بيان صحفي

أيها المسلمون! ضعوا حدا للهيمنة الاستعمارية الأمريكية، وطالبوا ضباط الجيش المخلصين بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى نسترد كرامتنا

أجرت القوات الجوية البنغالية تدريبات مشتركة مع قوات أمريكا لمدة ستة أيام تحت عنوان "تدريبات المحيط الهادئ" في بنغلادش، وقد انتهت في 30 من حزيران/يونيو 2019، وكانت تحت ذريعة تعزيز قدرة سلاح الجو البنغالي على مواجهة الكوارث الطبيعية، وتقديم الخدمات الطبية للفقراء. ويجب أن نعرف أن جيوش الكفار الغربية لا يمكن أن تكون صديقة للمسلمين أو مُحبة لهم. والمساعدات الإنسانية المزعومة ليست سوى ذريعة للتسلل إلى صفوف جيشنا والسيطرة علينا. لذلك فإن هؤلاء الصليبيين الغربيين، الذين يشنون حرباً ضد الإسلام ويقتلون المسلمين بشكل عشوائي في جميع أنحاء البلاد الإسلامية وينهبون ثرواتهم على مدار عقود من الزمن، لا يجوز الترحيب بهم أبداً، ولا يرحب بهم إلا حكام فاسدون مثل حسينة.

أيها المسلمون! تعلمون جميعاً عن باكستان والجيوش الحدودية الأخرى، حيث تسلل إليها هؤلاء الصليبيون واستغلوها لصالحهم. كما تعلمون مؤامراتهم لاحتواء الصين، والأهم من ذلك مؤامراتهم لتأجيل بزوغ فجر الخلافة الوشيك بإذن الله، في هذه المنطقة. وسعي أمريكا الاستعمارية الحثيث واضح لتنفيذ هذه الخطط في هذه المنطقة تحت عباءة الشراكة العسكرية والتنمية في إطار برنامج "مبادرة خليج البنغال الأمنية"، حيث يتم إنفاق ملايين الدولارات لهذا الغرض، وقد سعت إدارة ترامب مؤخراً للحصول على 30 مليون دولار إضافية من الكونغرس الأمريكي لتنفيذ خطتهم الشريرة في المنطقة. ويهدف هذا التمويل إلى تأمين مصالحهم على حساب بنغلادش وسيادتها وكرامتها. ويتم استخدام نظام حسينة العميل كأداة لتنفيذ هذه الخطط. وهذا هو سبب مشاركة حسينة الحثيث في العديد من الأنشطة الخيانية ضد أهل وجيش بنغلاديش. ومن خلال التضحية بهذه الأمة لمصالح المستعمرين الكافرين، فإنها تلحق أضرارا كبيرة بسياستنا الأمنية والعسكرية، مما يجعلها عرضة للخطر.

أيها المسلمون! لا يمكن القضاء على نفوذ الكفار المستعمرين، من مثل أمريكا وبريطانيا والهند على هذه الأمة إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة. حيث ستقوم دولة الخلافة ببناء قوة عسكرية قوية وتثبيت قدراتها المبدئية على العالم، والتي ستحرر المنطقة والعالم بأسره من اضطهاد وظلم الكفار، وستعيد مجدها المفقود. فطالبوا الضباط المخلصين في الجيش بالإطاحة بالخائنة حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير من خلال إعطاء النصرة له لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أيها الضباط في الجيش البنغالي! ندعوكم إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وندعوكم للوفاء بهذا الواجب العظيم، لأنكم وحدكم من بيده القوة المادية في البلاد، فإن استجبتم لهذا النداء فإن لكم شرف هذا النصر ورضواناً من الله سبحانه وتعالى أكبر، فقد وعد الله سبحانه وتعالى السابقين الذين نصروا رسول الله e لإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش