المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 3 من صـفر الخير 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 03 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 20 أيلول/سبتمبر 2020 م |
بيان صحفي
حظر تصدير البصل من الهند إلى بنغلادش يكشف الوجه الحقيقي لحكام بنغلادش العلمانيين الذين لا يشعرون بالخجل من تصرفهم كناطقين باسم الأعداء المشركين
(مترجم)
عندما قامت الهند وبشكل مفاجئ بفرض حظر على صادراتها من البصل إلى بنغلادش، قام حكامنا الوضعاء بالسعي لإنقاذ صورة العدو المشرك من خلال التصرف كناطقين له. فبدلا من التظاهر بانتقاد الهند، قام وزير الخارجية غير الكفء بشكل واضح للغاية، أبو الكلام عبد المؤمن بالمسارعة للدفاع عن الهند، مصرحا أن وزارة العلاقات الخارجية للهند تشعر "بالندم" الشديد لأنها لم تقم بإعلام بنغلادش مسبقا بقرار الحظر! ومن المثير للسخرية أنه وفي اليوم الذي قررت فيه الهند فجأة إيقاف المئات من شاحناتها المحملة بالبصل من الدخول إلى بنغلادش، أرسلت حكومة حسينة 1450 طنا من سمك الهيلشا إلى الهند، كهدية دورجا بوجا على رفع الحظر عن تصدير سمك الهيلشا! حقا، إن حسينة لا تتوانى عن الاتجار بأرواح الأمة في سبيل هذه الدولة العدوة المشركة. لهذا لا عجب من أن حسينة لا تتوانى عن إعطاء ماء نهرنا فيني للهند، بينما تعرقل الهند الزراعة والصيد وتربية الحيوانات من خلال منع المياه بإرهابها ومنعها لمياه النهر. فالسنة الماضية عندما حظرت الهند تصدير البصل لبنغلادش، والذي أدى إلى معاناة كبيرة للبنغاليين، بدلا من أخذ موقف حازم، قامت الشيخة حسينة ضعيفة الشخصية بالتحدث كمهرج في زيارتها للهند عندما ألقت نكتة طلبت فيها من طاهيها أن يحضر طعامها بدون بصل. حتى بعد مواصلة الهند "لدبلوماسية البصل" سيئة السمعة، أبقت حكومة حسينة القطاع الحيوي تحت رحمة الأعداء، من خلال قيامها عمدا باستيراد 75% من البصل من الهند. والآن فإن حكامنا الأذلاء العلمانيين نزلوا لمستوى هابط جدا، حتى إنهم لم يعودوا يشعرون بالعار من إنقاذ ماء وجه عدونا المشرك. فعندما يُقتل المدنيون الأبرياء منا على يد مرتزقة جيش الدفاع الهندي، فإن حكامنا الخونة يدافعون عن العدو من خلال اتهام الضحايا بأنهم مهربون ("الوزير: لا يمكن لوم الآخرين على القتل الحدودي أثناء تهريب المواشي"، ذا إندبندنت بنغلادش، 25 كانون الثاني/يناير 2020).
أيها المسلمون، إنه لا شرف ولا كرامة ولا ازدهار في ظل هؤلاء الحكام العلمانيين الخونة. فإن خنوعهم لن يسمح لاقتصادنا بالاعتماد على نفسه. إنهم وبشكل متعمد يخاطرون بسيادتنا على طعامنا من خلال جعل قطاع الزراعة الحيوي معتمدا على دولة المشركين. كما أنه من خلال تسليم موجوداتنا الاستراتيجية كالموانئ البحرية وقطاعات الطاقة والبنية التحتية لسكك الحديد والطرق، للكفار المشركين، فإن أولئك الحكام الخونة يكسرون ظهرنا بوضع ثرواتنا تحت سلطة المشركين حتى لا نتمكن من الوقوف أقوياء عندما تعود الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله. إننا في حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، ندعوكم إلى مضاعفة جهودكم والعمل يداً بيد مع الحزب المخلص من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستكون المصدر الوحيد لشرفكم ومجدكم. فعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه أنه قال: "إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |