الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    21 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 26
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 02 حزيران/يونيو 2021 م

 بيان صحفي


الجنود المسلمون هم للقتال في سبيل الله وليس من أجل الهيمنة الشريرة للكافر المستعمر

 


في اليوم العالمي للعاملين في مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة 2021، أوضحت الشيخة حسينة أنها تحمل الولاء الحقيقي لقضية المستعمرين ولخدمتهم بكل أمانة. وقالت إن بنغلادش تقف دائماً على أهبة الاستعداد لإرساء "السلام" في أي مكان من العالم في ظل ما يسمى بمهام "حفظ السلام التابع للأمم المتحدة"، وهي أداة استعمارية تخدم النظام الرأسمالي العلماني. وبعبارة أخرى، تسعى حسينة إلى العبودية التامة للغرب واستخدام جيشنا كقوات مرتزقة تابعة للكافر المستعمر، الذي ينشر الفساد والحروب في الأرض من أجل تحقيق مصالحه الجيوسياسية. وقد قال الله U عنهم: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. لقد توقفت الولايات المتحدة عن إرسال قواتها الجبانة في بعثات الأمم المتحدة بعد مقتل 18 من جنودها في الصومال في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1993. ومنذ ذلك الحين، استغلت جيوش المسلمين الشجاعة واستخدمتهم وقوداً لحروبها البشعة. لذلك نرى حكاماً رويبضات مثل حسينة تفتخر باستعداد جنودنا لإراقة دمائهم من أجل أسيادها الكافرين المستعمرين الجبناء، ولكنها لا تشعر بالعار لعدم فعل الشيء نفسه من أجل تحرير الأقصى أو حماية أرواح المسلمين في أراكان وكشمير.


أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: إن الفلاح الحقيقي للمسلم يكمن في توظيف ما آتاه الله في سبيل الله، وبالتضحية بدمه وماله لإعادة نظام الحكم الحقيقي، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والذي بشّر بعودته رسول الله ﷺ حيث قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. ولأنكم من أهل القوة والمنعة، فإنه يجب عليكم تحمّل هذه المسئولية لنيل شرف إقامة الخلافة وطرد الدول المستعمرة المحاربة ونفوذها من بلادنا، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. ولكن للأسف أيها الضباط، فدماؤكم اليوم تسفك ليس في سبيل الله عز وجل، بل من أجل الكافر المستعمر البغيض، تحت لواء ما يسمى ببعثات السلام. لقد جعلكم حكامنا الدُمى رابضين في ثكناتكم، بينما تتعرض الأمة لاعتداءات وحشية في أجزاء مختلفة من العالم، ولا يسمحون لكم إلا بالقتال والموت في حروب ومهمات لصالح الكافر لتحقيق أجندتهم الشريرة. فاتقوا الله أيها الضباط، ولا تضيعوا آخرتكم من أجل متاع دنيوي زائل ومؤقت، قال الله تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾، ومن خلال طاعتكم العمياء لأوامر مسئوليكم وحكامكم الخونة، فإنكم تمكنون أعداءنا منا وتغضبون الله عز وجل، قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾.


أيها الضباط الشجعان: كونوا حماة للإسلام والمسلمين، وأطيحوا بالحكام الخونة الذين دفعوكم إلى القتال في حروب الكافر المستعمر، وارفضوا خدمة حكامنا الرويبضات خدمة للكافر المستعمر، ولا تكونوا بيادق لهم في مؤامراتهم الشريرة لإدامة هيمنتهم وإيذاء المسلمين. وكونوا أنصار اليوم الذين ينصرون حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع