بيان صحفي

النظام مرعوب من مشاهدته للدعم العام الهائل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،

ما دفعه إلى نشر الأكاذيب الوقحة ضد حزب التحرير وضد العمل لإقامتها

في 15 من كانون الأول/ديسمبر 2018، قامت بعض وسائل الإعلام بنشر أخبار وهمية من فبركة الحكومة حول اعتقال شخص يدعى (مهدي مسند سايميم) من منطقة (باريدهارا دوز) في داكا، ونشرت صورة ملصقات مزعومة تطالب الحكومة بسحب القضايا المرفوعة ضد المصور (شهيدُ العَلَم). ووفقاً لهذه "الأخبار"، فإن الشخص المعتقل والملصقات باللغة الإنجليزية والبنغالية - الملصقة في أجزاء قليلة من المدينة - تطالب بسحب القضايا ضد (شهيدُ العَلَم) وزُعم أنها من حزب التحرير. ونحن ندين بشدة هذه الأكاذيب الملفقة، ونؤكد أن حزب التحرير ليس له صلة بهذا الشخص الموقوف والملصقات المذكورة، كما أننا لا نعرف من هو هذا الشخص ولم يكن لنا به أي صلة، ولم نقم بذلك ولم نفعل أي أنشطة لصالح المدعو (شهيدُ العَلَم). ونريد أن نذكّر وسائل الإعلام ونعلمها بأن هذه الضلالات الحكومية قد انطلت عليها، وهي من حسينة التي زخرفت هذه الأكاذيب الصارخة، وما كان لهذه الوسائل الإعلامية أن تنشر أي خبر يعده نظامها من دون التحقق من صحته، ويسيء إلى الحزب المخلص حزب التحرير، صوت هذه الأمة، ومن شأن هذا العمل غير الواعي أن يفقد ثقة الناس بكم. قال الله U : ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

من خلال نشراتنا الصحفية والمنشورات والملصقات والتجمعات والتفاعلات المستمرة، يدرك كل مراقب في جميع قطاعات المجتمع، بما في ذلك وسائل الإعلام، يدرك جيداً الأنشطة التي كنا وما زلنا نقوم بها. ومنذ أكثر من شهر وحتى الآن، قمنا بالعديد من الأنشطة، بما في ذلك نشر الملصقات وتوزيع النشرات ضمن حملة تحت عنوان "لن تحقق الانتخابات الوطنية أي تغيير على هذا النظام الجائر، والسبيل الوحيد لتحرير الناس هو بإقامة الخلافة تحت قيادة حزب التحرير" ولفضح خضوع النخب الحاكمة من حزب عوامي وحزب الشعب البنغالي للمستعمرين في سياق الانتخابات المقبلة، تقدم الحزب بخارطة طريق لكيفية قيام الخلافة الوشيك بإذن الله لتحرير الناس من هذا الوضع البائس وإنشاء دولة رائدة. وقد كان دعم الناس لإقامة الخلافة وتأييدهم لحزب التحرير في هذه الأنشطة ملحوظاً، وكان واضحا أن الناس متلهفون لرؤية سقوط حسينة ونظامها، لذلك قام النظام بهذه الحيلة الشريرة، من اعتقال شخص ما واستخدام الملصقات المزورة، فنظام حسينة المتهالك وزمرته في أجهزة تطبيق "القانون" ينشرون أكاذيب مخزية ضد دين الله U وضد العمل النبيل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .

يجب أن تعرف الطاغية حسينة أنه من أجل إقامة الخلافة، يتبع حزب التحرير طريقة رسول الله  rبحذافيرها، لذلك ما قد تقوم به في مقاربة ابتكارية ضدنا ليس بالأمر الجديد على الإطلاق، لأن نبينا  rقد واجه دعاية مشابهة من النخب الحاكمة في قريش، من الذين تآمروا وقالوا عنه مجنون وشاعر وساحر، ولكن لم تسفر مكائدهم عن شيء وأقام رسول الله  rالدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. وبالطريقة نفسها، طريقة رسول الله  r، سوف نتمكن في حزب التحرير من إفشال كل هذه الحيل الشريرة ونقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله سبحانه وتعالى، ونتلوا قوله عز وجل ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش