الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الثقة بوعد الله

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الثقة بوعد الله

 

 

 

ما أحوجنا اليوم إلى طاعة الله والاستقامة على دينه، فإننا إن فعلنا ذلك هانت الدنيا في أعيننا وصغر شأن الكفار من أمامنا واستسهلنا الصعب، واحتملنا العذاب والصد عن سبيل الله، واستهنا بوعيد الكفار لوعد الله، ورأينا النصر آتيا لا ريب فيه وتمثل أمام أعيننا، وملأ علينا نفوسنا وعقولنا قوله سبحانه وتعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ وقوله: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ﴾ ولا سبيل لذلك، بل وسبيل ذلك الثقة بوعد الله عز وجل.

 

إن الثقة بوعد الله سبحانه وتعالى من الأسس التي يجب علينا أن نؤمن بها إيمانا راسخا لا يشوبه ريب، ولا يخالطه شك. قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ﴾ ذلك أن عدم الثقة بوعد الله عزّ وجل، أو مجرد الشك في ذلك إنما هو من صفات الكفار والمنافقين، والذين في قلوبهم مرض، قال سبحانه وتعالى ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً﴾.

آخر تعديل علىالأربعاء, 29 حزيران/يونيو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 29 حزيران/يونيو 2016م 11:18 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 29 حزيران/يونيو 2016م 09:53 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع