الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    23 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 16
التاريخ الميلادي     الإثنين, 16 كانون الثاني/يناير 2023 م

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون: العلاقات السرية مع كيان يهود

تؤكد أن الحكام والسياسيين العلمانيين هم أعداء للإسلام والمسلمين

 

 

نشرت صحيفة The New Age وصحف أخرى بارزة في بنغلادش تقريراً في 11 كانون الثاني/يناير 2023 أفاد بأن حكومة بنغلادش اشترت سراً برامج تجسس وأدوات مراقبة العام الماضي من شركة يديرها قائد سابق لوحدة تكنولوجيا الاستخبارات التابعة لكيان يهود. وقد اختارت حكومة حسينة المنافقة أن تكون شريكة لمن غضب الله عليهم، فمن من أبناء المسلمين يتعاون مع أعدائهم في تجسسهم عليهم وتعذيبهم إلا من يحملون هم أنفسهم كراهية عميقة للمسلمين؟! يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. وفي كانون الثاني/يناير من العام الماضي، أرسل هؤلاء الخونة قواتنا البحرية للاشتراك في تدريبات بحرية دولية (IMX) اشتركت فيها مع كيان يهود، حيث نظّمت قائدة الحلف الصليبي أمريكا هذه التدريبات في إطار تعزيز العلاقات بين البلاد الإسلامية وكيان يهود المسخ. ومن الواضح أن حكومة حسينة الخائنة تريد تطبيع العلاقات ببطء مع كيان يهود الغاصب  خدمة لمصالح أمريكا ولحماية عرشها، إن هذه الحكومة الظالمة تستحق غضب الله عليها لمخالفتها أمره ولموالاتها يهود والنصارى، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

وعلاوة على ذلك، ليس الحكام هم وحدهم المتواطئون في هذه الخيانة، بل إن قادة أحزاب المعارضة العلمانية الآخرين أيضاً على اتصال بقادة الاحتلال، وقد سبق للأمين العام لحزب الشعب البنغالي أسلم شودري، ونائب رئيس اتحاد الطلاب المركزي لجامعة دكا سابقاً جونو أوديكار باريشاد، أن التقيا بالسياسي البارز مندي ن صفدي من كيان يهود الغاصب، وهكذا يخدع الخونة والحكام العلمانيون وقادة أحزاب المعارضة المسلمين بإظهار ولائهم الكاذب للمسلمين في فلسطين، بينما هم يوالون سراً غاصبي المسجد الأقصى المبارك.

 

أيها المسلمون: إن جوهر السياسة العلمانية ونظام الحكم هو المصلحة فقط، ولا يوجد في العلمانية مكان للمفاهيم والمعتقدات الإسلامية مثل مفهوم الولاء والبراء. حيث في الإسلام يحل مفهوم الولاء لله سبحانه ورسوله ﷺ والمؤمنين محل الولاء المطلق للكافر المستعمر في النظام العالمي الغربي، كما أن السياسيين العلمانيين وحكام بلادنا المولودين من رحم هذا النظام العالمي مأمورون بالحفاظ على مصالح القوى الاستعمارية، وسياستهم لا تقوم على رعاية مصالح الأمة وتوحيد مواردها وقوتها لتحريرها من قيود الكافر المستعمر، وهكذا فإن الخيانة والقمع والاستبداد هي جوهر سياساتهم. لذلك يجب أن نطيح بهؤلاء الحكام العلمانيين الخونة وبنظامهم القمعي، وأن نسعى لإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة، التي ستحاسب هؤلاء الحكام العملاء الخونة في الدنيا قبل محاسبتهم بين يدي الله القوي المتعال، وقد أخبرنا رسول الله ﷺ عن مصير هؤلاء الخونة حيث قال: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ» رواه مسلم.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع