المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 1 من ربيع الاول 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 05 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2021 م |
بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم احتجاجات
ضد جرائم حكومة مودي بحق المسلمين في آسام
نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة 2021/10/8 بعد صلاة الجمعة، مظاهرات احتجاجية أمام مساجد عدة في العاصمة دكا ومدينة تشاتوجرام للاحتجاج على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام هندوتفا مودي المتطرف ضد سكان الحي المسلم في شمال شرق ولاية آسام في الهند.
وقال المتحدثون في حشود المسلمين: لقد شهد العالم تداول منصات التواصل الإلكتروني مقطع فيديو يظهر قوات الشرطة الهندية وهي تطلق النار على سكان أحد أحياء المسلمين في ولاية آسام بشمالي شرق الهند لإجبارهم على مغادرة منازلهم. ويظهر المشهد إطلاق النار بشكل مباشر على أحد الفلاحين واسمه معين الحق حيث أصيب في صدره وسقط صريعا. ثم اجتمعت عناصر الشرطة وانهالوا عليه بالضرب بالعصي بينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. ثم جاء مصور صحفي كان يرافق قوات الشرطة واسمه بيجو بانيا وقام بالقفز على جثة معين رحمه الله وغفر له ثم لكمها بيده. لقد حدث ذلك ضمن عملية تهجير آلاف المسلمين في ولاية آسام بشمالي شرق الهند. وقد غرد الوزير المسؤول عن ولاية آسام هيمانتا سارما عن عملية التهجير التي قامت بها شرطة آسام حيث عبر عن فرحه "بإخلاء 800 أسرة، وهدم 4 منشآت دينية غير قانونية ومجمع خاص في سيباجار، دارانج"! بينما أفادت مصادر إعلامية أن نحو 20 ألفا من المسلمين هجّروا من بيوتهم بعد قرار السلطات بإزالة أحياء سكنية للمسلمين بذريعة أنها أقيمت فوق أراض مملوكة للدولة.
وذكَّر المتحدثون المسلمين في الهند، وهم الذين استُهدفوا واضطهدوا: أما الذين يتم استهدافهم وقهرهم من مسلمي الهند فنذكرهم بأن الوهن يجلب المذلة، وأن الاستعداد للموت يجلب الهيبة، فقد قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» رواه الترمذي. لذلك نقول لكم اثبتوا على حقكم كما ثبت أخوكم معين الحق؛ فقد كان شامخا يطارد الذي أراد أن يسلبه منزله.
وذكّر المتحدثون المسلمين بأن قتل المسلمين واضطهادهم في الهند عموما وفي كشمير وآسام خصوصا، ليس بالأمر الجديد، فهو مستمر منذ قدوم الاستعمار البريطاني إلى شبه القارة الهندية الإسلامية واتخاذه العديد من الإجراءات الإجرامية بحق المسلمين فيها؛ وكانت سياسة بريطانيا تقوم على التطهير العرقي للمسلمين في شبه القارة، فقد قامت بتقسيمها إلى أربعة كيانات (الهند، وباكستان، وبنغلادش، وميانمار)، وذلك لتفتيت قوة وصلابة البلاد ووحدتها، وإضعاف هيمنة الإسلام والمسلمين على شبه القارة الهندية.
إن ما تقوم به حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة جزار مسجد بابري مودي والحكومة المحلية في ولاية آسام هو امتداد لتلك الحقبة البريطانية الاستعمارية؛ بصبغة أمريكية جديدة، حيث يميل حزب مودي نحو الاستعمار الأمريكي، لذلك لم يكن مستغربا صمت الغرب الكافر بقيادة الاستعمار الجديد والقديم على الجرائم التي تقوم بها ربيبة الاستعمار الغربي ضد الإسلام والمسلمين فيها، ولم يكن مستغربا كذلك صمت حكام الضرار في البلاد الإسلامية، القريب منهم والبعيد، فهم عملاء لذلك الاستعمار ولا يملكون من أمرهم إلا ما يأمرهم به أسيادهم في الغرب. كما أنه ليس من المستغرب أن نرى الصمت المطبق للحكام الخونة مثل الشيخة حسينة وعمران خان، لأنهم عملاء للاستعمار الصليبي الغربي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكّر المتحدثون المسلمين بأن نصرة المسلمين في الهند وحماية مقدساتهم واجب على المسلمين جميعاً، يقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. كما أن أصحاب القوة والمنعة في بنغلادش قادرون على الإطاحة بهذه الحكومة العميلة، التي تتعاون مع مودي، وهم وحدهم الذين يستطيعون حشد الجيوش لنصرة المسلمين في الهند وهدم حصون الدولة الهندوسية، وليس فقط لتحرير كشمير وآسام وحدهما ولكن أيضاً لإعادة شبه القارة الهندية بأكملها إلى أحضان الإسلام، تحت راية الخلافة الراشدة الثانية التي آن أوانها.
أيها المسلمون: واجب عليكم مطالبة جيوش المسلمين بإسقاط حكامهم الخونة وإعطاء نصرتهم إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة وتنصيب الخليفة الراشد الذي سيقود تلك الجيوش لنصرة الإسلام والمسلمين، ويعيد تاريخ القائد العسكري محمد بن القاسم الثقفي الذي فتح شبه القارة الهندية بالإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |