الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    8 من رجب 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 19
التاريخ الميلادي     الجمعة, 15 آذار/مارس 2019 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم احتجاجات ضد مذبحة المسلمين في نيوزيلندا

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة 2019/03/15 بعد صلاة العصر، نظّم وقفات احتجاجية أمام مختلف المساجد في دكا وشيتاجونج ضد مذبحة المسلمين في نيوزيلندا، حيث أسفر إطلاق نار مروع أثناء صلاة الجمعة في مسجدين في مدينة (كرايست تشيرتش) في نيوزيلندا من إرهابي معادٍ للإسلام والمسلمين عن استشهاد ما لا يقل عن 49 مسلماً وجرح 48 آخرين، فإنّا لله وإنا إليه راجعون، ونحن ندين بشدة هذا العمل الشنيع، وندعو الله أن يتقبل الضحايا في عليين وأن يلهم أهلهم الصبر.

 

ومما قاله المتحدثون في الاحتجاجات "دعونا لا ننسى أن الجريمة الشنيعة التي حصلت اليوم هي نتيجة طبيعية ومباشرة لعقود من الكراهية والتخويف والتشهير ضد المسلمين يقوم بها الغرب الاستعماري ووسائل الإعلام الفاسدة بذريعة "الحرب على الإرهاب" أي الحرب على الإسلام. وعندما يقوم السياسيون الغربيون العلمانيون بالتشجيع على التخويف من المسلمين، فإن مثل هذه المذابح لا بد أن تحدث، في ظل غياب التمثيل الحقيقي للمسلمين، حيث نشعر الآن بالعجز التام ضد الهمجية الغربية. فمن ناحية، أوجد الغرب العلماني الفوضى في بلاد المسلمين من خلال التدخلات العسكرية الفظيعة، ومن ناحية أخرى، دفعت الهستيريا المعادية للمسلمين المواطنين المحليين إلى العنف ضد المسلمين. وعندما يتعلق الأمر بحماية المسلمين المقيمين في الغرب، فإن الدول الغربية المقززة لا تشعر حتى بالخجل من كذبها في توفير الحماية للمسلمين من خلال التمسك بقيمها العلمانية المزعومة المتمثلة في "حرية الأديان"، وهذا ما رأيناه، فبدلاً من طمأنة المسلمين على سلامتهم بعد مأساة يوم الجمعة، حذّرتهم الشرطة النيوزيلندية من ريادة المساجد في أي مكان في نيوزيلندا"!

 

وقال المتحدثون أيضاً "دعونا لا ننسى أنّ حكام المسلمين هم أيضاً شركاء في الجريمة، وهم من أوصلوا المسلمين إلى هذه الحالة البائسة، وهم الذين مهّدوا الطريق أمام التدخلات الغربية في البلاد الإسلامية، وبسبب تقاعس هؤلاء الحكام الخونة من الذين لا حول لهم ولا قوة، شجعوا حالة الكراهية والخوف من المسلمين، وهي الظاهرة الآخذة في الازدياد في العالم الغربي. وهؤلاء الحكام الرويبضات لا ينظرون إلى أزمة الأمة على أنها مشكلتهم، بل ينظرون إليها ضمن إطار قومي ضيق وضمن مصالحهم الشخصية".

 

يود حزب التحرير/ ولاية بنغلادش أن يذكّر المسلمين مرة أخرى بأنه بدون الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإن المسلمين في جميع أنحاء العالم، سواء أكانوا في بنغلاديش أم في أي جزء آخر من العالم، سيظلون في هذه الحالة من البؤس والقلق وانعدام الأمن والأمان. لقد جلبت الديمقراطية العلمانية الغربية بالفعل الفوضى في البلاد الإسلامية، إما من خلال تدخل القوى الغربية المباشر وإما من خلال حكام المسلمين الرويبضات، ونتيجة لذلك كان المسلمون الذين يعيشون في الغرب ضحايا التعصب الذي تم نشره والمناهض للإسلام. وما لم نطح بالديمقراطية والعملاء حكام المسلمين، فإنه لا يمكن الذود عن حرمات هذه الأمة الكريمة من الغرب الاستعماري، قال رسول الله r: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع