المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 4 من ذي الحجة 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 32 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 05 آب/أغسطس 2019 م |
بيان صحفي
لن يقبل المسلمون في بنغلادش قبول حكومة حسينة طلب الهند بتوسيع مطارها في بنغلادش
تعتزم حكومة حسينة الخائنة السماح للهند بتوسيع مطار (أجارتالا) في الأراضي البنغالية. حيث قبلت وزارة الخارجية البنغالية هذا الاقتراح الهندي "بشكل إيجابي"، وتنسق الوزارة الآن مع الهند طريقة التنفيذ. وقام وزير الخارجية البنغالي شهيد الحق، الذي كان يتصرف بوقاحة بصفته بوقاً هندياً، قام بخطوة أبعد من ذلك، ليقول إن مطار جنيف الدولي يقع جزء منه في سويسرا والجزء الآخر في فرنسا! ومن الواضح أن حكامنا الخونة ملتزمون بالفعل بالتنازل عن بلادنا، وهم يحاولون تبرير ذلك من خلال بعض المثقفين والمحللين المرتشين. ويا لها من مفارقة أنه عندما تواجه بنغلادش فيضانات مدمرة بسبب النهر الهندي، فإن هذه الحكومة تقوم بتسليم أراضي الأمة إلى هذه الدولة المشركة الكافرة. وقد استمر الخونة في القيادة السياسية في خيانة المسلمين في بنغلادش من خلال العمل مع الهند، وهي الدولة المحاربة التي تبذل قصارى جهدها لفرض هيمنتها الكاملة علينا، من خلال الهيمنة على قطاعات مواردنا الاستراتيجية مثل الطاقة والموانئ وقطاعات الدفاع الحيوية والاقتصادية والعسكرية، وقد كفل نظام البيع هذا تغلغلاً هندياً عميقاً وسيطرة له علينا، وهو دائماً حريص على جعل المصالح الهندية "مصلحة وطنية" لبنغلادش!
يا حسينة! لا تعيشي تحت وهم أنك ستنجين بخيانتك للأمة، فقد بدأ العد التنازلي لأيامك الباقية في الحكم، وقريباً ستحاسبين في محكمة العدل تحت حكم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولن يقبل أهل بنغلادش أبداً بهذه الصفقة المدمرة مع الهند، كما لم يقبل أبداً بأي من الصفقات السابقة مع هذه الدولة المشركة، ولن ننسى أبداً الحروب الهندية ضد المسلمين على جبهات عديدة لأكثر من خمسين عاماً، كما أننا ندرك جيداً تاريخك الطويل في التبعية للهند، ومدى محاولتك تبرير سعيك لفرض الهيمنة الهندية على جميع مجالاتنا، ولن ننسى عمليات القتل التي تقوم بها قوات حرس الحدود الهندية في المناطق الحدودية، وتدمير أنهارنا وسبل عيشنا بواسطة سدود (فاراكا) و(تيميموخ) الهندية، والاحتلال الوحشي لكشمير ومذبحة (غوجارات). لقد أصبحت مهووسة بتفوق الهند لدرجة أنك اتخذت المشركين أولياء لك من دون الله عز وجل. لقد بعت نفسك لمصالح هذه الدولة الهندوسية، وأصبحت ترين فيها المخلّص لك، حتى إنك اعتمدت عليها للقيام بواجبك البسيط المتمثل في معالجة حمى الضنك، حيث طلبت حكومتك التدخل الهندي، والطلب من الهند إرسال الخبراء الهنود ليأتوا للحد من انتشار وباء حمى الضنك!
أيها المسلمون! لا تقبلوا بهذه الصفقة المتمثلة في تسليم أراضي المسلمين إلى الهند المشركة. فأنتم تدركون جيداً أن سيادتنا وأمننا سيكونان أكثر عرضة للخطر إذا أصبحت أراضينا جزءاً من المطار الهندي، حيث سيسهل ذلك من هيمنة الهند علينا. وقد اتبع هؤلاء الحكام العلمانيون الديمقراطيون هذه السياسة الخارجية من العبودية لعقود من الزمن، مما ساعد الهند على تجسيد خطتها الشريرة لتصبح قوة إقليمية. ويجب أن ترفضوا نظام الحكم الديمقراطي العلماني هذا، وهو الذي يولد مثل هؤلاء الحكام الخونة، من الذين يتوقون إلى تسليم مصالحنا للهند والمستعمرين الغربيين للبقاء في عروشهم. وتخلوا عن هذا النظام الذي جعل رزقنا يعتمد على الهند، وسيادتنا تحت رحمة المشركين فيها، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.
أيها المسلمون! إننا في حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ندعوكم إلى مقاومة هذه الصفقة الخيانية. فهي صفقة غير قابلة للتفاوض، وهي محرمة، وحرمتها من حرمة التنازل عن الأراضي الإسلامية للدولة المشركة. وأي صفقة تجعل المسلمين خاضعين، أو تضع سيادتهم تحت رحمة الكافرين وهيمنتهم عليها، هي صفقة غير شرعية، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |