الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جواب سؤال


كلمة (أمّة) عند علماء اللغة

 


السؤال:

 

قلنا في مقدمة الدستور المادة 21: "وجماعة هنا اسم جنس يعني أي جماعة فيطلق ويراد منه الجنس..." ولي سؤالان:


1- أليس من الأفضل أن يقال: "وأمّة هنا اسم جنس" بدل "وجماعة..."؛ لأنّ الأمر يتعلّق بدلالة لفظ آية فلزم الإتيان به كما هو؟
2- ذكر في مصادر لغوية كثيرة أنّ كلمة أمّة (ككلمة جماعة وقوم ورهط وطائفة...) اسم جمع وليست اسم جنس. فلماذا اعتبرنا كلمة أمّة (وجماعة) اسم جنس وليست اسم جمع؟


الجواب:


• بالنسبة للسؤال الأول، فالجواب كما يلي:


1- إن كلمة (أمة) لفظ مشترك، فله معان عدة ومنها:


أ- بمعنى جماعة: ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ﴾ أي جماعة [البقرة: 134]. ﴿أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْر﴾، أي جماعة يدعون. [آل عمران: 104].


ب- بمعنى صنف واحد في الإيمان أو في الضلال ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾، أي صنفاً واحداً على طريقة واحدة في الضلال. [البقرة: 213]. - ﴿وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ أي صنفاً واحداً يوحد الله. [يونس: 19].


ج- بمعنى ملة أو شريعة ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾، أي ملتكم وشريعتكم. [المؤمنون: 52].


د- بمعنى الزمن أو المدة ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾، أي بعد مدة من الزمن. [يوسف: 45].


ه- بمعنى الفرد الذي يقوم مقام جماعة في الخير ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾ أي إماماً قدوة أو قائماً مقام جماعة في عبادة الله. [النحل: 120].


2- وهكذا فإن "أمة" لفظ مشترك، فعند شرح الآية يُستعمل معناها في الآية، وهو (جماعة)، ولذلك استعملنا المعنى في الشرح، وهو أوضح من استعمال كلمة أمة، لأن لهذه الكلمة معانيَ عدة، وما دمنا نشرح الآية فالأوضح استعمال المعنى، وهكذا قلنا: (وجماعة هنا اسم جنس) فلو قلنا (وأمة هنا اسم جنس)، لاختلطت معانيها، فهل الأمة بمعنى الفرد الإمام أو القدوة، أو الأمة بمعنى الجماعة، أو الأمة بمعنى الزمن، أو الأمة الإسلامية... فالتعبير بلفظ "الجماعة" يكون أوضح لأنه المعنى المقصود في الآية ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ﴾.


• أما بالنسبة للسؤال الثاني، فالجواب كما يلي:


يبدو أنك قرأت في بعض كتب اللغة تقسيم الاسم إلى اسم جنس واسم جمع... وأن اللفظ الذي يدل على جمع ولا مفرد له من لفظه فهو يُسمى اسم جمع مثل قوم ورهط... وكأنك فهمت من ذلك أن هذا التقسيم هو التقسيم الوحيد للاسم، وأن تعريف اسم الجمع لا خلاف فيه، ولذلك تساءلت لماذا قلنا عن أمة وجماعة اسم جنس مع أنهما يدلان على جمع لا مفرد له من لفظه...؟


يا أخي مسألة اسم الجنس واسم الجمع فيها أبحاث مستفيضة... وخلافات حول التقسيمات... بل خلافات عند تطبيق قواعد تعريف اسم الجنس واسم الجمع حسب منهج علماء اللغة في تقسيم الاسم ومنها:


أولاً: هناك من يقسم الاسم إلى اسم جمع واسم جنس...


1- ويقسم اسم الجمع إلى:


أ- ما تضمَّن معنى الجمع غير أنَّه لا واحد له من لفظه وإنَّما واحده من معناه، مثل: قَوم، ورهط، وجيش...


ب- ما كان مخالفاً لأوزان الجمع، وهو أن يكون له مفرد من لفظه لكنه مخالف لأوزان جمع التكسير المعروفة، مثل: رَكْب جمع راكب.


ج- ما جاز النسب إليه، وهو أن يكون له مفرد من لفظه وموافق لصيغ جمع التكسير لكنه مساوٍ للواحد في النسب إليه، مثل: رِكاب على وزن (فِعال) من صيغ جمع التكسير، وله مفرد من لفظه "ركوبة" ولكن ينسب إليه كالواحد "رِكابي"، فهو اسم جمع.


2- ويقسم اسم الجنس إلى:


أ- اسم الجنس الجمعي وهو ما تضمَّن معنى الجمع دالّاً على الجنس وله مفرد مُميز عنه بإحدى علامتين:


- التاء المربوطة مثل: نَحل: نحْلة، وكلِم: كلِمة، وتُفاح: تُفاحة، وشَجَر: شَجَرة، وتمر: تمرة.


- ياء النَّسب، مثل: عَرَب: عَرَبي، وتُرك: تركي، وزِنج: زِنجي.


ب- اسم الجنس الإفرادي وهو ما دلَّ على الجنس صالحاً للقليل والكثير، مثل: ماء، ولبن، فهو اسم جنس إفرادي.


ج- اسم الجنس الأحادي مثل أسد، ذئب، رجل.


3- وكما ذكرت لك في البداية فهناك بعض الخلاف في تطبيق القواعد المذكورة أعلاه لتحديد اسم الجمع واسم الجنس، فمثلاً:


أ- جاء في (البحر المحيط في أصول الفقه) 4/115: (الثَّالِثُ: اسْمُ الْجِنْسِ الَّذِي يُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاحِدِهِ بِالتَّاءِ، وَلَيْسَ مَصْدَراً وَلَا مُشْتَقّاً مِنْهُ، كَتَمْرٍ وَشَجَرَةٍ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ أَعْنِي كَوْنَهُ اسْمَ جِنْسٍ، وَالْغَزَالِيُّ يُسَمِّيهِ جَمْعاً، وَابْنُ مَالِكٍ يُسَمِّيهِ اسْمَ جَمْعٍ، فَإِنَّهُ عَدَّهُ فِي أَسْمَاءِ الْجُمُوعِ لَكِنْ سَمَّاهُ فِي شَرْحِ الْكَافِيَةِ اسْمَ جِنْسٍ..) وكما ترى في التقسيم أعلاه فتمر وشجر مفردهما تمرة وشجرة أي اسم جنس جمعي، ولكن هنا فيها خلاف فالمشهور (اسم جنس) والغزالي (جمع) وابن مالك (اسم جمع)...


ب- وجاء في الشرح الكبير لمختصر الأصول (ص: 155): [(ذكر الشيخ هنا أن الكلمة واحد الكلام. والمشهور عند غالب النحاة أن الكلم جمع الكلمة لا الكلام... وقد اختلف العلماء في "الكلم" هل هو (اسم جنس جمعي)، أم (اسم جنس): قال السيوطي في "همع الهوامع" (1/ 55): (وفي شرح التسهيل لناظر الجيش اختلف النحاة في الكلم فذهب جماعة منهم الجرجاني إلى أنه (جمع) للكلمة وذهب الفارسي وغيره من المحققين إلى أنه (اسم جنس) لها.] وكما قلنا في (أ) نقول هنا كذلك، فالمسألة تتعلق بجمع (كَلِم) مفرده يفترق عنه بالتاء (كلمة) ومع ذلك فيه خلاف، فحسب التقسيم أعلاه يكون (اسم جنس جمعي)، وأما عند الجرجاني فهو (جمع) للكلمة وعند الفارسي هو (اسم جنس)..


وكما ترى فهناك اختلاف عند علماء اللغة حسب منهجهم بالنسبة للتقسيم الأول للاسم.


ثانياً: وهناك من يقسم الاسم إلى اسم جنس ومشتق:


1- جاء في كتاب (المحصول) لمؤلفه أبو عبد الله التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (المتوفى: 606هـ)


(...وأما الاسم فهو إما علم أو مشتق أو اسم جنس أما العلم فلا يكون مجازا لأن شرط المجاز أن يكون النقل لأجل علاقة بين الأصل والفرع وهي غير موجودة في الأعلام وأما المشتق فما لم يتطرق المجاز إلى المشتق منه فلا يتطرق إلى المشتق الذي لا معنى له إلا أنه أمر ما حصل له المشتق منه فإذن المجاز لا يتطرق في الحقيقة إلا إلى أسماء الأجناس والله أعلم)


2- وفي البحر المحيط في أصول الفقه لمؤلفه: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (المتوفى: 794هـ)


[التَّنْبِيهُ الثَّانِي] [يَنْقَسِمُ الْكُلِّيُّ بِاعْتِبَارِ لَفْظِهِ إلَى مُشْتَقٍّ وَغَيْرِهِ]


بِاعْتِبَارِ لَفْظِهِ إلَى مُشْتَقٍّ وَغَيْرِهِ لِأَنَّهُ إمَّا أَنْ يَدُلَّ عَلَى الْمَاهِيَّةِ بِصِفَةٍ فَهُوَ الْمُشْتَقُّ كَالْأَسْوَدِ، وَيُسَمَّى فِي اصْطِلَاحِ النَّحْوِيِّينَ صِفَةً، وَإِمَّا أَنْ لَا يَدُلَّ، وَحِينَئِذٍ إنْ دَلَّ عَلَى نَفْسِ الْمَاهِيَّةِ فَقَطْ فَهُوَ اسْمُ الْجِنْسِ... قَالَ الْأَصْفَهَانِيُّ: وَالدَّالُّ عَلَى الْجِنْسِ يَنْقَسِمُ إلَى اسْمِ جِنْسٍ كَأَسَدٍ، وَعَلَمِ جِنْسٍ كَأُسَامَةَ، وَلَيْسَا مُتَرَادِفَيْنِ، لِأَنَّ اسْمَ الْجِنْسِ مَوْضُوعٌ لِلْمَاهِيَّةِ الْكُلِّيَّةِ، وَعَلَمُ الْجِنْسِ مَوْضُوعٌ لِتِلْكَ الْمَاهِيَّةِ بِقَيْدِ تَشَخُّصِهَا فِي الذِّهْنِ...


3- جاء في المهذب في علم أصول الفقه المقارن لمؤلفه: عبد الكريم بن علي بن محمد النملة (معاصر)


وينقسم الكلي - أيضاً - إلى: "اسم جنس"، و"مشتق":


- فاسم الجنس هو: أن يدل الاسم على ذات معينة مثل: "الفرس"، و"الإنسان".


والمشتق هو: دلالة الاسم على ذي صفة معينة، دون خصوصية الماهية مثل: "الفارس"، و"العالم"، فإن هذا يدل على ذات متصفة بالفروسية والعلم.


والجزئي ينقسم إلى "المستقل"، و"غير المستقل". فالاسم الجزئي المستقل هو: العَلَم مثل: "زيد"، وهو الذي لا يحتاج إلى إضمار... والاسم الجزئي غير المستقل هو: المضمر مثل: "أنا"، و"أنت" و"هو".


ثالثاً: ونحن في كتاب الشخصية الجزء الثالث باب "ألفاظ اللغة وأقسامها - الاسم" قسمنا الاسم على هذا النحو، فقلنا:


(...الاسم، إما أن يكون كلياً، وإما أن يكون جزئياً؛ لأنه إن كان بحيث يصح أن يشترك في مفهومه كثيرون أو لا يصح، فإن كان الأول فهو الكلي، وإن كان الثاني فهو الجزئي...


والكلي أيضاً نوعان: جنس ومشتق؛ وذلك لأنه:


- إن دل على ذات غير معينة، كالفرس والإنسـان والسـواد وغير ذلك ممـا دل على نفس الماهية، فهو الجنس أي اسم الجنس...


- وإن دل الكلي على ذي صفة معينة فهو المشتق، كالأسود والفارس ونحوهما...


وأما الجزئي فهو نوعان علم وضمير؛ وذلك لأنه:


- إن استقل اللفظ بالدلالة، أي كان لا يفتقر إلى شيء يفسره، فهو العلم كزيد وعلي...


- وإن لم يستقل، بأن كان يفتقر إلى شيء يفسره، فهو المضمر، مثل هو وهي...) انتهى


وبناءً عليه فإن اللفظ الذي يحمل معنى الجمع أي الكلي فهو قسمان:

 

إن دل على ذات غير معينة، وإنما دل على الماهية نفسها كالفرس والإنسـان والسـواد، فهو اسم الجنس... وإن دل الكلي على ذي صفة معينة فهو المشتق، كالأسود والفارس والعالم، فالأسود متصف بالسواد والفارس بالفروسية والعالم بالعلم...
وبناءً عليه فإن لفظي (أمة وجماعة بهذا المعنى) يدلان على ذات غير معينة، فأيّة أمة، وأية جماعة... فليست أي منهما ذات صفة معينة... فهما إذن اسما جنس وليستا اسماً مشتقاً حسب التعريف المذكور... وهذا هو الذي اعتمدناه بالنسبة لتقسيم الاسم، ومن ثم قلنا إن جماعة وأمة اسم جنس كما جاء في شرح المادة 21 من المقدمة: [ودليلها قوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ووجه الاستدلال بهذه الآية على إقامة أحزاب سياسية هو أن الله سبحانه وتعالى قد أمر المسلمين بأن تكون منهم جماعة تقوم بالدعوة إلى الخير، أي الدعوة إلى الإسـلام، وتقوم كذلك بالأمـر بالمعروف والنهي عن المنكر... فقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ﴾ أمر بإيجاد جماعة متكتلة تكتلاً يوجد لها وصف الجماعة من بين جماعة المسلمين. إذ قال: ﴿مِّنكُمْ﴾. فالمراد بقوله: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ﴾ لتكن جماعة من المسلمين، لا أن يكون المسلمون جماعة، أي لتكن من المسلمين أمة وليس معناه ليكون المسلمون أمة. لأن «من» في الآية للتبعيض وليست لبيان الجنس، وضابطها أن يصلح مكانها لفظ «بعض» فنقول: (وليكن بعضكم أمةً) في حين لا يصلح وضع لفظ «بعض» في الآية ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ﴾ [النور: 55] فلا نقول (وعد الله الذين آمنوا بعضكم) ولذلك هي هنا لبيان الجنس أي لا يُقصَر الوعد على جيل الصحابة رضوان الله عليهم بل الوعد لكل الذين آمنوا وعملوا الصالحات...


ولا يقال إن الآية تقول "أمة" أي حزباً واحداً، وهذا يعني عدم تعدد الأحزاب. لا يقال ذلك لأن الآية لم تقل، أمة واحدة، فلم تقل جماعة واحدة وإنما قالت أمة بصيغة التنكير من غير أي وصف. فهو يعني أن إقامة جماعة فرض فإذا قامت جماعة واحدة حصل الفرض، ولكنه لا يمنع من إقامة جماعات متعددة أي كتل متعددة. فقيام واحد بفرض الكفاية الذي يكفي فيه واحد أن يقوم به لا يمنع غيره أن يقوم بهذا الفرض. وجماعة هنا اسم جنس يعـني أي جماعة فيطلق ويراد منه الجنس وليس الفرد الواحد قال تعـالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ﴾ [آل عمران 110] والمراد منه الجنس. ونظير ذلك قول الرسول e: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ» أخرجه مسلم من طريق أبي سعيد الخدري، فليس المراد منكراً واحداً بل جنس المنكر، ومثل ذلك كثير. فيطلب فعل الجنس وينهى عن فعل الجنس، ولا يراد به الفرد الواحد، بل يراد به الجنس. فيصدق على الفرد الواحد من الجنس، ويصدق على أفراد عدة من ذلك الجنس... ولذلك لا يجوز المنع من إقامة أحزاب عدة سياسية. إلا أن ذلك في الأحزاب الإسلامية التي تقوم على ما نصت عليه الآية وهو الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما في ذلك أمر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر ومحاسبتهم.] انتهى


وللعلم فإن هناك من علماء اللغة من نص على أن كلمة (أمة) هي اسم جنس ومن ثم (جماعة) اسم جنس:


جاء في "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 1/488م" لمؤلفه ابن عطية الأندلسي المحاربي المتوفى: 542هـ: (واختلف المتأولون في معنى قوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ... وقال الحسن بن أبي الحسن وجماعة من أهل العلم: معنى الآية، خطاب الأمة بأنهم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، فلفظ أُمَّةٍ، على هذا التأويل اسم جنس كأنه قيل لهم كنتم خير الأمم، ويؤيد هذا التأويل كونهم شهداء على الناس... قال القاضي أبو محمد: فَأُمّة على هذا التأويل، اسم جنس...] انتهى.


آمل أن يكون الأمر قد أصبح واضحاً، والله أعلم وأحكم.

2 محرم 1441هـ
2019/09/01م

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع