المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 18 من جمادى الأولى 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 11 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 24 كانون الثاني/يناير 2019 م |
بيان صحفي
حسينة تكشف عن وجهها القبيح في وجه الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل في مواجهة المدافع الهندية بصدورهم العارية...
حقا لا يمكن صون كرامة هؤلاء المسلمين المنسيين بدون الخلافة
أفادت العديد من الصحف البنغالية في 18 من كانون الثاني/يناير2019 أنّ قوات أمن الحدود الهندية (BSF) كانت تحاول إجبار 31 من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنغلاديش من منطقة الحدود الفاصلة بين بنغلادش والهند، بعد أن تقطعت بهم السبل في هذه المنطقة المنسية، وعلاوة على ذلك، أفيد بأن قوات أمن الحدود الهندية تقوم بجمع عدد كبير من المسلمين الروهينجا في المنطقة الحدودية في عدد من الشاحنات. وكانت حكومة حسينة قد أمرت بالفعل قوات حرس الحدود البنغالية بتشديد الأمن حتى لا يدخل أي من الروهينجا إلى بنغلاديش، كما أفادت وسائل الإعلام، وأخيراً، وفي 23 من كانون الثاني/يناير 2019، نقلت قوات أمن الحدود الهندية هؤلاء المنسيين إلى مكان آخر.
لا شك في أنّ المسلمين الروهينجا كانوا دائماً "مسئولية" الشيخة حسينة، وقبل إعلانها المفاجئ في تشرين الأول/أكتوبر 2017 عن إيواء ودعم المسلمين الروهينجا الهاربين من ولاية راخين، كانت حسينة مصرّة على عدم السماح لقدوم المزيد من اللاجئين من ميانمار، وسط دعوات لفتح حدود بنغلاديش أمام الروهينجا الفارين من الموت والاضطهاد في ولاية راخين، وفي وقت لاحق، استغلت حسينة "قضية الروهينجا" بشكل بشع من أجل تحقيق ما كانت تتطلع إليه وتلقيبها بلقب "أمّ الإنسانية"، في حين يقطن المسلمون الروهينجا في مخيمات قذرة ومكتظة وفي ظروف خطرة، وعدم توفير حتى القليل من الخدمات الأساسية. وفي واقع الأمر، تشارك الشيخة حسينة ونظيرها الهندي في الجريمة، وهما يشتركان في الكراهية نفسها ضد المسلمين بشكل عام، لارتباط حسينة الوثيق بالمشركين الهندوس بينما كانت في منفاها لعدة سنوات في الهند، وعندما يتعرض المسلمون المخلصون للاضطهاد على يد عصابات الدولة (الشرطة)، فإنه ليس مستغرباً أن تكون حسينة غير مبالية بمعاناة المسلمين في بلد مجاور آخر ما لم يكن هناك أي دافع خفي.
أيها المسلمون في بنغلاديش! بينما تدير الخائنة حسينة ظهرها للروهينجا المظلومين مثل بقية حكام المسلمين الخونة في العالم الإسلامي، أين يلجأ هؤلاء المنسيون من أمتنا؟ وماذا سيكون مصير المليون الذين يعانون بالفعل في المخيمات المزرية في بنغلادش؟ أين هي كرامة ومجد وعزة أمة محمد rمن راخين إلى سوريا؟ مشهد رعب مستمر في كل أنحاء العالم، بحاجة ماسة إلى إيجاد درع المسلمين، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لهذا ندعو الأمة في بنغلاديش للعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الموعودة، التي يكمن في وجودها الحل الحقيقي لأزمة المسلمين الروهينجا وحماية كرامة المسلمين في جميع أنحاء العالم. قال رسول الله r «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى به».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |