المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 9 من شـعبان 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 21 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 22 آذار/مارس 2021 م |
بيان صحفي
أيها المسلمون: أقيموا الخلافة لصد الخائنة حسينة عن توسيع هجوم بيغوت مودي على المسلمين وبلادهم
(مترجم)
المسلمون في بنغلادش غاضبون من جرأة حكومة حسينة على جلب عدو المسلمين ناريندرا مودي إلى بنغلادش في 26 آذار/مارس للاحتفال بمرور 50 عاماً على "استقلال" البلاد. بدعوة جزار المسلمين في كوجرات وكشمير وداكسة مسجد بابري، لم تفشل حسينة الخائنة في إثبات أن نظامها هو عدو لله عز وجل ورسوله ﷺ والأمة الإسلامية. لم تقم فقط بدعوة العدو اللدود للمسلمين، ولكن أيضاً تجرأ رجال شرطتها البلطجية على إعلان أنهم سيعتبرون شعبنا "خونة" ويتخذون إجراءات قانونية صارمة ضدهم إذا قاموا بمسيرات ضد ناريندرا مودي! حتى إنهم تجاوزوا هذا الحد أيضاً، عندما اعتقلوا صبياً صغيراً ليس بسبب احتجاج في الشارع ولكن بسبب كتابة تعليق مناهض لمودي على حسابه على فيسبوك. (مانابجامين، 21 آذار/مارس 2021). إن الأمر المثير للسخرية أن حسينة تطالب الناس بالاحتفال بـ"الاستقلال" بينما الناس مهددون بالسجن إذا احتجوا على المجرم مودي وعدوانه على سيادة الأمة! ويا له من خضوع مقيت لحسينة أنها عندما لا تسمح لشعبنا حتى بتسمية رأس الدولة المعادية بالمجرم، فإنها تسمح لوزير الدولة المعادية نفسها بالوقوف على أرضنا وتبرير قتل حرس الحدود لشعبنا العزل وإظهارهم على أنهم "مجرمون" ("عمليات القتل على طول الحدود بين الهند وبنغلادش بسبب الجريمة، جايشنكار، ذا هندو 4 آذار/مارس 2021). وقد أشار الله سبحانه وتعالى لمثل هؤلاء الناس ووصفهم بالمنافقين الذين يسعون لنيل القوة والشرف من الكفار المعادين ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾ [سورة النساء: 138-139]
أيها المسلمون: نحن نعلم أنكم تبغضون تعاون الشيخة حسينة الشرير الذي يسعى لإخضاعكم بالكامل للمصالح الجيوسياسية الإقليمية للعدو الهندي. لا توجد موارد استراتيجية حيوية وبنى تحتية وصناعات متبقية في بنغلادش لم يتم منحها للهند لتعزيز طموحها الإقليمي. لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من العواقب الوخيمة لمثل هذا التعاون مع أعدائنا الذي يجعلنا كبش فداء لهم ويمنحهم اليد العليا علينا ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾. [الممتحنة: 2]. بخلاف الوقاحة والباطل، لم يتبق للشيخة حسينة أي أسباب لتبرير خيانتها لصالح الدولة المشركة المعادية الهند وأسيادها الاستعماريين الغربيين. لا ينبغي أن تتفاجأ بالصمت الغامض لما يسمى بالحزب القومي البنغالي على عدوان مودي، لأن كلا من الحزب القومي البنغالي وحزب بهاراتيا جاناتا هم عملاء للولايات المتحدة ويتبعون سياستها في هذه المنطقة لمواجهة الصين ومحاربة ظهور الخلافة، من خلال تعزيز الهند.
أيها المسلمون: هؤلاء هم الحكام العلمانيون الذين فرضهم المستعمرون الكفار عليكم بعد هدم الخلافة عام 1924م لحماية المصالح الجيوسياسية والاقتصادية لأسيادهم الغربيين من خلال إلحاق الأذى بالأمة الإسلامية. هل سيؤدي الاحتجاج والتظاهر ضد حسينة وحده إلى التحرر المنشود من هذا الاستبداد المدعوم من الغرب؟ هل يمكن أن تحرروا أنفسكم حقاً من خلال إزاحة حسينة من السلطة فقط دون اقتلاع النظام الحاكم العلماني الغربي الذي يجلب هذه الأحزاب السياسية العلمانية (الحزب القومي البنغالي ورابطة عوامي أو ما شابههم) إلى السلطة بشكل منهجي واحداً تلو الآخر؟
أيها المسلمون: الطريق إلى التحرير الحقيقي يكمن في عقيدتنا أي في وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ. لا ينبغي أن نتفاجأ أبداً برؤية عدونا يتآمر ويواصل عدوانه علينا، ولكن وعد الله عز وجل أن يكرم هذه الأمة بالنصر في نهاية المطاف ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر: ٥١]. ولإنهاء عدوان وسيطرة دولة الشرك في الهند وإخضاع شبه القارة الهندية بأكملها لظل وعدالة الإسلام، يجب أن نسرع لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتجسيد الإسلام، بُشرى لرسول الله ﷺ «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» [أحمد والنسائي]. لن يتوقف حكام الهند الأعداء المشركون عن إلحاق الأذى بالبشرية وسيادة الأمة ما لم يتم القبض عليهم بإذلال من جيش الخلافة قريبا. حكام الهند المتعصبون هم أعداء ليس فقط لمسلمي شبه القارة الهندية ولكنهم يلحقون الأذى بالعامة من جميع الأديان لأنهم يحافظون على سياساتهم ويحكمون على قيد الحياة من خلال العنف الديني والطائفي. لذا فإن هذه الأمة في حاجة ماسة الآن إلى جنرالات جيش الخلافة الشجعان مثل محمد بن قاسم الثقفي الذي سيأسر راجا ظاهر اليوم، ناريندرا مودي، لإحلال السلام والوئام الديني في شبه القارة الهندية.
أيها المسلمون الأعزاء في بنغلادش، انتبهوا لنصيحة الحزب الصادق حزب التحرير بأن الخلافة الإسلامية تلوح في الأفق لإنهاء اضطهاد دولة الشرك الهند وأسيادها الاستعماريين. في هذا المنعطف الزمني الحرج حيث يطلق الكفار والمشركون عنفهم أكثر من أي وقت آخر ضد الإسلام والأمة، عليكم أن تتخذوا موقفاً حاسماً لإعادة درعنا الوحيد؛ الخلافة من خلال العمل مع حزب التحرير، ودعوة أبنائنا وأقاربنا من الضباط للإطاحة بالخائنة حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير. هذا هو المخرج الوحيد لكم أيها المسلمون.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يحييكم﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |