المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 9 من ربيع الثاني 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 06 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م |
بيان صحفي
الاتفاق العسكري مع فرنسا الصليبية خيانة لله ورسوله والمؤمنين
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدين بأقسى العبارات تحرك الشيخة حسينة الشرير نحو توقيع اتفاق بشأن التعاون العسكري مع الدولة الاستعمارية الصليبية فرنسا، والتي لها تاريخ طويل من العداء ضد الإسلام والمسلمين، فلم تكن فرنسا فقط قد لعبت دوراً رئيسياً في هدم الخلافة العثمانية إلى جانب بريطانيا في عام 1924م، بل حافظت أيضاً على نفوذها الاستعماري لغاية اليوم في الجزائر وغيرها من بلاد المسلمين الأخرى في أفريقيا من خلال دعم عملائها فيها، فكيف لحاكم يدّعي الإسلام أن يسعى إلى التعاون مع الشرير إيمانويل ماكرون الذي دعم وتبنى رسوم مجلة تشارلي إيبدو المثيرة للاشمئزاز، وهي تُعرض على المباني الحكومية في فرنسا لإهانة حبيبنا رسول الله ﷺ؟! وكيف يستقيم إيمان المسلم وهو يوالي صليبياً حظر الصلاة على المسلمين، وأغلق العديد من المدارس الإسلامية الخاصة ومئات المساجد في جميع أنحاء فرنسا بذريعة محاربة (الإسلام المتطرف)؟! إن هذا التقارب مع فرنسا وإبرام هذه الصفقة هو ولاء من حسينة للكفار المستعمرين وبراءتها وكراهيتها للإسلام والمسلمين.
ونظراً لأن بنغلادش أصبحت نقطة محورية للمنافسة الجيوسياسية بين مختلف القوى الاستعمارية، فإن صفقة الدفاع مع فرنسا ستخدم مصلحة بريطانيا المستعمرة، من خلال دفع عميلتها في حكومة حسينة نحو فرنسا والاتحاد الأوروبي لإبقائها بعيدة عن النفوذ الأمريكي وحمايتها من النفوذ الأمريكي. وهذه هي السياسة البريطانية القديمة لإبقاء عملائها بعيداً عن النفوذ الأمريكي من خلال الحصول على دعم من الدول القوية الأخرى، كما دفعت بعميلها في ميانمار في المجلس العسكري نحو الصين، وكما دفعت في الماضي معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق نحو روسيا السوفيتية، وللمفارقة فقد تخلت بريطانيا عن كليهما في وقت حاجتهما لها! وكذلك حسينة، فهي ليست حتى رجل دولة حقيقي يمكنها المناورة مع المستعمرين الكفار لتحرير البلاد من براثنهم بل هي مجرد عميل للإنجليز حوّلت البلاد إلى بؤرة للأطماع الاستعمارية فقط من أجل مصالحها الأنانية.
أيها الضباط المخلصون في الجيش: شهدت هذه الأمة النبيلة حكاماً مثل السلطان عبد الحميد الثاني، من الذين أجبروا فرنسا على منع عرض مسرحية كان يقصد منها الإساءة لرسول الله ﷺ، بمجرد التهديد بإعلان الجهاد عليها. في حين إن الديمقراطية العلمانية وهبتنا حكاماً مثل حسينة تصافح من يهين نبينا، وهو من ألد أعداء الإسلام. لذلك، عندما يريد منكم حكامنا الخونة أن تكونوا عبيداً خاضعين لعدونا، فمن الخطيئة الكبرى أن تظلوا صامتين ولا تحركوا ساكنا، على الرغم من امتلاككم القوة الحقيقية. لذلك ارفعوا أيديكم عن هؤلاء الحكام العلمانيين، واندفعوا للعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وذلك من خلال إعطاء النصرة للحزب الصادق، حزب التحرير. والخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستعيد لكم مجدكم الضائع، وستنحني لكم فرنسا مرة أخرى وهي مرغمة ذليلة. كما يشهد التاريخ كيف استخدم الخليفة سليمان القانوني قوته العسكرية لإنقاذ الملك الفرنسي فرانسيس الأول الذي أسره الرومان في معركة بافيا عام 1525م. وطلب أسلاف المجرم الجاحد ماكرون المساعدة من الخلافة لإنقاذ أنفسهم من الإذلال، وسيأتي الوقت قريباً جداً بإذن الله حيث تجثو فرنسا مرة أخرى على ركبتيها متوسلة إليكم، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |