الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    24 من شوال 1431هـ رقم الإصدار: 022/10
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م

بيان صحفي (مترجم) غيلارد تمتدح غزو أفغانستان وتواصل سياسة دعم نظام كرزاي الفاسد

 

التقت رئيسة وزراء أستراليا في زيارة سرية إلى أفغانستان مؤخرا بالقوات الأسترالية وقادة القوات والقائد الأمريكي الجنرال بترايوس والرئيس الأفغاني حامد كرزاي وأكدت مواصلة دعم الحكومة الأسترالية لـ"مهمتها" في أفغانستان، وكذلك دعمها للحكومة الأفغانية.

 

ونذكر تالياً نقاطا حول هذه الزيارة:

 

1 ـ  برغم مواصلة المسؤولين الأستراليين رسم صورة وردية لعلاقتهم بأفغانستان، وكأن دوافعهم خيرية وإنسانية، فإن الحقيقة الجلية هي بخلاف ذلك. فالغزو لا يعدو كونه مسعى أمريكياً لتعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

 

2 ـ لقد كان وما زال ينجم عن إخضاع السياسة الخارجية الأسترالية لقوى أجنبية سفكَ دماء أبناء أستراليا رخيصةً تحقيقا لأجندات إمبريالية للآخرين، وخاصة أمريكا وبريطانيا. وهذا هو المنطلق لإجراء حوار شعبي شامل حول أفغانستان.

 

3 ـ لا "مصلحة وطنية" لأستراليا في الغزو كما زعمت السيدة غيلارد. ولن يجدي إزهاق المزيد من الأرواح ما دامت النتيجة هزيمة منكرة أو انسحابا مخزيا بعد حرب سنوات عديدة.

 

4 ـ المصلحة الوطنية، وعلى أية حال، لا ينبغي أن توضع فوق الأخلاق الإنسانية الأساسية. فليس ثمة ما يبرر ممارسة الإرهاب الحكومي الوحشي المنظم المسلط على أفغانستان طوال السنوات التسع المنصرمة. ولا شيء يبرر إزهاق أرواح الأمهات البريئات، والآباء والأطفال، وتدمير مدن وقرى بأكملها، والتخريب المتعمد للبيئة والبنى التحتية.

 

5 ـ لو أرادت رئيسة وزراء أستراليا الاطلاع على حقيقة آثار الغزو لكان عليها أن تزور ما وراء المنطقة الخضراء وقواعد التحالف والتي لا تعدو كونها مصطنعة ومختلقة وفي تناقض واضح مع بقية أرجاء أفغانستان الممزقة بفعل تحالف مؤيدي الغزو الأمريكي.

 

6 ـ إنه لممّا يعيب رئيسة الوزراء غيلارد أن تتعامل مع أمثال حامد كرزاي وأن تتناول العشاء معه. كما أن تشبث حكومات الغرب بتأييد وإبراز أنظمة الفساد في بلدان العالم الإسلامي إنما تفصح كثيرا جدا عن حقيقة نواياهم نحو هذه البلدان.

 

7 ـ إن التحالف الذي تقوده أمريكا يخسر الحرب الآن في أفغانستان. ولم يعد بوسع قادة التحالف مجرد الزيارة إلا في إطار السرية والكتمان. وقد غدا المضي في هذا الغزو الذي ما عاد بالإمكان إدامته مجرد وهم مفضوح. وإن مواصلة إزهاق أرواح المزيد من أبناء أستراليا لا يمكن أن يعادَل بالفتات من العوائد السياسية أو الاقتصادية المرجوة من أمريكا الآن أو في المستقبل.

 

8 ـ العمل الوحيد المسؤول الذي يجب على الحكومة أن تقوم به هو سحب قواتها، وإنهاء الغزو، وإذا كانت لديها الإرادة السياسية، فلتنهِ هذا الإرث المخزي في خدمة أجندات إمبراطورية غيرها، والتي بلا شك ستذكر في سجلات التاريخ المشينة.

 

انتهى

 

لمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بالسيد إسماعيل الوحواح - أبو أنس على هاتف 0424665730 أو المراسلة على عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع