطانيا في المساعدة في إيجاد مناخ للتغيير السياسي الحقيقي في سوريا وفي العالم الإسلامي كله. وحثت الكلمات النساء الحاضرات على حمل رسائل من لقاء اليوم إلى عائلاتهن وأصدقائهن في بريطانيا والعالم، بخاصة إلى من يعرفن في الجيوش الإسلامية من خلال كل الأساليب الممكنة، لزيادة الوعي والدعم لدعوة مسلمي سوريا."


"سيجري نشر رسائل وصور من هذه المسيرة الضخمة عالميا من قبل أعضاء حزب التحرير الموجود في أكثر من 40 بلدا في كافة أنحاء العالم إلى مجتمعاتهم، بما في ذلك أصحاب الشأن فيها وفي جيوش العالم الإسلامي. لذلك نتمنى أن تساهم هذه المسيرة في الجهود العالمية التي يقوم بها حزب التحرير للمساعدة في وضع نهاية سريعة لحمام الدم هذا، ولبناء مستقبل جديد لنساء وأطفال سوريا في ظل نظام الحكم الإسلامي العادل الذي يعكس معتقداتهن، ويهتم بصدق بحاجاتهن، ويحمي دماءهن وكرامتهن، ويمنحهن حياة مفعمة بالأمن والازدهار بعد عقود من الاستبداد الجائر. لا ينتهي عمل نساء حزب التحرير في بريطانيا من أجل أخواتنا في سوريا بانتهاء هذه المسيرة، بل سنواصل العمل بين الجالية الإسلامية في بريطانيا لزيادة الوعي على محنة المسلمين في سوريا ولبناء الدعم للكفاح من أجل الإسلام في المنطقة."

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع