الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    27 من ذي الحجة 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 15
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 26 تموز/يوليو 2022 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير شوكة في عيون العلمانيين ومهد الأمل للمسلمين

 

(مترجم)

 

بعد انهيار الجمهورية وإنهاء الاحتلال، عانت الشخصيات العلمانية من صدمة دماغية، حيث إنهم قطعوا علاقاتهم مع الله سبحانه وتعالى من خلال الالتجاء إلى أذرع القوى الغربية؛ وللمفاجأة لهم، فإن الغرب لم يتمكن من تلبية احتياجاتهم ولا من حماية نظامهم والقوة والموقع الذي يرغبون بهم. ولهذا السبب فإن بقايا الاستعمار غالبا ما تعاني من الكوابيس في الليل لتستيقظ على نشر الشائعات صباح اليوم التالي. ومن المصادر التي تقوم بنشر الأوهام والانطباعات الخاطئة صحيفة هاشي أي صبح، التي أظهرت مرة أخرى كراهيتها لحزب التحرير من خلال ما نشرته في افتتاحيتها يوم الاثنين تحت عنوان "حزب التحرير يزيد من تعقيد التطرف في أفغانستان".

 

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، إضافة إلى رفضه التام للموقف الخبيث لصحيفة هاشي أي صبح، فإنه يرى أن هذه الوكالة أبعد ما تكون عن الحقيقة الصادقة على أساس أن ادعاءاتها مليئة بالتناقضات التي تحتوي على أوهام إعلامية وسياسية. وفي الوقت نفسه، فإن هذه الصحيفة تحاول ربط الأحزاب الإسلامية بالسياسات الغربية بينما هم أنفسهم وقعوا في أذرع الغرب قلبا وعقلا. وهؤلاء العلمانيون، ساذجو التفكير هم ومؤسساتهم، كانوا يعملون بنشاط تحت مظلة الاحتلال والاستعمار الغربي. يفرقعون كالفطر، فقد دعمهم الاستعمار الغربي بقوة، حيث زودهم بوظائف وتسهيلات حكومية، كما أنه تبناهم واعتنى بهم كالأطفال.

 

إن حزب التحرير هو حزب سياسي وفكري هدفه وطريقته الإسلام، ولا شيء فيه سوى الإسلام. ولهذا، فإن العلمانيين الذين طفح كيلهم من النظام الإسلامي، لا يملكون أي حق بأن يقولوا أو يعلقوا شيئا عن الإسلام والأحزاب الإسلامية. كما أن أولئك الذين لا يملكون الفهم العميق للإسلام؛ أولئك الذين لا تقوم شخصيتهم على الإسلام والإيمان بالله، وأولئك الذين دوما ما يرون الأشياء من منظور غربي، ليس عليهم أن يتصرفوا وكأنهم شرطة مرور للمسلمين والأحزاب الإسلامية. ومن جهة أخرى، فإن أولئك الأشخاص المقلدين للرأي العلماني، لا يعون جيدا فلسفتهم الخاصة (العلمانية)؛ ولهذا السبب فإنهم عادة ما يربطون ميكافيلي بالجماعات الإسلامية. حيث إن ميكافيلي كان أب مدرسة الفكر العلماني في الوقت الذي يقوم فيه العالم الرأسمالي بتطبيق مبادئه في سياساتهم. وبالتالي فإن هاشي أي صبح وما شابهها الذين يعملون على نشر الشائعات، والأكاذيب، والأجندات بشكل يومي، عليهم أن يدركوا أنهم أنفسهم التلاميذ المطيعون لميكافيلي، بينما كان ميكافيلي التلميذ الأساسي للشيطان!

 

وهذا قول رسول الله ﷺ، أنه قد يكون المؤمن جبانا أو بخيلا، ولكن لا يجوز أن يكون كاذبا. إن المفكرين العلمانيين الذين انتقدوا الإسلام من اسمه لما يزيد عن عشرين عاما من عمر الجمهورية، معروف عنهم أنهم كاذبون في عيون الشعب، تماما كما هم الآن في الخطوط الأمامية لنشر الأكاذيب والدعاية المغرضة والتحريض على العصيان. ولسنوات عانوا من أجل نجاة الاستعمار وإضفاء الطابع المؤسساتي للقيم الغربية تماما كما هم مشغولون بذلك الآن. وقد كذبوا حين قالوا إن حزب التحرير طلب النصرة من القذافي؛ بينما الحقيقة هي أن وفدا من حزب التحرير التقى القذافي لدعوته إلى الحق حين رفض السنّة، تماما كما يفعل العلمانيون والمثقفون العلمانيون اليوم، منتقدين النظام السياسي الإسلامي لسنوات وحتى معارضين لمصادر الشريعة وسنة الرسول ﷺ وصحابته، ورابطين أكاذيب كبيرة بالله عز وجل من خلال إعلان أن الإسلام ليس ديناً سياسياً ولا نظاماً للحياة: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾! ونحن نتحرك وفقا لوعد الله جلّ وعلا بأن الإسلام سيعود لحياتنا وسياساتنا. وأما أولئك الذين يصفون المسلمين بالجهل فعليهم أن يعلموا أن الجمهورية اليوم قد سقطت، وأن الاحتلال قد انتهى وأن العالم الغربي في تراجع، ونحن نبشّر الإنسانية أن الخلافة ستعود بإذن الله تعالى وسيتم إنقاذ جميع البشر من وحشية العلمانية، حتى إن لم تُرِد العلمانية ذلك. ﴿فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع