الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي

التاريخ الهجري    21 من ذي الحجة 1428هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 08 كانون الثاني/يناير 2008 م

زيارة بوش للشرق الأوسط تهدف إلى تقوية الدكتاتوريين الموجودين

زيارة الرئيس بوش للشرق الأوسط تري ولمرة أخرى مدى الحب الأمريكي للدكتاتوريين الأسوأ في العالم وتعلن أن أمريكا لا تملك أي أجندة ايجابية للمنطقة. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يدعم وبثبات حالة الاستبداد القائمة، والتي ترأست قتل وتهجير مئات الألوف في العراق ويستمر في دعم الاحتلال والتمييز العنصري الوحشي الإسرائيلي لفلسطين .
في بريطانيا، قال الدكتور عمران وحيد، الممثل الإعلامي لـحزب التحرير تعليقاً على الزيارة: ((يرى بوش الشرق الأوسط كولايته الواحدة والخمسين، وكمحطة الغاز العظيمة للاستهلاك الأمريكي، تلك المنطقة التي لا تملك حياة المدنيين فيها أي قيمة، وكمنطقة فيها التعذيب الممول للسي آي ايه وأبو غريب اللذين يشهدان الآن على الإفلاس الأخلاقي الأمريكي. إنه يؤمن بشرق أوسط يستطيع أن يحشد فيه عشرات الألوف من جيوشه المحتلة لعقود، وفيه يستطيع الحصول على مدخل لقواعد ضخمة، وفيه يستطيع الملوك الفاسدون والدكتاتوريون الوحشيون البقاء، وفيه تذهب ثمار النفط للدول الغربية أو للطبقة الحاكمة، وفيه تبقى المنطقة مجزأة وغير مستقرة (وبذلك يفضل الوجود الأمريكي)))
((أن هذا مناقض صريح للبديل الأساسي، الخلافة التي تملك رؤيا قوية للمنطقة. تلك الرؤيا التي تسعى لبناء الوحدة حيثما وجد التجزيء، التي ستوزع ثمار النفط للأغلبية وليس للأقلية والتي تؤمن أن القوى الغربية لا تملك أي مكان في المنطقة. رؤيا تؤمن أن العدل هو فقط في أن يستعيد الفلسطينيون كل بلادهم التي أحتلت في عام 1948، وستكفل أيضا الأمن لكل العناصر والأديان. الخلافة عكس أمريكا سترفض الحالة الاستبدادية القائمة وستضمن أن المنطقة هي من سيقرر سياساتها الخارجية وسياسات الطاقة، وستكتشف المنطقة مجددا أنها ستنجح بأفضل شكل عندما تكون موحدة سياسيا وغير مقسمة))
((بدل من مد البساط الأحمر لبوش في محاولته البائسة لبناء تركة، كان على القادة في العالم الإسلامي أن يحاسبوه على جرائم الحرب . بالطبع القادة في العالم الاسلامي هم عبارة عن طرف أساسي في المشكلة كبوش. الزيارة ستكون ولمرة أخرى كبرهان لرؤية أمريكا بالنسبة للعراق وفلسطين والمنطقة كلها بالمثل، حروب أكثر واحتلالات أخرى، وقتل أكثر ودكتاتوريون أكثر وبترول أكثر. إن أجندة أمريكا المفلسة قد رفضت بالكامل من قبل شعوب المنطقة ويشهد بذلك أي باحث مستقل. في الأيام المتبقية لرئاسته، بوش ومستشاروه قد أدركوا أن رياح التغيير نحو الخلافة في العالم الإسلامي غير قابلة للهدوء. في السنوات القادمة سيكون ذلك بمثابة التركة الحقيقية لرئاسته إن شاء الله.)).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع