الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من حزب التحرير في أوكرانيا

 

 

 

قالت الأمينة العامة لخدمات الأمن الأوكراني مارينا أستابنكو (Marina Ostapenko) في مؤتمر صحفى في 12/05/2009: «إن من نتائج العمليات الخاصة التي أجراها جهاز الأمن الأوكراني فضح محاولات أجانب كي ينشئوا على أراضي أوكرانيا، لأول مرة، خليةً لمنظمة إرهابية دولية محظورة في 29 بلدا في العالم هذه المنظمة هي حزب التحرير.»

 

حسب قول الأمينة العامة: تلقى جهاز الأمن الأوكراني وثائق تشير إلى أن جماعة إجرامية معينة تقوم على أساس التآمر العميق حاولت إنشاء هيكل هرمي إرهابي واضح مع التوزيع للمسؤوليات بين الأعضاء. هذه المجموعة كانت تتألف من 9 أشخاص و هم في أوقات مختلفة تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات تدريب في دول منطقة الشرق الأوسط. واستطاعت أن تجذب مواطني أكرانيا الذين أسلموا سابقا. وكان من المقرر أن يكون نشاط الخلية موجهاً إلى إنشاء خلايا أولى لهذه المنظمة الإرهابية و كذلك ترويج و نشر إيديولوجية حزب التحرير، وتجنيد وتدريب الإرهابيين.

 

في الوقت الحالي يجري التقييم القانوني لكل المواد المطبوعة التي صودرت أثناء العملية الخاصة و وفقا لنتائج هذا التقييم ستتخذ تدابير شاملة للتنظيم القانوني.

 

وقالت أُستابنكو: نظرا إلى إنذارات جهاز الأمن السابقة و عدم السماح بإنشاء هذه الخلية، وإحباط إنشاء المنظمة الإرهابية في أراضي أوكرانيا، بمنع تنظيمهم لذلك صدر تحذير رسمي باسم دائرة الأمن للأعضاء و منظمي هذه الجماعة ولغيرهم من المشاركين من الأجانب بمنعهم من الدخول إلى أوكرانيا.

في هذا الصدد يعلن حزب التحرير في أوكرانيا

أولا:

الحزب الإسلامي السياسي حزب التحرير يقوم بنشاطه الفكري و السياسي منذ عام 1953 وهو لم يستخدم العنف قط لتحقيق هدفه كما ذكر ذلك مرارا و تكرارا في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أوكرانيا.

 

حزب التحرير هو حزب سياسي مبدأه الإسلام و عمله السياسة. حزب التحرير معروف في العديد من بلدان العالم.

 

هدف حزب التحرير استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الإسلامية في البلاد الإسلامية، التي ستطبق الإسلام في الداخل وتحمله رسالة إلى العالم و إلى البشرية جمعاء.

 

حدد حزب التحرير الصراع الفكري و الكفاح السياسي طريقة لتحقيق هدفه و اتباعا لطريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في إقامة الدولة التي ليس فيها أي أعمال عنف. و هي معروفة للجميع.

 

عمل حزب التحرير لإقامة الخلافة يتركز في البلاد الإسلامية و في غيرها من البلدان يقوم حزب التحرير بنشاط فكري و تثقيفي.

 

حزب التحرير يعمل لجعل الإسلام كمبدأ يحل محل الرأسمالية وغيرها من المبادىء والأنظمة و لتحقيق هدفه يخوض في نقاشات فكرية مع السياسيين و المفكرين و غيرهم من طبقات المجتمع لكي يصبح المبدأ الإسلامي واضحاً للبشرية.

 

ثانيا:

يعلن حزب التحرير في أوكرانيا أن فضح محاولات الأجانب لإنشاء، لأول مرة، على أراضي أوكرانيا خلية إرهابية لـحزب التحرير هو غير صحيح مطلقاً. و هذا لا ينسجم مع الواقع لأن حزب التحرير ليس إرهابيا وهو يقوم بنشاطه في أكرانيا منذ أكثر من 10 سنوات. ولم يتلق أي عضو من أعضاء حزب التحرير في السنوات الأخيرة، كما قالت الأمينة العامة، تحذيرات رسمية و لم يتم ترحيل أحد من أوكرانيا.

 

نشاط حزب التحرير في أوكرانيا هو علني و ليس على أساس التآمر العميق. و قد أعلن عن نشاطه المسؤولون في أوكرانيا و على سبيل المثال:

 

... وفقا لتقارير منفذي القانون في القرم عدد أعضاء حزب التحرير و المتعاطفين مع أفكاره يصل إلى 7 - 10 ألاف شخص...

و حسب تقدير لجنة الشؤون الدينية عدد أعضاء حزب التحرير في القرم يصل إلى 5-6 ألاف شخص. و مع ذلك هي تعترف أن عدد أنصار الحزب في شبه الجزيرة ينمو باطراد وبحسب متوالية هندسية تقريباً.

 

و كما قال نائب رئيس اللجنة حيدر بولاتوف لصحيفة "الأحداث": كل عام العدد يتزايد في جميع المناطق (الأحداث №11 (113) 21/03/2008

 

و فيما يتعلق بادعاء "مضروب" أن  حزب التحرير محظور في 29 بلدا تجدر الإشارة هنا إلى أن الحزب محظور رسميا في عدد قليل من البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية حيث يلاحق أي منظمة معارضة للحكم. و لكن في معظم البلدان الإسلامية و كذلك في أوروبا و والولايات المتحدة حزب التحرير لا يعتبر منظمة إرهابية و ليس محظورا.  و علاوة على ذلك فإن حزب التحرير في بعض البلدان الإسلامية مسجل رسميا و له ممثلون رسميون. حزب التحرير له نشاط في جميع أنحاء العالم و له مؤتمرات على المستوى الدولي. و من الأمثلة على ذلك:

 

المؤتمر العالمي "الخلافة" الذي عقد في ملعب أوليمبي في جاكرتا (إندونيسيا) في عام 2007. وحضرها أكثر من 80000 ألف شخص.

 

المؤتمر العالمي الذي انعقد في الخرطوم (السودان) في 3 كانون الثاني /يناير 2009 بعنوان: نحو عالم آمن مطمئن في ظل النظام الاقتصادي الإسلامي.

 

مؤتمران صحفيان لـحزب التحرير عُقِدا في لندن و بيروت في أبريل 2009 في اليوم التالي بعد قمة G20. و فيهما قدم كتاب جديد " نحو عالم آمن مطمئن في ظل النظام الاقتصادي الإسلامي". و كثير من النشاطات التي يقوم بها حزب التحرير في جميع أنحاء العالم.

 

الناطقون الرسميون  لحزب التحرير يجرون المحادثات مع الصحفيين، ويقومون بالمشاركة في المناقشات على القنوات التلفزيونية الشهيرة مثل: BBC، CNN، 4Channel، Al-Jazeera، Islamic Channel،Press TV

 

وهذا يكفي لفهم سخف البيان الصادر عن الأمينة العامة لجهاز الأمن الأوكراني حيث يثير محتواه الاستنتاجات التالية: إما جهاز الأمن أصبح مكتب خدمة لمصالح الشركات، وإما أوكرانيا على الطريق للتحول إلى نظام استبدادي. و هل أوكرانيا مستعدة أن تقف موقف أوزبكستان حيث تُطَبق إلى الآن الممارسات القمعية في التعامل مع المعارضة من قبل جلاد أنديجان - إسلام كريموف. و هذا لم يوقف عمل  حزب التحرير، بل نظام كريموف أصبح منبوذا في عيون المجتمع الدولي.

 

لا يسع المرء إلا أن يتساءل لماذا يقدم جهاز الأمن الأوكراني بيانا مخالفا تماما للواقع للواقع ولمعطيات واضحة، و الذي يبنى على أحداث خيالية لا مكان لها في الواقع. ولكن يمكن القول بيقين مطلق إن مثل هذه التصريحات من الموظفين في الأمن لن تعزز الأمن في البلاد، بل على العكس من ذلك، تؤدي إلى زعزعة الاستقرار و تخلق شعورا بالخطر على المجتمع و تسمح للقوات الثالثة باستخدام تلك العوامل في الآلاعيب السياسية القذرة.

 

 

التاريخ الهجري :18 من جمادى الأولى 1430هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 13 أيار/مايو 2009م

حزب التحرير
أوكرانيا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع