الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    1 من صـفر الخير 1434هـ رقم الإصدار: 12/12
التاريخ الميلادي     السبت, 15 كانون الأول/ديسمبر 2012 م

بيان صحفي سياسات الحكومة الأسترالية هي مَنْ تمزّق اللُّحمة الاجتماعية وتزرع العنف "مترجم"

 

نشرت مؤسسة بحثية مغمورة مقرها بيرث تدعى "مؤسسة التحليل الاستراتيجي المستقلة لمصالح أستراليا الدولية" ورقةً هذا الأسبوع عن حزب التحرير، مليئة بالأخطاء البعيدة عن الواقع، وأبعد ما تكون ورقة تحليل بحثية عن حزب التحرير، فهي لا تستحق حتى السرد لانعدام مصداقيتها.


وقد استندت الأربع صفحات على مصادر ثانوية، ومقالات صحفية، وتشبه لمن يقرأها كمقال طالب في المدرسة الثانوية يريد الانتهاء على عجل من أن تكون ورقة بحثية.


لقد اعتمدت الورقة أسلوبا سيئا في البحث بل رخيصا في الدعاية التضليلية، فكيف بها تحليلا مستقلا! حتى إن مؤلفها لم يتكلف عناء الاتصال بحزب التحرير لهذا العمل. ويمكن لأي شخص الحصول على معلومات دقيقة عن حزب التحرير وعمله في أستراليا والخارج بكل سهولة من خلال مواقعنا الإلكترونية، لكنه لم يفعل.


وهنا سوف نؤكد على النقاط التالية فقط:


1. حزب التحرير ليس كيانا جديدا أو غير معروف، فهو معروف عالميا في سجل حافل بالنشاط لأكثر من ستة عقود، نشاط كان في أقسى الظروف من الاضطهاد من قبل الديكتاتوريات الحاكمة في العالم الإسلامي (المدعومة من الغرب). وإن فكرة أن حزب التحرير قد يتغير، ويصبح معتمدا للعنف لا أساس لها على الإطلاق.


2. لم تحدث الفتنة الاجتماعية بين المسلمين وغير المسلمين نتيجة النشاط السياسي لحزب التحرير، ولكن من التصرفات غير المسؤولة والانتهازية لمؤسسات وسائل الإعلام ذات النفوذ والمؤثرة في التيار الرئيسي للمجتمع وواضعي السياسات على وجه الخصوص، وإن محاولة "شيطنة" الإسلام المستمرة في وسائل الإعلام والسياسات الظالمة من قبل واضعي السياسات في استهداف المسلمين مثل قوانين مكافحة الإرهاب، والسعي لفرض الصيغة التي تقرها الدولة عن الإسلام (الإسلام المعتدل)، هي التي تخلق التنافر وتبذر بذور الشقاق في المجتمع.


3. وإذ يعرب مؤلف البحث عن قلقه إزاء العنف الذي قد يقوم به أفراد أو جماعات، نراه يتجاهل العنف الذي لا يرحم والذي تمارسه الدولة الغربية صراحة، إن هذا لهو قمة النفاق. يجب على أي شخص مخلص يبحث في أسباب العنف أن يبدأ بمحاسبة صنّاع القرار الأسترالي، المسؤولين الحقيقيين عن أسوأ أنواع العنف في أفغانستان والعراق وكذلك دعمهم للحكام المستبدين في العالم الاسلامي. والتي إن قيست بأي أعمال عنف محتملة من أي فرد أو جماعة نراها تفوقها مجتمعة بمراحل.


4. السياسة الخارجية الغربية هي السبب الرئيسي للإرهاب. وسيواصل حزب التحرير فضح السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومات الغربية، دون خوف أو محاباة ولن يعيقه عن هدفه بإذن الله أية محاولات رخيصة كتلك الورقة السخيفة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا

 

 

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالأخ وسيم على هاتف 0438 000 465 أو المراسلة:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع