فلسطين: فعاليات شابات حزب التحرير في رام الله والبيرة والعيزرية والرام لدعم حملة القسم النسائي "الخلافة الراشدة محررة الأقصى وحامية حرائره"

استمرارا لدعم حاملات الدعوة في الأرض المباركة فلسطين للحملة التي يقوم بها القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير "الخلافة محررة الأقصى وحامية حرائره"، فقد عقدت عدة فعاليات في مناطق  في الرام ورام الله والبيرة والعيزرية.

ففي الرام عقدت شابات حزب التحرير ندوة بعنوان: "الأقصى لا تحرره إلا الخلافة"، وذلك يوم الثلاثاء 17/11/2015، حيث استهلت بآيات من الذكر الحكيم ثم تلتها محاضرة ألقتها إحدى الأخوات تناولت فيها عدة محاور منها: مكانة فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى عند المسلمين، وتناولت أيضا القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إسلامية ولا تحرَّر إلا بالخلافة، ثم تلا المحاضرة نداء للجيوش والضباط لنصرة الإسلام وتحرير أرض المسلمين من رجس اليهود، وألقت إحدى الأخوات بعد ذلك وثيقة تاريخية وهي رد الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني على هرتزل الذي رفض العرض المالي مقابل التنازل عن جزء من فلسطين بالرغم أن الدولة العثمانية كانت غارقة بالديون، وقد قامت بالمقارنة بين ذلك الرد وبين حكام المسلمين مبينة عمالتهم للغرب، وختمت الندوة بدعاء إلى الله لنصرة الإسلام والمسلمين.

كما قامت حاملات الدعوة بعقد دروس حاشدة عدة في كل من رام الله والبيرة وقراهما في 22/11/2015، حيث تم عقد درس في قرية بيت عنان قضاء رام الله، وكذلك درس آخر في منطقة البيرة في المسجد، وأما الدرس الرئيسي فقد عقد في مسجد الفاروق في كفر عقب تناولت فيها الأخوات قضية فلسطين وما مرت به في مختلف الحقب التاريخية، وشددت الأخوات على إبقاء جذوة الاختلاف الفكري والعقائدي متقدة والنظر إلى قضية فلسطين على أنها قضية تهم كل الأمة وليست قضية إقليمية أو وطنية، وبينت الأخوات أن الحل يكون بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله.

أما في العيزرية فقد عقدت شابات حزب التحرير ندوة في مسجد خليفة بن زايد يوم الأحد 22/11/2015، استهلت بتلاوة آيات من سورة الإسراء، ثم قدمت المحاضرة التي تناولت عدة محاور؛ فتحدثت عن المسجد الأقصى وارتباطه بالعقيدة الإسلامية، كما تناولت نهج اليهود وسياستهم فيه بعد سقوط الخلافة، وبينت الدور الحقيقي لعلماء الأمة، وفي نهاية المحاضرة وجهت نداء إلى أهل فلسطين للتبصر بالمخططات المحاكة ضدهم بسبب العمالة للغرب، ومن ثم نداء للأمة للعمل الجاد مع حملة الدعوة، وكان النداء الثالث لجيوش الأمة وضباطها من أجل نصرة الإسلام والأقصى وحرائره، واختتمت الندوة بدعاء لله لنصرة الدين وتمكين المسلمين.

مندوبة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في الأرض المباركة (فلسطين)