المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 26 من صـفر الخير 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 06 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
خوفا من احتجاجات الأمة، الحكومة اليائسة تحاول إسكات طلاب المدارس
إنّ هذه الأعمال الوضيعة لن تُنقذ نظام حسينة ونظام حكمها العلماني
(مترجم)
أصدرت مديرية التعليم الثانوي والعالي توجيهات يوم الخميس 8 تشرين الأول/أكتوبر إلى الطلاب والمعلمين بالدولة، وأوامر بالامتناع عن تحميل أو التعليق أو الإعجاب أو مشاركة أي منشور أو صورة أو فيديو أو صوت على منصات التواصل الإلكترونية المختلفة التي تشوه صورة الحكومة أو الدولة. كما أُمروا بالامتناع عن نشر أي محتوى تشهيري عن شخصيات مهمة في الدولة أو مؤسسات أو أي مهنة على وسائل التواصل. كما حذّرت من أن مَن يخالف هذه التعليمات سيُعامل بموجب القانون.
إنّ هذا الإجراء اليائس هو جزء من حملة القمع الشديدة المستمرة للنظام لسحق صوت الأمة بالخوف والترهيب. وعلى الرّغم من نجاح نظام حسينة الاستبدادي في تكميم أفواه وسائل الإعلام والصحافة، إلا أنه فشل في كبح جماح صوت الناس في وسائل التواصل الإلكترونية. وتخشى الحكومة الآن من عدم قدرتها على وقف ظهور الوجوه الشجاعة الشابة مثل أبرار فهد حتى بعد اعتقالاتهم التعسفية المستمرة والاضطهاد والقتل الذي ترعاه الدولة بسبب منشورات وسائل التواصل ضد طغيان الحكومة وضد الفساد وضد الأنشطة الفاسدة في الدولة لخدمة مصالح الكفار الاستعمارية. يتضح هذا في الخطوة الأخيرة هذه لهذا النظام الاستبدادي الذي يعتبر الآن أنّه حتى الطلاب الشباب الذاهبون إلى المدارس والجامعات هم خصم له، الذين عبروا عن غضبهم وعدم ثقتهم بالنظام العلماني الحالي وطبقاته الحاكمة في مختلف الحركات الشعبية ومنصات التواصل في "حركة السلامة على الطرق"، "حركة مناهضة الاغتصاب"، ...إلخ. ومن المثير للقلق أيضاً بالنسبة لأسياد النظام الاستعماريين أن الناس في بنغلادش الآن محبطون تماماً من النظام الديمقراطي الرأسمالي الذي ينتج أمثال نظام عوامي، وهم الآن يدعمون بحماس دعوة إعادة نظام الخلافة. والآن، فإنّ الخيار الوحيد المتبقي لهذا النظام الدمية المفلس للتشبث بالسلطة هو زيادة شدة التخويف والاضطهاد والترهيب.
أيها الناس: إن نظام حسينة يرتجف لأنه يرى أن الناس من كل الفئات العمرية يشعرون الآن بخيبة أمل من حكّامهم بل من النظام الديمقراطي نفسه. ومع تزايد مستوى الاستبداد وجوّ الخوف، لا تستطيع هذه الأنظمة العميلة للغرب إلاّ أن تحاول العمل على تأخير عودة الحل الوحيد للمشاكل - الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة - القائمة قريباً، إن شاء الله، والتي بشر رسول الله ﷺ بالحديث عنها فقال: «ثُمّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» (أخرجه أحمد). لذلك لا تخافوا ولا تيأسوا، واعملوا بجانب الحزب الصادق، حزب التحرير، الذي لا يكذب أهله أبداً وفي هذا العمل خلاصكم الحقيقي، وغذّوا الجهود لاقتلاع هذا النظام العلماني الشرير مع حكامه المستبدين. وبغض النظر عن مدى قوة هذه الأنظمة ومدى استيائها لتعزيز استبدادها للتمسك بالسلطة، فقد وصف الله عزّ وجلّ طبيعتها بأنها مثل أضعف البيوت. ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |