المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 28 من محرم 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 03 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 27 أيلول/سبتمبر 2019 م |
بيان صحفي
سعي أمريكا إلى تعزيز تدخّلها في بنغلادش وفي أمنها من خلال "معاهدات التعاون الدفاعية" التآمرية
أيها المسلمون: أطيحوا بحسينة المكلّفة بتنفيذ هذه المؤامرة الشريرة
الولايات المتحدة حريصة على "معاهدات التعاون الدفاعية" طويلة الأجل مع بنغلادش، وهما اتفاقية "اقتناء الخدمات الشاملة (ACSA)" واتفاقية "الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA)" من أجل تعزيز موطئ قدمها في جنوب شرق آسيا. وقد كانت قضية صفقة الدفاع محل نقاش طويل في عدد من منتديات الحوار بين بنغلادش وأمريكا. وقد أصدرت حكومة حسينة مؤخراً بياناً مفاده أنها تدرس كلتا المعاهدتين وستستغرق بعض الوقت للوصول إلى الصفقة الصحيحة. ومن الواضح أن حسينة، كونها حاكمة عميلة، قد خضعت لإرادة أمريكا، وهي تقوم الآن بعملية تبرير من خلال بعض المناقشات التي تم ترتيبها مسبقاً. ومنذ استحواذها على السلطة في عام 2008 بمباركة من أمريكا وبريطانيا والهند، وهي تخدم بإخلاص مصالح أسيادها المستعمرين الكفار والمشركين. ونظراً للواقع الجيوسياسي لعالم اليوم، فإن أمريكا في حاجة ماسة إلى الحصول على نفوذ كامل على الأرض والدفاع في بنغلادش من أجل إنجاز سياستها المتمثلة في "احتواء الصين" ومقاومة ظهور "الخلافة على منهاج النبوة" في هذه المنطقة. ومما لا شك فيه، أن أمريكا كلّفت حسينة بمهمة تسويق اتفاق التعاون الدفاعي وهي تمهّد الطريق لتنفيذه تدريجياً.
أيها المسلمون! لا تقبلوا باتفاق التعاون الدفاعي الشرير أو أية معاهدة أخرى مع أمريكا التي تلطخت أيديها بدماء المسلمين في العراق وسوريا وأفغانستان. وأنتم تدركون جيداً أن أمريكا قد شنّت حرباً على الإسلام، وهي تقتل المسلمين بشكل عشوائي في جميع أنحاء العالم، وتنهب ثرواتهم على مدى عقود. فكيف يمكننا حتى مجرد التفكير في عقد معاهدة تعاون دفاعي مع عدونا؟! فأي فائدة يمكن أن تحققها هذه المعاهدات لأهل بنغلادش سوى الهزيمة والعار؟! وقد قامت أمريكا بصياغة المعاهدات بطريقة ستتمتع هي بهيمنة كاملة على سيادتنا وأمننا. ونظراً لعدم وجود مشروع استقلال للأمة، فقد ظل حكامنا العلمانيون يتبنون سياسات خارجية خبيثة منذ عقود، ويسلمون سيادتنا إلى الغرب الكافر وإلى حليفهم الإقليمي الهند المشركة. فيجب أن ترفضوا نظام الحكم الديمقراطي العلماني الذي يفرز مثل هؤلاء الحكام الخونة، من الذين يتوقون إلى تسليم مصالحنا لأعدائنا لتأمين بقائهم على عروشهم.
أيها الضباط المخلصون في الجيش! أنتم لا تحتاجون إلى اتفاق تعاون مع دولة الكفار، التي تعادي الله سبحانه وتعالى. كما ستجلب هذه المعاهدات ضرراً كبيراً محققاً علينا، فهي مصممة لخدمة مصالح ورغبات أمريكا فقط. وتذكروا بأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم التعاون على الإثم والعدوان. لذلك يجب عليكم الإطاحة بهذه الحكومة الخائنة ورئيستها حسينة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهذا واجبكم الشرعي الذي فرضه الله سبحانه وتعالى عليكم. وستقوم دولة الخلافة ببناء جيش قوي وتحمل مبدأها إلى العالم، مما سيحرر الشعوب من اضطهاد وظلم المستعمرين الغربيين. وحينها تنتهي هيمنة الغرب ودول الكفار الأخرى على بنغلادش بشكل دائم، وتستعيد الأمة كرامتها، إن شاء الله.
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |