الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

حزب التحرير بالنمسا يقيم مأدبة إفطار ومرافقة للمدعوين إلى منازلهم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أورد موقع دنيا الوطن الإخباري خبراً عن حزب التحرير في النمسا وأعماله في شهر رمضان المبارك ، وورد فيه : -

 

[ لم يبدد الهدوء المستحب الذي خيم على القاعة التي نظم وأقام فيها حزب التحرير في النمسا إفطارا رمضانيا بهذا الحجم ، لم يبدده سوى أطراف أحاديث تبادلها الضيوف باللغات الألمانية ، العربية ، التركية والبوسنية ، حديث ونقاش دار بوتيرة ذات نغم متسق ، أو هو أقرب منه إلى "سمفونية" تم تأليفها خصيصا لهكذا أمسية ، حفظ المدعوون مقاماتها طواعية عن ظهر قلب ورددوها تباعا . 

بدوا في غاية التناغم والألفة وهم يتبادلون التهنئة ، غاية في اللباقة وهم يرحبون بمن أتى ومن غادر. 

جميل لقاء على هذه الشاكلة يرتب له ويعقد في فيينا ، جميل أن تقتلع الاتفاقيات البائسة ، فمن يشاهد هؤلاء الفتية ويلتقي بهم ويحاورهم ، يجزم بأن الفرنسي فرانسوا بيكو والبريطاني مارك سايكس لن ينعما براحة في قبريهما ، وقد أخفقا في تحقيق مآربهما الخبيثة وأن أحلامهما وما أضمرتاه من شر للأمة وألحقتاه من تمزيق ، تطايرت أضغاثا وذهبت غير مأسوف عليها مع أدراج تغيير هبت .

في نفس القاعة ، لكن ليس بين الحاضرين وقف المتحدث الإعلامي لحزب التحرير في الدول الناطقة باللغة الألمانية وأحد أبرز المشرفين على الإفطار الرمضاني المهندس شاكر عاصم ، وقف بجانب القائمين على إعداد الطعام دون أن يلعب دور "المغوار" الموزع للأوامر ، يقدم الوجبات للصائمين الذين اصطفوا في طابور منظم ، يؤثر كل منهم الأخر على نفسه . 

أجواء أخرى غير تلك المعهودة في إفطارات ومناسبات رمضانية تقام في النمسا ، يبجل فيها من لا يجوز تبجيلهم ، وتخصص فيها موائد لمن يتوهمون بأنهم " علية القوم" ، يقتنص خلالها سلاطين الطرب على الجراح الغائرة فرصا لاتعوض لجمع الأموال والتبرعات.  

أجواء طوت صفحة مهرهرة ومهترئة من فصل في كتاب لجالية يحتوى على الغث والسمين .

انتهت صلاة التراويح ودعاء لنصرة سوريا ربما يستجاب ، وهم الجميع بالمغادرة والانصراف قبل أن يدرك الفجر ليلتهم ، إلا أن عاصم استدرك وكلف أصحاب السيارات باصطحاب المتبقين إلى ديارهم ، ما كاد أن يكلفهم وهو في مقدمتهم إلا وكان على الرحب والسعة جوابهم . 

وسواء اتفقت جميع أطياف الأمة مع "أيديولوجية" حزب التحرير ومفاهيمه أم لم توافقه أو ناصبته العداء ، فإنه ليس هناك بدا من أن تنظر إليه بعين الاحترام وكثير من التدبر ].

 

المصدر :

 

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/08/17/184017.html?wvtm_source=mailinglist#.TkwZNVTeVck.facebook

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع