الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    21 من رجب 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 18
التاريخ الميلادي     الجمعة, 05 آذار/مارس 2021 م

 

بيان صحفي

 

من خلال التوصية بتخريج بنغلادش من أقل البلدان نمواً

منحت المنظمةُ الرأسمالية الشريرة الحكومةَ فرصة لالتقاط الأنفاس في مواجهة غضب الناس بسبب ما يسمى بقصتها "التنموية"

 

 

عندما كان أهل بنغلادش يعانون من التردّي الاقتصادي والإنساني الذي لا يطاق، قدّمت الأمم المتحدة التوصية النهائية لتخريج بنغلادش من مجموعة البلدان الأقل نمواً (LDCs) إلى اعتبارها دولة نامية، الأمر الذي أدهش الناس. وتعطي هذه التوصية شرعية للطاغية حسينة للاستمرار في نهب ثروات الناس بذريعة ما يسمى بالتنمية. وقد رفض عامة الناس من المظلومين من "الإنجاز التاريخي" الذي حققته حسينة، لأنهم شهدوا أن هذا الإنجاز مخصص فقط للسياسيين الفاسدين في نظامها وللرأسماليين المحسوبين على النظام.

 

وتمّ تقديم هذه التوصية في وقت تضاعف فيه الفقر إلى 42 في المائة في كانون الأول/ديسمبر 2020 من 21.6 في المائة في عام 2018، وعندما فقد عدد كبير من الناس دخولهم ووظائفهم، وأجبروا على العودة إلى القرى ليعيشوا على مدخراتهم بسبب تداعيات كوفيد-19، تمكّن حوالي 3400 شخص من دخول نادي المليونيرات في بنغلادش خلال الأزمة، حيث وفّر ظلم حسينة للنخب الفاسدة من الأغنياء وليمة على حساب الفقراء والمحرومين من أجل جني المزيد من الثروة.

 

كما يتهرّب الرأسماليون الفاسدون من مسؤولية القروض المصرفية في بنغلادش التي "تغيّرت" في عهد حسينة، بينما يضطّر عامة الناس إلى اختيار طريق الانتحار بسبب الضغط الحاد للديون التي يعجزون عن سدادها ومن المجاعة والفقر. ويتم قمع الناس بوحشية عندما يرفعون أصواتهم ضد طغيان حسينة، وبسبب التردي الاقتصادي الممنهج لنظامها. وقد شهد سكان البلاد كيف تم أخذ صبي من الصف التاسع إلى حجز الشرطة على الفور لانتقاده حسينة على ضريبة القيمة المضافة الظالمة، وعلى معدّل مكالمات الهاتف المحمول. وقد ينتهي به الأمر إما إلى السجن بموجب قانون الأمن الرقمي دون أن يُفرج عنه بكفالة أو إلى الموت في السجن مثل الحالة المؤسفة للكاتب مصطفى أحمد، الذي ظل في السجن لمدة تسعة أشهر بسبب منشور له على الفيسبوك!

 

لذلك بينما يسعى الناس إلى التغيير من هذا القمع والبؤس، أيّد الغرب الاستعماري الكافر رواية التنمية الكاذبة لنظام حسينة من خلال أداتهم، الأمم المتحدة. ونظراً لأن هؤلاء المستعمرين المجرمين لديهم مصالحهم الجيوسياسية والاقتصادية الاستعمارية في هذه المنطقة، فإنهم سيعززون بشكل طبيعي عملائهم إلى جانب نظامهم الرأسمالي، وهو سبب معاناتنا الإنسانية والاقتصادية. وهذا الاعتراف من الأمم المتحدة منح حسينة متنفسا، خصوصا بعد الإحراج الكبير الذي تسببت فيه التغطية الإعلامية لفساد نظامها عبر وسائل الإعلام العالمية. ومن خلال غض الطرف عن معاناة الناس، فإنها ستستمر بلا خجل في التباهي بالتنمية الزائفة لحكومتها وما يسمى بالنجاح. فكم دليلاً نحتاج لنفهم أن هذا النظام الرأسمالي الشرير وحكامه الدمى بعيدون عنا؟!

 

أيها الناس: بعد هدم دولة الخلافة عام 1924م على يد الكافر المستعمر البريطاني، وبالتعاون مع العلماني مصطفى كمال، فُرض علينا هذا النظام الرأسمالي والحكام الدُمى. ولا يمكننا التخلص من هذا البؤس الإنساني والاقتصادي المستمر، ومن القمع ما لم يتم اقتلاع هؤلاء الحكام القمعيين المدعومين من الغرب ونظامهم الرأسمالي البغيض.

 

وإننا ندعوكم للإسراع في العمل لإقامة نظام حكم الإسلام، حكم العدل، نظام الخلافة الثانية الموعودة على منهاج النبوة، حيث ندخل في عصر الازدهار الجديد. وفقط من خلال إقامتها، يمكننا أن نحصل على حكام مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي خصص راتبا من بيت المال لرجل يهودي مسن وفقير، فعندما مر بسوق المدينة المنورة ورأى شيخا كبيرا يسأل الناس وعرف أنه يهودي يسأل الناس الصدقة ليفي قيمة الجزية المطلوبة منه، قال الخليفة عمر متألما: ما أنصفناك يا شيخ!، وقرر تخصيص راتب لهذا العجوز ورفع عنه الجزية. ويشّهد التاريخ الذي امتد لأكثر من 1300 عام أن جميع رعايا دولة الخلافة، بغض النظر عن عرقهم ودينهم، كانوا يأكلون ويلبسون بشكل لائق حتى في أوقات الخلافة العصيبة. هكذا قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».

 

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع