الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    14 من ذي القعدة 1439هـ رقم الإصدار: 01 - 1439/11
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفي

 

الأكاذيب والخداع والاضطهاد هي السياسة الحقيقية للحكام في النظام الديمقراطي، والناس يطالبون بإزالتها

 

 

نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش سلسلةَ خطابات خارج المساجد في جميع أنحاء مدينتي (دكا) و(شيتاغونغ) بعد صلاة يوم الجمعة الموافق 2018/07/27م؛ لفضح الوجه الحقيقي للديمقراطية، نظام الأكاذيب والخداع والاضطهاد، وللمطالبة بإزالة هذا النظام. وأثناء طرح (سياسة الخداع) المقيتة لنظام الشيخة حسينة، قال المتحدثون: في ظل الاحتجاجات الكبيرة التي تنظمها (حركة إصلاح الحصص الشعبية) من الباحثين عن العمل والطلاب من مختلف الجامعات والكليات وسط مواجهتهم بعنف شديد من الشرطة، لعبت حكومة عوامي لعبة الاسترضاء من خلال إصدار الوعود الكاذبة بقبول مطالبهم، وبعد ذلك، جاء نظام حسينة بفكرة شريرة لقمع الحركة بحيث لا تعود لتنظيم احتجاجات، من خلال المندسين التابعين للحكومة من الجناح الطلابي (فرقة شاترا) التي أصبحت تمارس البلطجة والوحشية، بينما اختطفت الشرطة جميع المنظمين الرئيسيين في الحركة واعتقلتهم، وما زالت هذه التحركات مستمرة.

 

 في الواقع، هذا النوع من الأكاذيب والخداع والاضطهاد هو السياسة الحقيقية للحكام في ظل النظام الديمقراطي، حيث يشهد الناس ذلك منذ عقود في ظل هذا النظام الديمقراطي. كما ويصل هؤلاء الحكام إلى السلطة عن طريق تقديم وعود كاذبة للناس ويتشبثون بالسلطة. ومن خلال استخدام هذه السلطة السيادية، فإن هؤلاء الفاسدين يخدمون مصالح العلمانيين، وعدد قليل من النخب الرأسمالية، ويحرمون عامة الناس من حقوقهم. وعندما يخرج الناس إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم، يقوم هؤلاء الحكام بقمع الناس بالرصاص والهراوات. والحقيقة أنه في مهد الديمقراطية ذاتها، في أمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية، فإن الاحتجاجات الجماهيرية وقمع الحكام لها هي أعمال روتينية.

 

وقال المتحدثون إنه في ظل النظام الديمقراطي، يستخدم الحكام نظام "الكوتا" لإيجاد قاعدة شعبية لهم لها مصالح شخصية، اعتادت على خدمة أجندتهم السياسية الفاسدة للتمسك بالسلطة. وهؤلاء الحكام غارقون في الفساد ويستمرون في غصب حقوق الناس، يستخدمون هذه المجموعة المقربة لهم لقمع الغضب المتصاعد والاحتجاجات الشعبية. ومثل نظام الحصص العنصري هذا، فإن هناك المئات من القضايا الأخرى التي تجعل حياتنا ضنكا، ويسعى هؤلاء الحكام لأن تظل مطالبنا مقتصرة على هذه القضايا، مثل: الحركة المناهضة لضريبة القيمة المضافة، والمطالبة بتضمين المدراء العامين... وما إلى ذلك، لكي نظل غير قادرين على تحديد أن النظام الديمقراطي هو المشكلة الحقيقية، وأن هذه القضايا هي مجرد أعراض للمشكلة الرئيسية، فالواقع يثبت أن جذور كل معاناتنا هي من هذا النظام الديمقراطي. لذلك كان الحفاظ على النظام الديمقراطي في سدة الحكم واستنفاد كل جهودنا وطاقتنا في القضايا الفرعية العديدة، بما في ذلك نظام الحصص، لن يحل أي شيء. يجب علينا بدلاً من ذلك أن نبذل كل جهودنا لإزالة هذا النظام الديمقراطي الفاسد والقمعي، والانضمام إلى العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وهو النظام العادل الوحيد وهو الذي أنزله الله سبحانه وتعالى.

 

ستحرر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الأمة من الحالة البائسة التي تعيشها في ظل هذا النظام الديمقراطي القمعي، وستتولى رعاية شؤون الناس بشكل صحيح وتحق الحق وتبطل الباطل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». في الخلافة الراشدة يأخذ الخليفة مسؤولية الأمة كواجب عليه، ساعيًا من خلال ذلك إلى مرضاة الله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه يخشى الله سبحانه وتعالى من أي إهمال في حقوق الناس. في ظل الخلافة، لا يملك الخليفة السيادة في سنّ القوانين وفق هواه ولا هو فوق القانون، وأساس جميع القوانين هو الشريعة السمحاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخليفة سيكون مسؤولا عن أداء واجباته تجاه الناس ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية وممثلي الأمة في مجلس الأمة وقاضي المظالم، وستضمن الخلافة لجميع رعاياها احتياجاتهم الأساسية، من المأكل والملبس والمسكن والخدمات الطبية والأمن، وتساعدهم على تحقيق حياة هانئة، كما ويتمتع غير المسلمين فيها بالأمن ويتمتعون بجميع حقوق الرعايا. وستضع الخلافة نهاية للفساد ونهب ثروات الناس وتضمن التوزيع العادل للثروة، وبالتالي وضع حد للتمييز الاقتصادي بين الناس.

 

وذكّر المتحدثون الحراك الشعبي في الشارع والاحتجاجات التي ينظمونها للمطالبة بحقوقهم، بالقول: إن الناس قد أثبتوا أنهم ليسوا خائفين من غضب الطغاة، لذلك فإنه بالنيابة عن حزب التحرير، نحث الناس على ألا يقتصروا على الاحتجاج على المطالب القائمة من القضايا الفرعية، بل على المضي قدمًا للانضمام إلى حركة تحرير البلاد من نظام حزب عوامي وحزب الشعب البنغالي، من خلال الانضمام إلى الصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير، وإعداد أنفسهم كرجال دولة. وأنهى المتحدثون خطاباتهم بإعرابهم عن استبشارهم بأن فجر الخلافة بات يلوح في الأفق، وسيبزغ قريبًا إن شاء الله.

 

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع