الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فيديو وأخبار المؤتمر الصحافي للمكتب الإعلامي المركزي 2010/12/02

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

عقد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اليوم مؤتمره الصحافي في بيروت- لبنان، وحضره  جمع غفير من السياسيين المفكرين والمهتمين وعدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، بين فيه الحزب موقفه من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.

 

هذا تسجيل مصور للمؤتمر فبعض الصور التي التقطت من قاعة المؤتمر، ثم بعض مما كتب عن المؤتمر:

 


 

التسجيل المصور للمؤتمر

 

 


 

صور من المؤتمر

 

 

 

 

 

 

 


 

بعض من أخبار المؤتمر

 

 

تلفزيون الجديد

 

 

حزب التحرير يعلن الحياد الداخلي: لا شرعية للمحكمة الدولية


الانتقاد
03-12-2010

أعلن رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير أحمد القصص، رفض المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من ناحية أنها مؤسسة دولية تستخدم لتنفيذ مخططات إستعمارية مما أفقدها شرعيتها، موضحاً أن الحزب ينأى بنفسه عن السجال القائم حالياً بين طرفي الموالاة والمعارضة مؤكداً على الحياد الداخلي في هذا الموضوع الذي وصفه بـ"الخطأ".


وحذر حزب التحرير في مؤتمر صحافي عقده في فندق البريستول، الأطراف اللبنانية من توجيه السلاح إلى بعضهم البعض، والإنجرار إلى الفتنة خدمة لخطط الانظمة الإقليمية والسياسة الدولية.
المصدر: صحيفة السفير

 

رئيس المكتب الاعلامي في "حزب التحرير" لموقعنا:

المخابرات حاولت إبعاد الطابع السياسي عن مؤتمرنا

 

 

لبانون فايلز,

03 كانون الأول 2010

أكد رئيس المكتب الاعلامي في "حزب التحرير" أحمد القصص لموقع "ليبانون فايلز" "أن إدارة فندق البريستول تعرّضت الى ضغوط لإلغاء المؤتمر، وقد انصاعت في البداية ومن ثم قمنا بضغط موازٍ أدى الى انعقاد المؤتمر كما كان مخططاً له". ولا يجد القصص تفسيراً للمشهد الأمني المستنفر الذي أحاط بقاعة المؤتمر في الحمرا "سوى محاولة من قبل مخابرات الجيش لإبعاد الطابع السياسي عن هذا المؤتمر، فليس هناك اي جانب أمني للموضوع بقدر ما هو محاولة لتشويه صورة الحزب والايحاء بأنه خارج عن إطار تحرك الأحزاب الأخرى. وقد شعرنا بنوع من الاستفزاز، وليس جديداً علينا هذا الطابع العنفي ضدنا قبل وبعد حصولنا على الترخيص".

 

 

 

"حزب التحرير"... ورسالة "العدل الربّاني"


لبانون فايلز، ملاك عقيل

الجمعة 3 كانون الأول 2010

 

في عصر المحكمة الدولية وقرارها الظني وفي مرحلة يبدو فيها الجميع متأهباً "على سلاحه" منتظراً تسوية ما تزال بنودها تتطاير بين عواصم العالم، تتحوّل منطقة الحمرا بين ليلة وضحاها الى ثكنة عسكرية. آليات عسكرية تتمدّد في شوارع المنطقة المزدحمة بأهلها، وعناصر الجيش اللبناني تتوزّع مجموعات ضمن دائرة جغرافية تحيط بفندق البريستول وتقطع الطريق الى المداخل المؤدية اليه، وإجراءات استثنائية توحي للوهلة الأولى بأنّ القوى الأمنية مستنفرة ضد تظاهرة "معادية" أو ضد عمل أمني تخريبي. عملياً، حجم الإجراءات لا يبدو متناسباً مع الحدث العادي في مضمونه وشكله. فـ "حزب التحرير" يعقد مؤتمراً صحافياً يتحدث فيه عن ملفات الساعة الداخلية ويتناول شؤون المنطقة من لبنان الى العراق وفلسطين وصولاً الى السودان وافغانستان وباكستان، بالإضافة الى قضية الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، في محطّة تبدو مكمّلة للمؤتمر الموسّع الذي أقامه الحزب الصيف الماضي في المكان نفسه.

للقوى الأمنية أسبابها في "محاصرة" تحرّك يقوم به حزب اسلامي منح ترخيصاً بالعمل السياسي والحزبي في 11-5-2006 لكنه وضع دائماً تحت دائرة الرصد من قبل مخابرات الجيش حتى قبل منحه الترخيص، بالنظر الى طروحاته المثيرة للجدل من إعلان الخصومة السياسية مع كل طرح غير اسلامي الى التمسك بشعار إعلان دولة الخلافة الاسلامية، مع تأكيد مسؤولي الحزب بأن مشروعهم ليس إقامة الخلافة في لبنان إنما العمل لأن يكون لبنان جزءاً من دولة الخلافة، وأن يكون الرأي الاسلامي فيه متناغماً مع فكر الحزب في مختلف دول العالم.

خبر تغطية المؤتمر الصحافي لـ "حزب التحرير" غاب كلياً عن "الوكالة الوطنية للاعلام"، حيث تؤكد المعلومات أنه منذ الصيف الماضي حيث عقد الحزب أول مؤتمر إعلامي عالمي له في فندق "البريستول" بمشاركة محلية وعربية ودولية، (ووجه الحزب يومها بضغوط من قبل مخابرات الجيش لإلغاء المؤتمر ومن قبل الوزير جبران باسيل الذي يدعو منذ فترة الى سحب الترخيص منه)، أعطى وزير الاعلام طارق متري تعليماته لتغييب أخبار "حزب التحرير" كلياً عن "الوكالة الوطنية". ويؤكد رئيس المكتب الاعلامي في "حزب التحرير" أحمد القصص لموقع "ليبانون فايلز" "أن إدارة فندق البريستول تعرّضت الى ضغوط لإلغاء المؤتمر، وقد انصاعت في البداية ومن ثم قمنا بضغط موازٍ أدى الى انعقاد المؤتمر كما كان مخططاً له". ولا يجد القصص تفسيراً للمشهد الأمني المستنفر الذي أحاط بقاعة المؤتمر في الحمرا "سوى محاولة من قبل مخابرات الجيش لإبعاد الطابع السياسي عن هذا المؤتمر، فليس هناك اي جانب أمني للموضوع بقدر ما هو محاولة لتشويه صورة الحزب والايحاء بأنه خارج عن إطار تحرك الأحزاب الأخرى. وقد شعرنا بنوع من الاستفزاز، وليس جديداً علينا هذا الطابع العنفي ضدنا قبل وبعد حصولنا على الترخيص".

رسائل لبنانية عدة وجّهها "حزب التحرير" بينما كان الطوق العسكري يحكم قبضته على مداخل الفندق حيث عقد المؤتمر:

-  لا يجوز أن تكون المحكمة الدولية ذريعة لتأجيج مزيد من الفتن بين الناس في الشارع، لا من هذا الطرف ولا من ذاك، وإننا نعزم على أهلنا وإخواننا من المؤمنين الذي يخافون حساب الله تعالى أن يُعرضوا عن أي قرار أو أوامر بتوجيه السلاح إلى بعضهم البعض.

- إن ما لا يقل خطورة في التهديد باستخدام السلاح والقوة أنه قدّم الذريعة لدعاة الفيدرالية الطائفية الذين يتربصون الدوائر ويقتنصون الفرص من أجل إنشاء كيان صغير (كنتون) يفصَّل على قياسهم جغرافياً وتكون لهم الغلبة والسيطرة فيه... وندعو الأطراف السياسية التي تلوّح بالسلاح إلى أن تكف عن هذه الوسيلة، فإن التلويح بالسلاح لحسم خصومات بين أطراف داخلية ينعكس ضرراً وخطراً على الجميع قبل استخدامه بالفعل، فكيف به إن استخدم فعلاً وسَفك الدماء؟

-دعوة  أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذين سارعوا إلى تأييد بيان لقاء بكركي وهم يرون تصاعد الكلام عن الفيدرالية الطائفية إلى أن يتحرّوا أحكام الشرع الإسلامي من حلال وحرام وواجب في مواقفهم السياسية، لا أن يقتفوا أثر العلمانيين في تلك المواقف. وليحذروا من أن يكونوا مطية لتحقيق مشروع الفيدرالية الطائفية، أو لتحقيق أهداف السياسات الإقليمية والدولية.

"-إن لم تستحِ فاصنع ما شئت". هكذا يرى حزب التحرير أداء الدولة في مقاربة ملف الموقوفين الاسلاميين الذين يحاكمون، برأي الحزب، على أفكار دارت في رؤوسهم في وقت من الأوقات وانتزعها منهم رجال المخابرات تحت التعذيب. ويتساءل الحزب "هل من نهجٍ أوقح من النهج المعتمد في هذا البلد؟! وإلامَ تستمر أجهزة رسمية في تقديم شهادات حسن سلوك في الحرب على ما يسمى بالإرهاب إلى السيد الأمريكي ويسكت السياسيون أو يتواطؤون؟".

-إن لبنان الدولة، برأي الحزب، هو مشروع فرنسي وغربي فاشل أتى بالنكبات والمصائب على سكانه جميعاً من مسلمين ونصارى وغيرهم. أما الحل فيقوم على نبذ السياسة الاستعمارية التي انبثقت من رحم سايكس بيكو، وعلى الاحتكام إلى النظام الرباني الذي يعلي من شأن القيم الروحية. ويؤكد الحزب "بأن النظام القائم على الفلسفة المادية العلمانية مضافاً إلى النظام الطائفي البالي في لبنان، هو أساس الداء، وأن الدواء الشافي يكمن في رسالة العدل الرباني والرحمة الإلهية".

 

 

حصار أمني رافق مؤتمره.. ومنع ممثله في السودان من المشاركة
«حزب التحرير» يعلن «الحياد الداخلي»: لا شرعية للمحكمة الدولية


السفير، علي دربج

03/12/2010

سيل من الاستفسارات حول سبب هذا الانتشار الأمني الكثيف، طرحها كل من مرّ، صباح أمس، في محيط فندق البريستول. رئيس الجمهورية نقل المشاورات من القصر الجمهوري الى الفندق البيروتي العريق. زوجة رئيس الجمهورية تدشن مؤتمرا. اجتماع مفاجئ لقيادات 14 آذار. لقاء عربي أو دولي الخ...
غير أن الدهشة علت وجوه السائلين مستغربين، عندما علموا من أصحاب المحال أو بعض الضباط والجنود المولجين بالحماية، انه «مجرد مؤتمر صحافي».. ولمن المؤتمر حتى يستحق اجراءات كهذه؟ «انه لحزب التحرير» يأتي جواب أحد العسكريين.


مدخل الفندق تحول إلى ثكنة عسكرية. جيش وقوى أمن داخلي. الانتشار وصل مسافات بعيدة شرقا وغربا وجنوبا. اطفائية وسيارات إسعاف. إجراءات لا تستثني أحدا حتى الصحافيين الذي خضعوا لتفتيش دقيق، مما دفع بعضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فادي عبد اللطيف، في بداية المؤتمر إلى وصف «هذه المظاهر بالقمعية، والترهيبية التي يراد منها ترويع الناس والتهويل عليه لصدهم وثنيهم عن آراء الحزب وجديته وموضوعيته».


التضييق لم يقتصر على الأرض فقط، بل ان الأجهزة الرسمية مارست ما هو مطلوب منها خلف الكواليس، فرفضت إعطاء الناطق الرسمي للحزب في السودان، عثمان ابو خليل، تأشيرة دخول للمشاركة في هذا المؤتمر الذي عقده المكتب الإعلامي المركزي حول «الأزمة اللبنانية وقضايا فلسطين والعراق وأفغانستان»، فكان أقرب إلى الندوة حيث تعاقب على الكلام عدد من القياديين من لبنان والخارج.


بعد كلمة عبد اللطيف، تحدث رئيس المكتب الإعلامي في لبنان أحمد القصص، الذي أوضح أن «الحزب ينأى بنفسه عن السجال القائم حاليا بين طرفي الموالاة والمعارضة، وإن أعلن بالمقابل موقفه المبدئي الرافض للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان من ناحية أنها مؤسسة دولية تستخدم لتنفيذ مخططات استعمارية، بغض النظر عن أهدافها، نازعا الشرعية عنها كونها لا تقوم على مبادئ الشريعة، مستندا إلى عقيدته الإسلامية التي لا تعترف بالمحاكم الوضعية».
وأعلن «الحياد الداخلي» مضيفا أن «الخطأ بدأ حين وافق الجميع على المحكمة، فالطرفان متورطان في هذا الملف»، واللوم الأكبر يقع على عاتق الفريق الذي يهاجمها لمجرد القبول بها، فكلاهما برأيه يعملان لمصالحهما الشخصية، ويرتبطان بقوى إقليمية ويستمدان الدعم منها.


واعتبر أن «المحكمة لا يجوز ان تكون ذريعة لتأجيج الشارع»، محذرا الأطراف من توجيه السلاح إلى بعضهم البعض، والانجرار إلى الفتنة خدمة لخطط الأنظمة الإقليمية والسياسة الدولية. وأشار إلى ان التهديد بالسلاح والقوة أتاح لدعاة الفدرالية الطائفية من الزعامات المارونية الذين يقتنصون الفرص لإقامة كيان صغير (كانتون) على مقاسهم بذريعة ان الدولة حاليا لا تكفل حمايتهم من تغوّل سلاح «حزب الله»، مضيفا أن «الزيارة الاخيرة لوزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير تصب في هذا الاتجاه».
ودعا «أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذين أيدوا بيان لقاء بكركي إلى ان يتحرّوا أحكام الشرع وان لا يتقفّوا اثر العلمانيين في مواقفهم»، محذرا من ان يكونوا مطية لتحقيق مشروع الفدرالية».
وتطرق إلى قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية، مشيراً إلى «الظلم في الإهمال الرسمي لقضيتهم»، منتقدا «التعامل الانتقائي معهم من قبل الأجهزة الرسمية»، لافتا الانتباه إلى انه «حين يحظى أحد المحكوم عليهم بالمؤبد بعطف إحدى القوى السياسية يخرج من السجن كما تخرج الشعرة من العجين، أما العشرون الآخرون فيخلّفون وراء الظهور كأنهم ليسوا من البشر».


وأكد على النظرية التي طالما كررها الحزب، وهي ان «لبنان الدولة، هو مجرد مشروع فرنسي وغربي فاشل، أتى بالنكبات والمصائب على سكانه جميعا مسلمين ونصارى، وثبت للقاصي والداني أن الطبقة السياسية داخل الحكم وخارجه انتهجت سياسية الهاوية التي أدت إلى دمار هذا البلد وخرابه»، مشددا على أن الحل في لبنان، «يقوم من خلال الاحتكام إلى النظام الرباني».


بدوره جدد مدير المكتب الإعلامي للحزب، عثمان بخاش، رفضه «لمفاوضات الذل والاستلام مع إسرائيل»، معتبرا أن «كل من يشارك فيها هو خائن،» داعيا «الأمة الى الوقوف وقفة رجل واحد وتحريك الجيوش العربية».


كما تحدث عن القضية الأفغانية مشيراً إلى ان «غرور الولايات المتحدة يمنعها من إعلان هزيمتها هناك،» مؤكدا «انها تسعى للالتفاف على المقاومة هناك بمشاريع سياسية خبيثة».


ودعا عضو المكتب الإعلامي محمد حنفي، العراقيين الى «الانتباه من مكائد أميركا، وعدم الانخداع بمقولة انسحاب قوات الاحتلال من العراق». وحذر «المسلمين والنصارى من الوقوع في فخ الفتنة ودفعهم إلى الاقتتال الداخلي لخدمة الأهداف الاستعمارية»، مطالبا بإعلان الجهاد لإخراج الأميركي من المنطقة والأنظمة التي تقف بوجه هذه الفريضة.


ورأى الناطق الرسمي للحزب في السودان، عثمان ابو خليل، في كلمة مسجلة له (بسبب منعه) أن «اتفاقية نيفاشا لفصل جنوب السودان باطلة»، داعيا «المسلمين للوقوف بحزم ضد الاستفتاء».


وشرح عضو المكتب الإعلامي في باكستان نسيم غني، الوضع السياسي الذي تعيشه باكستان وتغلغل الأجهزة الاستخباراتية فيه، ولجوءها الى زعزعة الاستقرار فيه، وممارسة أعمال القتل في منطقة القبائل».

 

حزب التحرير يعقد مؤتمراً صحفياً في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة

 

الـسـبـت  04/12/2010

بيروت -معا- عقد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الخميس مؤتمراً صحفياً في فندق البريستول - بيروت، تحدث فيه ممثلو الحزب الإعلاميون في عدد من القضايا السياسية المهمة وهي لبنان وفلسطين والعراق والسودان وأفغانستان وباكستان، وأتى هذا المؤتمر متابعة للمؤتمر الإعلامي الذي عقده في الصيف الماضي بعنوان "موقف حزب التحرير من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة".

وتحدث فيه عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي حول موقف حزب التحرير تجاه قضية فلسطين، وسلط الضوء على قضية أفغانستان، ثم ألقى محمد حنفي من المكتب الإعلامي المركزي من تركيا كلمة عن قضية العراق، ثم استمع الحضور إلى كلمة عثمان إبراهيم أبو خليل من المكتب الإعلامي في السودان عن قضية فصل جنوب السودان، تبعها كلمة ألقاها نسيم غاني من المكتب الإعلامي المركزي من باكستان عن الأزمة السياسية في باكستان (باللغة الإنجليزية تمت ترجمتها إلى العربية فوراً)، ثم ألقى أحمد القصص رئيس المكتب الإعلامي في لبنان كلمة عن القضية اللبنانية ومستجداتها.


وقد أصدر عثمان بخاش، بيانا صحفيا بعد المؤتمر أوضح فيه ما جرى في المؤتمر، وأبدى استنكار الحزب للإجراءات التعسفية التي قامت بها الجهات الأمنية، بسبب ما فوجئ به الوافدون إلى المؤتمر من طوق عسكري مشدّد حول الطرق المؤدية إلى فندق البريستول حيث مكان عُقد المؤتمر، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الفندق أمام السيارات وفتّش الجنودُ الناسَ العابرين، ما تسبب في خلق أجواء من الرعب لدى سكان المنطقة.


وقال بخاش تعقيبا على ذلك: "هل يستحق مؤتمر صحافي يعقده حزب سياسي تاريخه خالٍ من أي عمل أمني وقد سبقته عشرات المؤتمرات والندوات ... هل يستحق هذه التدابير المرعبة؟!"


وهو ما دفع بخاش إلى اعتبار تلك التدابير مصطنعة ولا شأن لها بأي اعتبار أمني، وأكد على أنها عبارة عن قرار سياسي لدى بعض الأجهزة الرسمية وأحد التيارات السياسية لإحاطة حزب التحرير بحالة من الرعب بهدف نفي الصورة السياسية السلمية التي باتت مدركة لدى الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية وقبلها جميعاً لدى الأجهزة الأمنية عن حزب التحرير.


هذا وقد تلا المؤتمر الصحفي إجابة المتحدثين عن أسئلة الحضور والصحفيين.

 


تم التحديث في

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع