المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 25 من شـعبان 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 21 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 07 نيسان/ابريل 2021 م |
بيان صحفي
نظام حسينة يقمع الناس بالحديد والنار ويفسد عليهم سبل عيشهم
أين أهل القوة والمنعة لينقذوا الناس من براثن النظام المارق هذا؟!
في الوقت الذي يتخطى فيه الناس الخوف والترهيب ويحتجون على القمع اللامحدود الذي يمارسه نظام حسينة ويحتجون على أنشطته المعادية للإسلام، ملبين واجب احترام أنفسهم وإيمانهم، لجأت حسينة إلى قمعهم بشكل غير مسبوق كي تثبت لنفسها أنها أكثر حكام بنغلادش طغيانا منذ ألف عام. فقد شاهدنا بالفعل أن هذا النظام قد تلطخت يداه بدماء عدد لا يحصى من المسلمين، من خلال إطلاق النار العشوائي على المحتجين ضد زيارة الجزار ناريندرا مودي. وبعد ذلك، أعلنوا فجأة إغلاقاً على مستوى البلد لقمع احتجاجات الناس، وعرّضوا مصالحهم لخطر جسيم. وبينما يطالب الناس في أماكن مختلفة بفتح محالهم لكسب قوت عيالهم، يرد عليهم نظام حسينة بمزيد من القمع والقسوة. حيث فتحت قوات الأمن، يوم الاثنين 5 نيسان/أبريل 2021، النار على مجموعة من المتظاهرين ضد الإغلاق مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص. وفي منطقة نيو ماركت، حيث شارك الناس في الاحتجاجات التي تطالب بفتح محالهم، تم رفع قضيتين ضد 3500 من رجال الأعمال، وتم قمع المتظاهرين في أجزاء مختلفة من دكا بوحشية على يد الشرطة وكوادر الحزب الحاكم. إنّ نظام الطاغية حسينة يروي رواية مخادعة للتستر على الاحتجاجات السلمية من خلال الادعاء بما يسمى "بالهجوم على مراكز الشرطة والمنشآت الحكومية" وأن الشرطة "أطلقت النار دفاعاً عن النفس"، وهذه الرواية كذّبها الناس صراحة.
إنّ الناس مجمعون على أن بقاء نظام حسينة في السلطة على الرغم من الاستياء الواسع النطاق والاحتجاجات الجماهيرية ضده، هو فقط بسبب دعم الكافر المستعمر والمشركين له، وعدد قليل من المجرمين في قوات الأمن، وهو الأمر الذي غالباً ما تعترف به حسينة بصراحة شديدة. ولكن الأمر الذي يذهل الناس والسؤال الذي يبحثون له عن جواب هو: كيف يطلق أبناء الأمة الإسلامية ممن يعملون في قوات الأمن النار على أهلهم؟! ويريدون جواباً على سؤال: ألا يوجد ضابط مخلص في قوات الأمن يرفض أوامر حسينة الجائرة؟! كما يتساءل الناس: كيف يسكت ضباط الجيش المخلصون وهم يشاهدون جرائم نظام حسينة غير المسبوقة بحق الإسلام والمسلمين؟! وما الذي يمنعهم من الوقوف مع الإسلام والمسلمين والأخذ على يد حسينة المستبدة؟! هل افتتانهم بنعيم الدنيا الغرور يجعلهم يفقدون قيمهم لدرجة أنهم نسوا القسم الذي أقسموه لحماية الناس؟! هل نسوا غضب الله إن هم لم يأخذوا على يد الطاغية حسينة؟! إن الله سيحاسبهم يوم القيامة، لأنهم هم فقط من يملكون القوة المادية للإطاحة بحسينة.
قال الله تعالى: ﴿ومَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |