المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 7 من ذي القعدة 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 19 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 28 حزيران/يونيو 2020 م |
بيان صحفي
من خلال القبض على طالب في الصف التاسع
أثبت نظام حسينة مرة أخرى مدى سعيه لإسكات أي صوت ضد هذا النظام الاستبدادي
من خلال إلقاء القبض على فتى في الصف التاسع بموجب قانون الأمن الرقمي الظالم بتهمة "التشهير" برئيس الوزراء، فضح نظام حسينة الإجرامي مرة أخرى وأثبت أنه في حرب شاملة مع شعبه. فقد كانت جريمة الفتى الوحيدة هي انتقاد الحكومة على وسائل التواصل الإلكتروني على زيادة الحكومة لضريبة القيمة المضافة على معدل مكالمات الهاتف المحمول. ولا يمكن النظر إلى هذا الاعتقال الشنيع بمعزل عن سياسة الحكومة الاستبدادية للحفاظ على مناخ الخوف الخانق بين الناس، من خلال الدعاوى القضائية والتخويف والاعتقال والتعذيب. وهذا استمرار للتكتيك المتعمد والمنهجي لإسكات المعارضين الشرعيين، بما في ذلك الكتّاب والصحفيين وأساتذة الجامعات، لمنعهم من الإقدام على فضح الفساد والمخالفات الحكومية في أزمة الفيروس التاجي، حتى طالت هذه الممارسات فتى في الرابعة عشر من العمر، حيث اعتقل بموجب هذا القانون الأسود! ولكن ما يجعل الحكومة مهتزة هو أن الناس لا يسكتون في ظل هذه الحالة من الخوف المستمر، بل يواصلون تسليط الضوء على فساد الحكومة المنهجي ونهب أموالهم، حتى خلال الاعتقالات التعسفية. وقد أدرك الناس أن حكومة حسينة لا تبذل أي جهد لتوفير العدد الكافي من أسطوانات الأوكسجين وأجهزة التنفس لإنقاذ حياة الناس، بل لجأت إلى حشد عملائها للقبض على الناس لانتقادهم لها! ومنذ بداية عدوى الفيروس في البلاد، ألقي القبض على 88 شخصاً بمن فيهم صحفيون بحجة كاذبة لنشر الشائعات والمعلومات الكاذبة ضد الحكومة على وسائل التواصل الإلكتروني. لذلك، فبينما يشعر النظام الآن بأن الأرض تتزلزل من تحته، فإنه لم يسلم حتى الفتى من خوف النظام ورعبه.
في هذا المنعطف الحاسم، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش ندعو الصحفيين، على وجه الخصوص، إلى عدم الانحناء لإرهاب واستبداد الحكومة. فيجب أن تقوموا بواجبكم في خدمة المجتمع والوقوف إلى جانب المضطهدين من مثل الفتى ابن الصف التاسع المعتقل، والذي تجرأ على الوقوف في وجه هذا النظام القمعي.
أيها الناس: منذ أن هدم الغرب الكافر وعملاؤه الخلافة في عام 1924م، ونحن نعيش في ظل طغيان حكام الدول القومية، ونعيش حياة مريرة من الذل والهوان والقمع. فهؤلاء الحكام موجودون فقط لخدمة مصالح عدد قليل من النخب الرأسمالية والكافر المستعمر من خلال قمع شعوبهم، ونظام حسينة الاستبدادي ليس استثناءً في عدائه لشعبه. وكل تكتيكات "مكافحة التمرد"، وجمع المعلومات الاستخبارية عن الناس، وملاحقتهم، وأساليب التخويف من خلال القمع، التي يستخدمها المستعمرون وعملاؤهم في البلاد الإسلامية باسم "الحرب على الإرهاب"، يقوم نظام حسينة الخائن بتطبيقها علينا باسم الأمن الرقمي. لذلك ندعوكم إلى رفع صوتكم من أجل الحق، والوقوف إلى جانب الشباب الشجعان من حزب التحرير في محاسبة هؤلاء الحكام قبل أن يقودونا إلى الهلاك التام.
يا أهل القوة: لماذا ما زلتم تحمون نظام حسينة بينما هو لا يدّخر جهدا في اضطهاد الناس حتى ابن الصف التاسع، ناهيك عن الصحفيين والمثقفين والمعلمين وغيرهم من عامة الناس؟! وعندما يتحلى فتى بالشجاعة ويقف في وجه القمع بكلماته، لماذا تتجنبون أنتم محاسبة هؤلاء المجرمين من الذين في السلطة وأنتم تمتلكون القوة المادية الحقيقية؟!
أيها الضباط المخلصون: تعلموا من التاريخ، لقد أهلك الله سبحانه وتعالى جيش فرعون لوقوفه مع فرعون وخسف بهم جميعا البحر، في حين كرّم الله سبحانه وتعالى جيش سعد بن معاذ الذي تم تخليد ذكره حتى يومنا هذا، وذلك لنصرته رسول الله ﷺ لإقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. لذلك احسموا أمركم أيها الضباط، وأطيحوا بهذا النظام الاستبدادي وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |