بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي مرة أخرى، بلطجية الحكومة يعتقلون ناشطاً من حزب التحرير من مدينة مولتان لن تستطيع الحكومة العميلة وقف أنشطة حزب التحرير أو منع إقامة الخلافة من خلال هذه الأعمال الجبانة "مترجم"
خطفت بلطجية الحكومة يوم الاثنين، قرابة الساعة الثانية بعد منتصف الليل، عضو الحزب المهندس "افتاب" من منزله وأمام أفراد عائلته، وافتاب مهندس اتصالات ووالد لطفلتين، بينما والده مريض بالسرطان.
وبالطبع لم يكن اختطافه على قضية سطو أو قضية إرهاب مسجلة ضده، بل "جريمته" الوحيدة هي أنه يتخذ الله سبحانه وتعالى إلاهاً من دون الناس ويؤمن به خالقاً للكون، و"خطيئته" الكبرى بنظر الحكومة أنّه يدعو الشعب والحكام لتحكيم شرع الله سبحانه وتعالى، وخطؤه الفادح من وجهة نظر الحكومة أنّه يدعو الأمة لنظام الدولة الإسلامية، وهو النظام الذي طبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون. وهذا في الوقت الذي يغض فيه عملاء الاستعمار وأذنابهم الطرف عن شركتي بلاك ووتر (XE للخدمات) ودينكورب الإرهابيتين؛ فجزّارو المسلمين يمرحون في الشوارع والأسواق، بينما تعذب الحكومة العميلة الشباب المتعلم والملتزم بالشريعة من شباب حزب التحرير!
دوره قدم محامي المهندس افتاب التماساً إلى محكمة مولتان العليا ضد هذا الاختطاف، ونحن بدورنا نقول للحكام الخونة بأنّ حزب التحرير لن يهدأ له بالٌ حتى يتم الإفراج عن عضو الحزب، وإذا لم تفرج الحكومة عن المهندس افتاب فوراً فسوف يشن الحزب حملة سلمية للإفراج عنه.
على الحكام معرفة أنّ مثل هذه الأعمال الجبانة لا يمكنها أن تردع أيّاً من شباب الحزب أو توقف نشاطات الدعوة للخلافة أو تؤخّر إقامتها، فهي بشارة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
التاريخ الهجري :5 من شـعبان 1432هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 06 تموز/يوليو 2011م
حزب التحرير
ولاية باكستان