ظَنَّ طُغاةُ سوريا... أنَّ سياسةَ القتلِ والسجنِ والتعذيبِ والتخويفِ والملاحقةِ التي مارسوها طيلةَ حكمِهم الجبريِّ الدمويّ، ستقتلُ روحَ الإيمانِ والتحدي في أهلِ سوريا. لكنْ خابَ ظنُّهمْ... فأهلُ الشامِ اليومَ يُعلنونَها صارخةً مدويةً... أنَّ الشامَ لنْ تكونَ إلاّ قلعةً للإسلامِ والمسلمين... وأنَّها ستبقى في رباطٍ إلى يومِ الدين... تردُ غزواتِ الأعداءِ الجديدةِ... كما ردتْ بالأمسِ الغزواتِ القديمة. صور من الوقفة تقبل الله ممن أجاب الدعوة أيها الإخوةُ والأخوات: اليومَ، أنتم مدعوّونَ…
إقرأ المزيد...