الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    26 من جمادى الأولى 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 13
التاريخ الميلادي     الجمعة, 01 شباط/فبراير 2019 م

 

بيان صحفي

 

نداء حار إلى المثقفين والواعين والسياسيين المخلصين:

 

ارفضوا دعوة الشيخة حسينة فيما يسمى "بالوحدة الوطنية"

 

وتوحدوا تحت قيادة حزب التحرير ضد الحكم الجبري

 

 

أيها الواعون والمثقفون والسياسيون المخلصون!

 في يوم الجمعة الماضي 25 من كانون الثاني/يناير 2019 دعت الشيخة حسينة في خطاب إلى الأمة إلى ما يسمى بـ"الوحدة الوطنية" لدفع البلاد للأمام. وشكرت جميع الأحزاب والتحالفات والمرشحين الذين شاركوا في الانتخابات لإضفاء الشرعية على طغيانها. ودعت جميع أحزاب المعارضة إلى تبادل التهاني وشرب الشاي في الثاني من شباط/فبراير 2019 في جونوفابان. وعلى المنوال نفسه، شدد الرئيس محمد عبد الحميد على "الوحدة الوطنية" من خلال تكرار كلمات حسينة في خطابه في يوم افتتاح البرلمان الحادي عشر... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» صحيح مسلم. والشيخة حسينة من أسوأ الحكام الذين يبغضهم الناس ويعبّرون عن كرههم لها باستمرار، ويلعنونها ويدعون الله سبحانه وتعالى أن يخلّصهم منها، وعلى الجانب الآخر فإن كرهها للناس أيضا ليس خافيا عن أحد، وهي كما وصف الله سبحانه تعالى أمثالها ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾. وإننا في حزب التحرير/بنغلاديش ندعو الواعين والمخلصين والمثقفين والسياسيين إلى رفض هذه الدعوة المخادعة من حسينة، وندعوهم للتوحد تحت قيادة حزب التحرير في الكفاح السياسي لإزالة حكم الاستبداد هذا، وحزب التحرير قادر بإذن الله على إخراج البلاد من الأزمات التي أوجدها هذا النظام، وفيه القيادة الصحيحة والمصممة على تحرير هذه الأمة.

 

أيها الواعون والمثقفون والسياسيون المخلصون!

ندعوكم للإطاحة بالحكم الجبري وأن تستبدلوا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة به، فهي السبيل الوحيد للتحرر، وهي النظام الذي اختاره الله سبحانه وتعالى لنا، ونحن مطمئنون بأن الخلافة ستعود بعد حقبة الحكم الجبري هذا إن شاء الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد. ولتحقيق هذا النصر للإسلام والمسلمين، ووضع حد دائم للحكم الجبري هذا، ندعوكم إلى المشاركة في الأنشطة التالية لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير:

 

أولاً: رفض النظام الديمقراطي المزعوم الحالي ولعنه كما تكرهون وتلعنون حسينة، لأن هذا النظام الفاسد هو الذي أوجد الفساد وفسح المجال لأمثال حسينة للدخول إلى عالم السياسة، ففسدت وطغت من أجل الحفاظ على كرسي العرش إلى الأبد. ومن الواضح أيضا أن الانتخابات الديمقراطية هي أداة للكافر المستعمر لتنصيب عملائه وإيصالهم إلى السلطة أو لإضفاء الشرعية على سلطتهم، حتى يتمكن عملاؤهم من القيام بكل ما يريدونه في خدمة مصالحهم على حساب الناس وباسمهم.

 

ثانياً: رفض سياسة التبعية للكافر المستعمر، فقد شاهدتم كيف وصلت حسينة إلى السلطة مرة أخرى بشكل خادع، حتى أطفال المدارس يعرفون ذلك، في حين إنّ الكافر المستعمر، ولا سيما أمريكا وبريطانيا والهند، قد أعربوا عن دعمهم لها بطريقة غير مسبوقة، وما ذلك إلا لأنها عميلة مهمة لهم، والاهتمام فيها يسبق كل شيء آخر، في ظل عمل أمريكا على تقوية الهند، لمقاومة ظهور الخلافة في هذه المنطقة واحتواء الصين. وبالنسبة للشراكة الاستراتيجية الإقليمية القوية مع الهند، فإن أمريكا مستعدة للتضحية بأي شيء أو إجراء أي صفقات. ولذلك شهدنا أنه بعد مرور ثلاثة أيام فقط على هذه الانتخابات الهزلية، زار سفير أمريكا في بنغلادش وزارة الخارجية في بنغلاديش وحمل رسالة دعوة للحوار بين البلدين حول المشاركة الفعالة لبنغلاديش في استراتيجية المحيط الهادي الباسيفيكي، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة قد اختتمت بالفعل في واشنطن.

 

ثالثاً: الانضمام إلى الكفاح السياسي تحت قيادة حزب التحرير ضد الشيخة حسينة، وتقوية الرأي العام في المجتمع، وفي الوسط السياسي والإعلامي النظيف على أن الخلافة هي السبيل الوحيد للخروج من وضعنا الحالي البائس. فإلى متى تظلون تجلسون بلا حراك ومستسلمين لما يسمى "انتخابات حرة ونزيهة"؟ ألا تعرفون أنه حتى لو كانت هناك انتخابات "نزيهة" حيث تخسر فيها الشيخة حسينة، فلن يأتي أفضل منها؟ لذلك لا تحاولوا إنقاذ هذا النظام الديمقراطي المزعوم من الموت من خلال المشاركة في صراعات رخيصة مختلفة.

 

وأخيراً والأهم: الطلب من الضباط المخلصين في الجيش أن يصطفوا إلى جانب الإسلام والمسلمين، لأن الله سبحانه وتعالى لم يكلفهم بحماية عرش هذه الطاغية! واطلبوا من أقاربكم ومعارفكم في الجيش بأن يطيحوا بنظام حسينة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وهذا هو السبيل الوحيد والعملي لتحرير أنفسنا من هذا الطغيان. واعلموا أن المشاركة في هذا العمل النبيل أجره عظيم سيكرمكم الله ويكرم الذي يشرّفهم الله بهذا العمل بكرم عظيم، إن شاء الله، بالقدر نفسه الذي أكرم الله سبحانه وتعالى الأنصار وأسرهم من الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة الحكم بالإسلام في المدينة المنورة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع