المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 2 من صـفر الخير 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 02 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 09 أيلول/سبتمبر 2021 م |
بيان صحفي
حسينة القلقة تسعى للحصول على مزيد من الأمان
حيث إن طلب الناس يرتفع بشدة لإبعادها الفوري ومعاقبتها
(مترجم)
مرةً أخرى، تتخذ الشيخة حسينة تدبيراً تشريعياً امتيازاً لتأمين مزيد من الحماية لها ولأفراد أسرتها على الرغم من أنها فشلت بشكل مؤسف في توفير الشيء نفسه لأهل هذه البلاد. عُرض مشروع قانون قوة الأمن الخاص لعام 2021، الذي يهدف على وجه التحديد إلى توفير أمن الدولة لأفراد عائلة الشيخ مجيب الرحمن، على البرلمان. تحتاج حسينة إلى مزيد من الحماية لأنها ابتعدت تماماً عن الناس على مدى فترة من الزمن، وهي الآن تدرك أن غضب الناس وصل إلى ذروة بركانية. الحكام المستبدون دائما خائفون من الناس وحسينة ليست استثناء من ذلك. علاوة على ذلك، فقد ارتكبت عدداً من الجرائم التي لا تغتفر ضد الشعب. كيف يمكن أن نغفر لها بينما نظامها الفاسد قد جنى ملايين الدولارات مما يسمى بمشاريع "التنمية الضخمة" على حساب احتياجات الناس الأساسية تاركاً ديوناً ضخمة على أعناقهم؟ كيف يمكن أن نغفر لهذه الخائنة التي سلمت سيادتنا ومواردنا الاستراتيجية إلى الهند المشركة بالسماح له بالعبور، وسمحت لهم باستخدام موانئنا وطرقنا وأنهارنا؟! كيف ننسى "مجزرة بيلخانا" المؤلمة وتآمرها لإضعاف قواتنا المسلحة لصالح القوى الأجنبية؟! فكيف نترك هذه الخائنة التي انضمت للمستعمرين الصليبيين لشن حرب على الإسلام وتآمرت على الأمة الشريفة وتنفيذ سياساتهم وتوجهاتهم بلا خجل؟! للأسف، تلجأ حسينة الآن إلى القانون العلماني للابتعاد عن المساءلة العامة والإفلات من العقوبة المحتملة التي تنتظرها. إنها تعرف جيداً أن مثل هذه القوانين لن تحميها في النهاية من غضب الناس. إنها مجرد حماقتها التي تصور لها وجود بعض القوى القادرة على حمايتها عندما تنتهي أيامها. لكن من المؤكد أن مثل هذه القوانين ذات الامتيازات الخاصة لن تفيد في حمايتها، ويجب أن يتم تقديمها إلى العدالة قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى.
أيها الضباط المخلصون في الجيش: هؤلاء هم أسوأ الناس الذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر. وكلما طالت مدة بقائهم في السلطة، ازداد يأسهم في إلحاق الضرر بالناس. الشيخة حسينة لم تهتم أبداً برفاهية الناس، ولم تهتم أيضاً بحرمة الإسلام والمسلمين؛ لذلك، لا تصبحوا جزءاً من جرائمها بتوفير الحماية لها ولأفراد أسرتها، بل تجب محاسبتها لأنها الآن أضعف من أي وقت مضى. هذه هي الفرصة المناسبة للانتقام لإخوانكم الذين استشهدوا في مذبحة بيلخانا وتحقيق العدالة لهم.
أيها الضباط: استجيبوا لنداء حزب التحرير واقتلعوا الخائنة حسينة التي يقودكم حكمها إلى الضعف واليأس. وسارعوا نحو إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستكون مصدر القوة لكم ولمؤسستكم. عندما تتعثر الخائنة حسينة وتطالب هذه الأمة الشريفة بإزالتها، بادروا في إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الموعودة حتى يعود الإسلام والمسلمون للهيمنة مرةً أخرى.
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |