المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 28 من صـفر الخير 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 07 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
(مترجم)
في حين مدح الله سبحانه وتعالى حملة الدعوة فقال: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، إلا أنه إذا قام أحد الناس بالدفاع عن الإسلام، يقوم البلطجية في قوات الأمن التابعة لنظام حسينة باعتقاله؛ حيث قامت قوات الأمن باعتقال أحد شباب حزب التحرير وهو عبد الله بن يونس، واحتجزوه في مكان مجهول لأكثر من شهرين. ففي 22 تموز/يوليو 2020م، تمّ اعتقال هذا الطالب في الجغرافيا بكلية محمدبور كيندريو، في دكّا، بالقوة من 8-10 رجال يرتدون ملابس مدنية من منزل قريبه في محمدبور، دكّا. ثم ذهب أفراد عائلته إلى مركز الشرطة المحلي، ومكاتب كتيبة العمل السريع ومكاتب فرع المباحث، لكن لم يعترف أي منهم بأخذه. مرض والداه بسبب قلقهم عليه وعدم تأكدهم من مكان احتجازه. حتى بعد نشر العديد من الصحف الوطنية أنباء "اختفائه القسري" على أيدي قوات الأمن، لكنهم لم يقدموه أمام المحكمة كمقبوض عليه ولم يطلقوا سراحه.
لقد أصبح بلطجية قوات الأمن قساة جدا فيما يتعلق بالبؤس الذي يعيشه الناس وذلك بسبب قمعهم الطويل للناس، حتى إنهم بعد القبض على شخص ما، يمكنهم الاحتفاظ به في زنزاناتهم لأيام وشهور، ويتمّ نسيانه، وبسبب عدم وجود لائحة أو قرار من السلطة العليا، فإنهم لا يبالون بالاحتفاظ بأي شخص لأيام وأيام في جو غير إنساني.
نريد أن نذكر عناصر القوات الأمنية - أدوات طغيان نظام حسينة - بأن شباب حزب التحرير يعملون من أجل الخلافة الراشدة لإقامة دين الله على هذه الأرض فقط لنيل رضوان الله سبحانه، ولكن بالمقابل، يتم استخدام نظام حسينة كأدوات لمنع إقامة الخلافة فقط لإرضاء أسيادهم الكفار المستعمرين، وفي هذا الإطار، أمركم هذا النظام بقمع وتعذيب شباب حزب التحرير، فخافوا من غضب الله وانتبهوا لحديث رسول الله ﷺ الذي قال فيه: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْعَدَاوَةِ» (رواه الطبراني).
وأخيراً، وإذ نذكر بالجرائم التي تُرتكب ضد الإسلام، فإننا نحذر عناصر قوات الأمن ونظام حسينة الذي أمرهم بهذه الأعمال، بأن مثل هذه الأعمال بشعة جداً في الإسلام، على الرغم من قول رسول الله ﷺ: «الْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ». (رواه أحمد والطبراني)، أي أن القضايا التي تم حلها في زمن الجاهلية تعتبر قضايا محلولة، ولكن ستكون هناك بعض الاستثناءات؛ ومنها الذين آذوا إلى الإسلام والمسلمين؛ فيستثنون من هذا الحديث. وذلك لأن الرسول ﷺ عندما فتح مكة أعلن أن دماء بعض الأفراد فيها مهدورة لأنهم كانوا يؤذون الإسلام والمسلمين في الجاهلية، وطلب سفك دمائهم ولو تمسكوا بأستار الكعبة، إلاّ أن الرسول ﷺ عفا عن بعضهم (مثل عكرمة بن أبي جهل) فيما بعد. لذا فإن الخلافة القادمة سوف تعفو عن بعضهم من خلال تقييم مستويات الجريمة التي يرتكبونها، وستنزل العقوبة القصوى على آخرين. لذلك يجب أن تنتبهوا؛ فلا تثقلوا خطاياكم، وتوقفوا عن تعذيب وقمع أعضاء حزب التحرير، وأفرجوا فوراً عن كل الذين اعتقلتموهم ﴿مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |