ولاية السودان: تقرير صحفي 2020/09/05م

أقام حزب التحرير عدداً من النشاطات خلال الأسبوع الماضي؛ حيث أقيمت مخاطبة جماهيرية بمدينة أم درمان بسوق صابرين يوم الجمعة 28 آب/أغسطس 2020م بعنوان: "التطبيع مع كيان يهود جريمة كبرى وخيانة عظمى"، خاطب فيها الحضور الأستاذ الرضي محمد إبراهيم عضو حزب التحرير في ولاية السودان؛ كاشفاً زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي يريد من خلال زيارته فرض التطبيع بين حكومة السودان وكيان يهود المحتل، وتفاعل الحضور مع الطرح المؤثر الذي حرك مشاعر المسلمين تجاه قضية فلسطين مما يدل على أن الأمة لن تقبل التفريط في الأرض المباركة مهما تنازل وتخاذل حكام الضرار العملاء الخونة وستظل قضية فلسطين قضية مركزية جوهرية محفورة في ذاكرة الأمة.

واستمرت المخاطبات الجماهيرية في مدينة أم درمان بمنطقة الثورة 17، وذلك يوم الثلاثاء 1 أيلول/سبتمبر 2020م بعنوان: "حكام المسلمين العملاء هم رهن إشارة الغرب الكافر في تمرير مخططاته"، تحدث فيها الأستاذ وليد محمد عضو حزب التحرير في ولاية السودان، وجاء خطابه تحت صيحات وهتافات مشاعر الغضب الرافضة لجريمة التطبيع مع كيان يهود في الأرض المباركة حيث بين خيانة الحكام العملاء الذي يسعون للتطبيع مع يهود الملطخة أياديهم بدماء المسلمين ومليئة سجونهم بالأسرى، وتفاعل الناس مع الخطاب بالتكبيرات والهتافات المدوية مثل (لا إله إلا الله والخلافة وعد الله) (فشلت فشلت كل الدول والخلافة هي الحل)، كما شارك أحد الحضور بكلمات قوية حركت مشاعر الحاضرين بالتكبيرات وقال في كلمته إنه مستعد الآن للجهاد وتحرير الأرض المباركة من دنس يهود.

كما قامت محلية الكلاكلات بالخرطوم بتنظيم نقطة للحوار في السوق المركزي للخرطوم وذلك يوم الخميس الموافق 2020/9/3 بعنوان: "اتفاقيات السلام والتدخلات الخارجية"، تحدث فيها الدكتور محمد عبد الرحمن عضو حزب التحرير في ولاية السودان مبينا كذبة ما يسمى باتفاقيات السلام وما هي إلا مجرد محاصصة وبداية لتمزيق البلاد بإعطاء بعض المناطق الحكم الذاتي وما اتفاقية نيفاشا عنا ببعيدة، ولن ينال أهل السودان من تلك الاتفاقيات غير التمزّق والانفصال، وكل هذا يتم تحت رعاية دول الكفر لأن من مصلحتها تمزيق بلاد المسلمين. والحكومة الحالية لم تتعظ بمن قبلها من حكومة المؤتمر الوطني التي وعدتها أمريكا ولم تجد غير السراب.

(على خطى نيفاشا.. الحكومة الانتقالية تسعى إلى تمزيق ما تبقى من السودان) كان عنواناً لمخاطبة جماهيرية بمدينة أم درمان بسوق صابرين وذلك يوم الجمعة الموافق 4 أيلول/سبتمبر 2020م تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر عضو حزب التحرير/ ولاية السودان حيث أشار إلى أن السلام عبارة ملغومة وهي حصان طروادة لتمرير مخططات الكافر المستعمر لتمزيق ما تبقى من السودان وهو جريمة مثل اتفاقية نيفاشا التي سميت زورا وبهتانا (السلام الشامل) وهي التي أدت في النهاية إلى فصل جنوب السودان.

وكذلك في يوم الخميس الموافق 3 أيلول/سبتمبر 2020م نظم حزب التحرير بمحلية الدخينات - الخرطوم مخاطبة جماهيرية حاشدة بسوق الكلاكلة الرئيسي وكانت بعنوان: "كيفية تعامل دولة الخلافة الراشدة مع السيول والفيضانات والكوارث"، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين المنسق للجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، مشيراً إلى الفيضانات والسيول التي ضربت المناطق المجاورة للنيل الأزرق ونهر النيل التي أدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات وسط إهمال تام من الدولة كأن الأمر لا يعنيها! ثم بين أن دولة الخلافة هي دولة رعاية تقوم بالنظر إلى الرعية باعتبارهم مسؤوليتها.

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان