- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك هذا العام، وبما أننا نحب أن نجتهد في هذا الشهر في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى فحري بنا أن نتذكر سلفنا الصالح الذين اجتهدوا في هذا الشهر المبارك لتحقيق الانتصارات على أعداء الإسلام.
الاجتهاد في نبذ الكفار وأعوانهم ومرتزقتهم
أيها المسلمون، أيها الصائمون القائمون:
الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان المبارك هذا العام، وبما أننا نحب أن نجتهد في هذا الشهر في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى فحري بنا أن نتذكر سلفنا الصالح الذين اجتهدوا في هذا الشهر المبارك لتحقيق الانتصارات على أعداء الإسلام.
فتحت ظل الحكم الإسلامي في الدولة الإسلامية، وتحت رماح جيشها حقق المسلمون الذين لا يخشون في الله لومة لائم انتصاراتٌ جمةٌ ضد أعدائهم حتى في الأوقات التي تفوق فيه عدوُّهم عليهم بالعدد والعدة. فانتصر المسلمون على المشركين في بدر، وفتحوا مكة المكرمة، وحرروا المسجد الأقصى من الصليبيين، وهزموا الغزاة التتار. وقد تمكنت الجيوش الإسلامية بقادتها السياسيين والعسكريين من قهر عدوهم العنيد، كل ذلك بسبب إصرارهم على الحق وعدم خشيتهم إلا الله سبحانه وتعالى، إننا في رمضان هذا بين خيارين: إما الاستسلام لما يفعله الغرب الكافر وأدواته ومرتزقته بنا، وما يترتب على ذلك من غضب الله علينا في الدنيا والآخرة. وإما أن نعمل بكل جهودنا للتخلص من ربقة الغرب وماله السياسي القذر بالعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما يتبع ذلك من الرجوع لسابق عهدنا المجيد كخير وأقوى أمة.
وسائط
3 تعليقات
-
اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...
-
اللهم ارحمها وتغمدها بواسع رحمتك وإنا لله وإنا إليه راجعون
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم