المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 26 من ذي القعدة 1439هـ | رقم الإصدار: 4 - 1439/110 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 08 آب/أغسطس 2018 م |
بيان صحفى
إرسال قائد الجيش البنغالي إلى الهند خيانة أخرى من حكومة الشيخة حسينة
قام رئيس أركان الجيش في بنغلادش (الجنرال عزيز أحمد) بأول جولة خارجية له لمدة ستة أيام إلى الهند، ابتداءً من 31 من تموز/يوليو 2018م، بعد توليه منصبه، والتقى في زيارته بشخصيات كبيرة، وزار منشآت عسكرية مهمة في (أغرا) و(لوكناو)، وعرج إلى المدرسة التي أخذ فيها دورة عسكرية في الفترة بين عامي 1992- 1993م (مدرسة المدفعية في ديولالي)، ويعد اختياره العدو الهندي ليكون أول دولة يزورها "تحيةً للسيد" أكثر من كونها زيارة تساعد في تعزيز "الثقة المتبادلة"!
سيرا على درب الخيانة المستمرة ضد الأمة، تعمل حكومة رابطة عوامي العلمانية الحالية مع الهند العدو اللدود، بالرغم من أن التعاون مع العدو في مجال الدفاع عمل خياني، ومن المعروف أن دولة الهند المشركة والتي تحيط ببنغلادش من جميع الجهات تقريبًا هي العدو الحقيقي لهذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، ومعروفة اعتداءاتها اليومية على بنغلادش، وعمليات القتل على الحدود، وحجز مياه الأنهار الدولية (مثل مياه نهر بادما وميغنا وتيستا)، وقمع سكان الهند من المسلمين، ودعم متمردي التلال، ونهب ثروات الناس، والسيطرة على مواردهم الطبيعية.
وكلها مجرد أمثلة قليلة على عداء الهند لبنغلادش. كما وتسعى الهند بالتواطؤ مع حكومة حسينة باستمرار إلى إخضاع الأمة عن طريق تدمير قوتها ونهب ثرواتها، لأنها تعلم جيداً أن نهوض الإسلام هو وحده الذي سيضع حدًا نهائيًا لهيمنتها على البلاد. لذلك، لاحظنا أن الهند تقيم علاقات مع بعض كبار رجال جيشنا لمنع صعود الإسلام تحت عباءة "التعاون" ومكافحة "الإرهاب" المشترك.
وليس من المستغرب أن تكون زيارة رئيس الدفاع قد تمت في الوقت الذي حرمت فيه الهند فعليًا من الجنسية 4 ملايين من أهل ولاية (أسام)، التي غالبيتها العظمى مسلمون، ومن المتوقع أن يتم طردهم إلى بنغلادش، وستسعى الهند لإنجاز مهمتها الشريرة هذه من خلال تعاونهم مع قوات الدفاع في بنغلادش.
لذلك تعدّ هذه الزيارة جزءاً من الجهود الجارية التي تبذلها (نيودلهي) لتعميق علاقاتها مع (دكا) على الجبهة العسكرية أيضاً، باستثناء القطاعين السياسي والاقتصادي. وسوف تتنازل حكومتنا المنهارة عن جميع مطالبها للهند، لتنفيذ المطالب التي تتجاهل حقوق الناس، وما ذلك إلا للحفاظ على السلطة من خلال إثبات ولائها للهند، وهي الحليف الإقليمي للدولتين الاستعماريتين العالميتيْن، أمريكا وبريطانيا.
أيها المسلمون! إنكم على دراية تامة بتعاون حكومة حسينة الخائنة مع الهند ضد هذا البلد، ولا يمكنكم القضاء على هيمنة هذه الدولة المشركة إلا بقوة الإسلام وسلطانه. لذلك كان العمل لإقامة دولة الخلافة هو الحل الحقيقي لإنقاذ الأمة من براثن دولة العدو هذه، وسوف ترعى الخلافة شئونكم وتلبي احتياجاتكم، وتنهي إلى الأبد هيمنة الهند وكل العلمانيين الآخرين وسيادتهم وتهديدهم لأمن بلادنا.
أيها الضباط المخلصون والشجعان في الجيش! إن تحريرنا من هيمنة العلمانيين ومؤامراتهم هو واجبكم المقدس، وهذا ممكن فقط من خلال إقامة الخلافة الراشدة الثانية، لذلك، ومن أجل تحرير هذه الأمة، فإنه يتوجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |