الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    17 من شوال 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 27
التاريخ الميلادي     الخميس, 20 حزيران/يونيو 2019 م

بيان صحفي


نظام حسينة الخائن يقف ذليلا أمام تعليقات قائد قوات الحدود الهندية

 


في الوقت الذي أظهر فيه قائد قوات الحدود الهندية القاتلة (BSF)، غطرسته بشأن قتل المدنيين العزل في بنغلاديش، جعل نظام حسينة قوات حرس الحدود البنغالية تبدو مرعوبة أمام أولئك المشركين، وكان ذلك في مؤتمر المدير العام الذي عقد في مقر قوات حرس الحدود البنغالية في دكا يوم السبت، 15 من حزيران/يونيو 2019. وقد كان الناس مستائين بشكل عام من جرأة قائد قوات الحدود الهندية المجرم "راجني كانت ميشرا" لأنه اعتبر المدنيين القتلى وغير المسلحين في بنغلادش "مجرمين" و"أوغاداً"، وليس ذلك فحسب، بل رفض أيضًا تسمية سفك دماء رعايانا على أيدي قوات الحدود الهندية أنها "قتل"، بل وصفه "بالموت المؤسف"! وبدلاً من الاحتجاج على تعليقاته البغيضة وسؤاله عما إذا كانت أختنا "فيلاني خاتون" التي كانت بنت الـ15 عامًا، ما إن كانت أيضًا "مجرمة"؟! ولكن كل ما كان بإمكان المدير العام لقوات حرس الحدود البنغالي القيام به هو إبداء "قلقه العميق" بشأن عمليات القتل على الحدود! حيث قال "لقد أبدينا قلقنا بشأن زيادة عدد الوفيات على الحدود". ومن الواضح أن الإساءة والقتل الجامح من المشركين الهندوس في المناطق الحدودية سيستمر، حيث منحتهم حسينة الخائنة الضوء الأخضر للقيام بكل ما يقومون به. لذلك فإن حسينة ليست فقط غير مبالية في قضايا القتل على الحدود، ولكنها أيضا تمد يدها القذرة لجعل قواتنا لحرس الحدود، والتي لديها تاريخ مجيد على مر عقود من الزمن في الدفاع عن الأمة من التوغلات الهندية، جعلتها حسينة تبدو وكأنها امتداد لقوات الحدود الهندية، وذلك في محاولة منها للحفاظ على عرشها، إن تقدير قائد قوات الحدود الهندية في المؤتمر نفسه لـ"التعاون" الذي قدّمته قوات حرس الحدود البنغالية ضد الجماعات الانفصالية الهندية، وطلبه بمزيد من التعاون من قوات حرس الحدود البنغالية لتدمير مخابئ تلك الجماعات في بنغلاديش دليل على هذه الحقيقة. وعلاوة على ذلك، لم يحظِ نظام حسينة بالاحترام من الحاكم المشرك فقط، ورهن سيادة جيشنا لصالحهم، ولكن نال أيضًا استحسانا كبيرا منه لضمانه التخلي عن أرضنا والموالاة له ثقافيًا واقتصاديًا وسياسيًا كجزء من الأجندة الشاملة للهيمنة الهندية على المنطقة. لذلك لا عجب أن نرى أنه في ظل تصاعد العداء وقتل الهندوس للمدنيين، تشعر المفوضة السامية الهندية لبنغلاديش "ريفا جانجولي داس" أن بنغلاديش والهند تمران "بفترة ذهبية" من علاقاتهما القائمة على أساس "الدعم المتبادل لرؤساء وزراء البلدين". ولا تقصد بهذه الفترة الذهبية أنها بين أهل بنغلاديش والهند، بل بين النخب الحاكمة في البلدين. وفي الواقع، فقد اتخذت حسينة، جزار المسلمين في جوجرات "ناريندرا مودي" وليّاً لها من خلال رهن مصالح الناس في بنغلاديش والكفر بالله U ﴿لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾.


أيها المسلمون! قفوا ضد حسينة الخائنة التي تُظهر ولاءها للكافرين لتشل قواتنا العسكرية وشبه العسكرية بشكل دائم وتجعلها تابعة للهند. حيث تهدف خطة أمريكا الاستعمارية إلى إنشاء كتلة إقليمية تحت قيادة الهند لاحتواء الصين ومواجهة الظهور الوشيك للخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي تريد من أجلها استسلام قواتنا المسلحة المطلق. ولتنفيذ رغبة سيدها، بدأت حسينة خيانتها عن طريق زرع عدم الثقة بين هاتين القوتين من خلال تنظيم عملية قتل ضباط الجيش الأكفاء والمخلصين في "بيلخانا" بعد وصولها إلى السلطة في عام 2008. وهي الآن تضمن إخضاع قوات حرس الحدود البنغالية بأي شكل من الأشكال. وبدلاً من استخدامها للدفاع عن أرضنا ضد الاعتداءات الهندية والانتقام من قتلها الهمجي للمدنيين عند الحدود، فإن العميلة حسينة تجبر هذه القوات على التصرف كالمهرجين من خلال تبادل الزهور والحلويات بينهم وبين أعدائهم أو القيام بإيجاد (رابطة الأخوة) مع أعضاء قوات حرس الحدود الهندية المجرمة، لذلك ندعوكم لمقاومة هذه الأنشطة الخائنة لحسينة على الفور، واتحدوا تحت قيادة حزب التحرير في العمل لإزالة الطاغية حسينة. واطلبوا من الضباط المخلصين في الجيش أن يطيحوا بالطاغية حسينة ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


أيها الضباط المخلصون في الجيش! اتقوا الله U وضعوا حدا لخيانة حسينة وتماديها في إلحاق مزيد من الضرر بالمسلمين في بنغلاديش. فإلى متى تظلون تسمحون لمؤامرة حسينة لإبادة قواتكم المسلحة أو لإخضاعكم لمطالب العدو الهندي؟ ألا تتوقون لرؤية حسينة في المحكمة بسبب جرائمها وقتل إخوانكم في بيلخانا؟ لذلك أطيحوا بالطاغية حسينة وسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فتتحقق بشارة رسول الله e حيث قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» النسائي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع