الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    17 من شـعبان 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 15
التاريخ الميلادي     الأحد, 20 آذار/مارس 2022 م

 

 

بيان صحفي

كيف تجرؤ المحكمة العليا العلمانية في ولاية كارناتاكا الهندية على "الفتوى" فيما أوجب الله تعالى على المسلمين؟!

أيها المسلمون! مَن غيرُ الخلافة ينتصر لأعراض حرائرنا؟

 

دعماً لحظر الخمار على التلميذات المسلمات والمعلمات في المؤسسات الأكاديمية في ظل حكومة الولاية التي يديرها حزب هندوتفا بهاراتيا جاناتا المتطرف، قضت محكمة كارناتاكا العليا بأن ارتداء الخمار ليس من الواجبات الشرعية الأساسية في الإسلام! ومن شأن هذا الحكم أن يعطي الأسبقية القانونية لمزيد من اضطهاد المسلمين في الولايات الأخرى الهندية؛ وكأن هذا القضاء من المحكمة صدر لمعاقبة المسلمات من حرائرنا وأختنا موسكان التي أبدت شجاعتها أمام عصابة هندوتفا المتطرفة من خلال ترديد صيحة الله أكبر، ما يدل على ثقتها في العقيدة الإسلامية.

 

أيها الناس: بينما يعرف كل مسلم أن ارتداء الخمار واجب في الإسلام، تتبجح القاضية ريتو راج رئيسة المحكمة العليا في كارناتاكا وهي هندوسية علمانية، تتبجح بالتجرؤ على تحديد ما إذا كان الخمار ممارسة أساسية في الإسلام أم لا؟ وكان الحكام العلمانيون والمثقفون والإعلاميون في وقت سابق في جميع أنحاء العالم قد أيدوا موقف أختنا الشجاعة موسكان بسبب الرأي العام على شعارهم المنافق "الحرية"، ولكن انكشف نفاقهم عندما فشلوا في انتقاد حكم المحكمة الذي لا يتناسب حتى مع ما يسمى بـ"الحرية الدينية". فهم يقظون جداً في دعم حرية التعري، ولكنهم غافلون عن حق المرأة في ستر نفسها امتثالا لأمر رب الكون!

 

أيها الناس: إن الخمار هو رمز لشرف حرائرنا وهو مسألة حياة أو موت بالنسبة للمسلمين، وتعلمون أنه عندما مسّ يهودي بخمار امرأة مسلمة واحدة في قبيلة بني قينقاع اليهودية، أرسل نبينا الحبيب ﷺ على الفور جيشاً لتأديبهم، وأجلى القبيلة بأكملها من المدينة المنورة. إن "فتوى" محكمة كارناتاكا العليا التي تحظر الخمار هي جزء من مؤامرة مستمرة من الأنظمة العلمانية العميلة للكفار المستعمرين للقضاء بشكل منهجي على هوية الإسلام والمسلمين من شبه القارة الهندية، كما أن الطبقة الحاكمة العلمانية والمثقفين في هذا البلد متورطون في المؤامرة نفسها. وأنتم تعلمون أن حرائرنا في هذا البلد يواجهن اضطهاداً وسخرية مماثلين من جانب السلطة العلمانية في الحكومة والمؤسسات الرسمية الأخرى، فضلاً عن سخرية وسائل الإعلام.

 

أيها المسلمون في بنغلادش وفي شبه القارة الهندية: على الرغم من أن الغرب الاستعماري الكافر قسّم أراضينا بالقوة باستخدام أدواته من الحكام العملاء، إلا أنهم فشلوا في إزالة رابطة الأخوة القوية بيننا. والكفار المستعمرون وعملاؤهم من الحكام العلمانيين في شبه القارة الهندية، يتآمرون على الإسلام والمسلمين، لأن شبه القارة الهندية كلها هي أرض إسلامية للمسلمين، وقد حكموا شبه القارة بالإسلام لألف عام، والمسلمون في شبه القارة الهندية مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بالإسلام والدم والتاريخ المشترك، وستتحقق بشارة النبي ﷺ بعودة هندوستان مرة أخرى لحظيرة الإسلام وللحكم به.

 

لا ينبغي توقع حماية الإسلام والمسلمين من الطبقة الحاكمة العلمانية الحالية، والتي هي دمية في يد الكفار، بل فقط الخليفة هو ولي أمر المسلمين، ودولة الخلافة هي التي تحمي الإسلام والمسلمين. قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح البخاري. وعليه فمن الواجب العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لننصر أخواتنا اللواتي يناضلن من أجل حقهن وشرفهن.

 

يا أحفاد محمد بن القاسم، أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ، وإذا تمكنت فتاة مسلمة ضعيفة مثل موسكان من إظهار مثل هذه الشجاعة في الدفاع عن الإسلام، فهل يجوز لكم أن تظلوا صامتين على الرغم من قدراتكم؟! ولا تنسوا أن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك قد حشد جيشا هائلا من العراق بقيادة القائد العسكري الشجاع محمد بن القاسم الثقفي تلبية لصرخات النساء المسلمات اللائي اضطهدهن الطاغية رجا ظاهر في السند، حيث وضع حداً لحكمه. لذلك يجب عليكم إعطاء النصرة للحزب المخلص، حزب التحرير، الذي سيعيد الحكم بالإسلام بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لإعادة الأمن والأمان إلى هذه الأمة مرة أخرى، ولعدم التسامح مع أي اعتداء على حرمات المسلمين وأعراضهم. وستمكنكم الخلافة القادمة من مطاردة رجا ظاهر الجديد هندوتفا نوريندرا مودي وإعادة الهند تحت ظل الخلافة بعد إزالة هذه الحدود المصطنعة. عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أُنْفِقْ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي، فَإِنْ أُقْتَلْ كُنْتُ مِنْ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ أَرْجِعْ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ» النسائي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع