الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من الكرامة, معركة الانتصار المشرف ضد العدو

 

إلى مؤتمر قادة العمليات الخاصة حيث التدريب المشترك في خدمة العدو!

 

 

 

صرح قائد قوات العمليات الخاصة في الأردن في مؤتمر قادة العمليات الخاصة المنعقد في عمان الأسبوع الماضي قبيل معرض سوفكس للأسلحة " أن جاهزية مركز الملك عبد الله للتدريب على العمليات الخاصة سوف تكتمل قبل نهاية هذا العام، وقال أن هذا المركز يهدف ليكون القاعدة الرئيسية للتعاون المشترك لوحدات مكافحة الإرهاب في المنطقة وفي كافة أنحاء العالم، وأضاف أن الأردن سيشارك الآخرين خبرته في محاربة الإرهاب بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو السياسية أو اللغة" .


وقال الملك عبد الله في كلمة ألقاها رئيس وزرائه نادر الذهبي في افتتاح المؤتمر: " إن المعركة ضد الإرهاب العالمي بكافة أشكاله هي معركة سنفوز بها من خلال العمل معاً لنهزم هذا العدو المشترك"، وكان الملك قد قال في إحتفال على غير العادة بالذكرى الأربعين لمعركة الكرامة : " الدرس المستفاد من هذه المعركة والذي يجب أن يفهمه العالم وأطراف الصراع في القضية الفلسطينية أن الحل وتسوية هذه القضية لا يمكن أن يكون بالحروب ولا بفرض أي حل بالقوة".


وإزاء هذه التصريحات نبين ما يلي:


1. إن النظام في الأردن قد وقف نفسه علناً لخدمة مصالح الكفار، ومساعدتهم في تحقيق أطماعهم الاستعمارية وفي حربهم ضد الإسلام والمسلمين وذلك بمحاولة تسخير مقدرات الأردن وأبنائه لخدمة هؤلاء الكفار، فعندما يتعلق الأمر بمحاربة أعداء الأمة واستنقاذ بلاد المسلمين وتطهيرها من الاحتلال يقول "إن الحل لايكون بالحروب" وعندما يتعلق الأمر بمحاربة أبناء المسلمين ومطاردتهم تحت دعوى مكافحة الإرهاب فإنه لا يكتفي بالعمليات الخاصة المتميزة بالكفاءة والجاهزية وأحدث التقنيات العسكرية، بل يقول "...قدرات العمليات الخاصة حيوية في المعركة... لكن القدرات العسكرية تشكل فقط جزءا من أسلحتنا في هذه المعركة" "...علينا أن نبــحث ونــفهم ما الــذي يقود الإرهاب، وما الذي يدعمه، واقتلاع هذه المخاطر من جذورها".


2. إن النظام في الأردن لا يهتم إلا بما يحقق مصلحة بقائه في الحكم ولو كان ذلك يتطلب فتح البلاد واستباحة حرمتها لتنطلق منها القوات الغربية الكافرة ضد المسلمين وبلادهم أو حتى تدريب الآلاف من النفر المضلل من أبناء الأمة المبتعثين من قبل الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي والحليفة لأمريكا ويهود، و لايهم النظام في الأردن تجويع أبنائه ودفع المزيد منهم إلى ما دون خط الفقر من خلال رفع الدعم ورفع الأسعار والفساد وزيادة الضرائب حتى لا يتسنى له التفكير بالحل الجذري الذي يعيد له كرامته.


3. إن المسلمين في الأردن مثل باقي المسلمين في كل أنحاء العالم يتوقون للشهادة والقتال في سبيل الله ويتطلعون " لمعارك كرامة " تعيد للأمة عزتها وكرامتها وتعيد اللحمة لأبنائها وتستنقذ بلادها من الكفار أمريكا ويهود وغيرهم، ولذلك:


فإن حزب التحرير يتوجه إلى المسلمين في الأردن ويدعوهم إلى نبذ هذا النظام ووضع حد لتحالفه مع أعداء هذه الأمة ومنعه من الاستمرار في إهانتهم وجرهم إلى ضنك العيش ويستنهضهم للعمل معه لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية فيكون الأردن جزءاً منها فتعود لهم عزتهم وكرامتهم ويفتح لهم باب الجهاد الذي يتوقون له للقتال في سبيل الله، يقاتلون أعداء الله وأعداء المسلمين، لا أن يقاتلوا أعداء اليهود والغرب الكافر!!

 

 

التاريخ الهجري :2 من ربيع الثاني 1429هـ
التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 08 نيسان/ابريل 2008م

حزب التحرير
ولاية الأردن

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع