الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

نص الرسالة التي سلمها وفد حزب التحرير/ولاية اليمن للسفارة الروسية بصنعاء بخصوص حملات الاعتقال المستمرة التي ينظمها النظام الروسي تجاه شباب الحزب في روسيا

سفير روسيا الاتحادية في اليمن


السلام على من اتبع الهدى

قامت قوات الأمن الروسية بتاريخ 6/11/2012م بحملة اعتقالات واسعة في مدينة موسكو وضواحيها ضد مسلمين للاشتباه بانتمائهم لحزب التحرير. وقامت تلك القوات حين الاعتقال بدس قنابل يدوية وبنادق في بعض مضبوطات المعتقلين، لتتخذها السلطات الروسية مبرراً لاعتقالهم أمام الرأي العام العالمي والروسي على وجه الخصوص.


إن الاعتقالات التعسفية في الوقت الحاضر من قبل القوات الروسية ضد المسلمين ليست جديدة فقد ورثت القوات الروسية أعمال القمع والإرهاب عن سلفها السوفيتية، التي مارستها طوال فترة وجودها الممتدة لأقل من قرن من الزمان، كأقصر حضارة وجدت على وجه الأرض.


وقد قامت وزارة الداخلية الروسية يوم الاثنين 12/11/2012م بإصدار بيان أقرت فيه بأن قوات تابعة لها قامت باعتقال مسلمين في موسكو وضواحيها ملصقة بهم تهمة حيازة أسلحة.


إننا نتساءل من هو الإرهابي؟ أهو من يقوم بالأعمال السياسية فحسب أم من يمزج أعماله السياسية بالاعتقالات التعسفية دون مبرر وملاحقة أقارب المعتقلين ومضايقتهم لإلحاق الأذى بهم؟!


لقد تابع المسلمون كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن احترامه للإسلام، من دون أن يلمسوا حقيقة ذلك على أرض الواقع، فقد أعلن بوتين في الحديث ذاته دون مواربة بأن روسيا دولة علمانية، ومُنِعَتْ الطالبات المسلمات في مدينة ستافروبول من ارتداء الحجاب في المدرسة، على خطى من سبقها من الدول الأوروبية المجاهِرات بالعداء للإسلام كفرنسا وبلجيكا وأخريات... كما تقوم روسيا بتقديم كافة أشكال الدعم للأنظمة القائمة في آسيا الوسطى لقمع حزب التحرير للحد من انتشاره على أراضيها.


إن ما قامت به روسيا من أعمال قديماً وحديثاً ضد الإسلام والمسلمين لا تخفى على من له لُبّ، وإن روسيا التي باعت ولاية ألاسكا بالمال لأمريكا تحلم بالتعويض عنها بضم أراضٍ جديدة إليها تصل جنوباً إلى القدس!


إننا في حزب التحرير / ولاية اليمن نبشر روسيا الاتحادية بأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ممن حاول إلصاق تهمة الأعمال المادية بحزب التحرير، وباءت محاولاتهم بالفشل لأن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، ويتخذ من طريقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية منهجاً لتحقيق ذلك، وننذرها بأن قيامها بأعمال العصابات سيعجل من سقوطها كأشياعها من قبل، ولتعلم علم اليقين بأن دولة الخلافة قادمة لا محالة، وأن عليها رفع يدها والكف عن إيذاء المسلمين والتخلي عن البلاد الإسلامية التي ورثتها من الاتحاد السوفيتي في غياب دولة الخلافة.

((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ))

التاريخ الهجري :18 من محرم 1434هـ
التاريخ الميلادي : الأحد, 02 كانون الأول/ديسمبر 2012م

حزب التحرير
ولاية اليمن

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع